Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سياسة الترهيب
السبت, آب 17, 2013
جواد الماجدي

 

 

لكل نمط من انماط حياتنا العامة وحتى الخاصة لها سياستها الخاصة بها ففن السياسة في التعامل مع الناس في العمل والشارع تختلف مع الزوجة والام في البيت مثلا وكذلك الاولاد والبنت المدللة وغيرها ناهيك ان كان الرجل متزوجا اكثر من زوجة والعياذ بالله !! فيكون سياسيا ناجحا ان كان لا يريد ان تتعرقل حياته العائلية والزوجية .

اما السياسة المعروفة في وقتنا المعاصر وبلدنا هذا ,والسياسيين واشباههم الذين يتعكزون على الخلافات والمشاحنات الطائفية والمذهبية ويغذونها لديمومتهم وبقائهم جاثمين على صدورنا ناهبين ثرواتنا وكأنهم قرادة لعينة تقتات على دماء الاخرين , امتداد لسياسات سابقة او مكملة لها. واليوم وبين الحين والاخر تظهر مشكلة جديدة مصطنعة لا لشي انما لاشغال الراي العام الداخلي وهذا ما كان متبعا ايام نظام البعث العفلقي المقبور وكذلك اتذكر سياسات الكيان الصهيوني ومنذ ان بزغت عيوني واستبصر عقلي السياسة في ثمانينيات القرن الماضي والى ما قبل ثلاث سنوات تقريبا (قلت ثلاث سنوات لكون الكيان الغاصب اصبح بمنأى حتى عن الاعلام العربي اي الى ما قبل ما يسمى بالربيع العربي ناهيك عن السياسات العربية المبطنة وانشغال العرب والمسلمين بالاقتتال الطائفي والذي خطط له لحماية امن ومصالح إسرائيل), حيث تقوم اسرائيل وبعد كل عملية جهادية بطولية للمقاومة الفلسطينية بغلق منطقة الحدث وما يجاورها وتنهال عليهم بالقصف الشديد واعتقال شباب المنطقة بحثا عن منفذي الهجوم وهذا ان اعدناه الى نصابه الطبيعي نجده امر واقعي لينتقموا من المدينة لكي لاتعاد الكرة . اما في عراقنا الجديد عراق القانون الضائع فبات من الطبيعي ولكي تغطي الحكومة والقوات الامنية فشلها في بسط الامن وقدرتها على الاستباقية في احباط الهجمات الارهابية تجدها تصب جام غضبها على المنطقة المنكوبة وكأنهم المسؤولين عن الامن والاستخبارات لا الاجهزة الامنية فتلاحظ نصب السيطرات وما ادراك ما عمل السيطرات في بغداد ,وقطع الطرق بالصبات الكونكريتية وفتح معبر او منفذ واحد للدخول والخروج مما يعرقل حركة المواطنين غير ابهين بمشاعر ووقت الناس , وكأن لسان حالها يقول نعاقب كل مدينة ينالها الارهاب لعدم اكتشاف العملية الارهابية من قبل اهالي المنطقة او المواطنين كما عبر احد(قواد) الاجهزة الامنية وحمل المواطنين مسؤولية الانفجارات !!.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48964
Total : 101