Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قصة محتملة!!
الجمعة, أيار 17, 2013
حسن العاني

 

لي في ذمة الحكومة، مبلغ (عشرة) آلاف دينار، وهو مبلغ زهيد جدا ولا يساوي اكثر من (نفر كباب) في اي مطعم شعبي، فكرت التخلي عنه لانه لا يستحق المراجعة ودوخة الرأس، ولولا أنني تذكرت ان ميزانية الدولة عامرة، وتعادل ميزانية خمس دول، ومع ذلك قلت لنفسي (عيب يا رجل تخلي عقلك ويه عقل الحكومة على نفر كباب)، إلا أن الشيطان وسوس لي بسؤال خبيث (لو كانت الحكومة تطلبك ألف دينار فقط، هل كانت ستقول لك روح محلل ماهوب)، طبعا ما كانت لتتنازل عن دينها فلماذا اتنازل عن ديني؟! وهكذا حزمت أمري ودفعت (3 آلاف) دينار أجرة طريق الى الدائرة المعنية. وهناك قدمت طلبا (عريضة) بمبلغ (الف دينار) كما أرادوا ولكن موظفة الحسابات أخبرتني بأدب جم، أنها غير قادرة على تسليمي المبلغ الذي في ذمتهم، الا بعد الاطلاع على وثائق تثبت أنني الشخص المعني، وكانت محقة، وكان حسن الحظ إلى جانبي، فقدمت لها هوية نقابة الصحفيين، ولكنها ابتسمت وقالت لي (هذه الهوية يمكن ان يحصل عليها اي مواطن!)، فلم اعلق على ملاحظتها لان في محفظتي هوية ثانية صادرة عن اتحاد الأدباء، وهوية صادرة عن جمعية الرفق بالمتقاعدين، الا انها اعترضت كذلك، والابتسامة لم تغادر وجهها، لأنها تريد الاوراق الرسمية، فمن دونها لا يمكن ان (تمشي) اية معاملة!! فهمت المقصود وعدت أدراجي بعد ان دفعت (3) آلاف دينار أجرة العودة، وفي اليوم الثاني أخذت معي (الجنسية وشهادة الجنسية والبطاقة التموينية) ومن باب الاحتياط، لم اكتف بالنسخ الأصلية، بل استنسختها كذلك، وقد كلفني الاستنساخ (3) آلاف دينار، ثم دفعت (3) ألاف دينار اجرة الذهاب الى الدائرة، وسلمت أوراقي الرسمية إلى الموظفة، التي شكرتني وهي تعتذر لكونها أتعبتني على مدى يومين من المراجعات، وقالت لي (سأتساهل معك، لان بطاقة السكن غير موجودة)، شكرتها بدوري على مساعدتها وأخبرتها انني اسكن في فندق، ولكنها في الوقت نفسه ابدت اسفها الشديد وهي تطالبني ببراءة ذمة من دائرة الكهرباء، تؤيد فيها انني دفعت أجور الكهرباء، ولست مدينا بفلس واحد!! كان علي الانسحاب عند هذا الحد، لولا أن عناد العراقي ركب رأسي، وقررت استيفاء حقي من الحكومة حتى لو دفعت مليون دينار، وهكذا قصدت الفندق، بعد ان دفعت (3) آلاف دينار اجرة الطريق، وطلبت من المشرف عليه تزويدي بآخر ورقة كهرباء لكي أراجع بها واحصل على براءة ذمة، غير انه اخبرني، ان صاحب الفندق خارج العراق، وهو لم يدفع الأجور منذ سنتين، فطلبت منه تزويدي بعنوانه في الخارج كي اتصل به، لأنني في ورطة، وسألني المشرف عن طبيعة الورطة، فشرحت له الموضوع بالتفصيل... ضحك الرجل واخرج من جيبه عشرة آلاف دينار وقال (اترك القضية لأنها لا تستوجب كل هذا التعب، لقد صرفت إلى الآن ضعف المبلغ!) شعرت بالاهانة، فنهرته بعنف وقلت له:(لن أتخلى عن حقي مهما كان الثمن ومهما كلفني من خسائر، وأنا ارفض الصدقة منك او من غيرك !! صمت الرجل مستغربا وقد ظن أنني إنسان مجنون... وما زلت أتابع القضية!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50164
Total : 101