Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العجرفة ( الاقتصادية ) تحرم الملايين من متابعة كرة القدم العالمية !
الجمعة, تشرين الأول 17, 2014
خالد القره غولي

منذ بث مباريات ( كأس العالم لكرة القدم ) على الهواء مباشرة عبر الأقمار الصناعية في مونديال انجلترا عام ( 1966 ) إلى أرجاء المعمورة و البطولات التي تلتها و كان أخرها مونديال هذا العام ( 2014 ) في البرازيل ... لان مباريات عرس الكرة العالمي ( مشفرة ) أي أن عنصر المشاهدة المجانية قد انتهى و بات أطلالا من الماضي ... فالجماهير ( اليوم ) المتيمة بالكرة المستديرة و التي تعد العدة لمتابعة مباريات أكبر و أجمل وجدت عبر اقتنائها أجهزة الستالايت لمتابعة ذلك الحدث فرصة مناسبة وسهلة لرؤية نجوم الكرة العالمين ... لكن هذه الأجهزة لم تعد تفي بالغرض , ففي مونديال ( 2006 ) في ألمانيا ومونديال جنوب أفريقا عام ( 2010 ) وكذلك المونديال ( الاخير ) أحتاج المتفرج لأجهزة خاصة , مقابل اشتراك خاص لأن البطولة مشفرة لصالح تلك المحطات التلفزيونية صاحبة تلك الامتيازات التي تطلب من المشاهد دفع مبالغ مادية كبيرة مقابل متابعة تلك البطولة والتي لا يستطيع المواطن العراقي البسيط تحملها في تلك الظروف أي أن متابعة المونديال بات له جمهور خاص ليس مهما أن يكون كرويا بقدر ما يهم أن يستطيع دفع النفقات المطلوبة لذلك لم يعد بإمكان المتابع الكروي الهادي من متابعة المباريات التي باتت صعبة المنال بل ربما مستحيلة , صحيح أن التطور العلمي وعصر ( الاتصالات ) التي جعلت العالم أشبة بقرية صغيرة و أتاحت بالتالي لمليارات المشاهدين من متابعة أهم الأحداث الرياضية العالمية على الهواء مباشرة عير محطات التلفزة التي كانت تتسابق فيما بينها لكي تقدم للمشاهد أفضل الخدمات مقابل الإعلانات التجارية المدفوعة الثمن من قبل الشركات المعلنة التي تبث إعلاناتها أثناء تلك البطولات ليتابعها اكبر عدد من المشاهدين ... أي أن المشاهد كان يتلقى خدمة تلك المحطات التلفزيونية دون أن يتكلف بأي أعباء مالية لكن للأسف فأن هذه الطريقة لم تعد ترضي طموح و أطماع تلك المحطات التي تسعى لاحتكار أي حدث رياضي وفق استغلال المشاهد نفسه عبر تكبيده مبالغ كبيرة لمتابعة تلك المباريات لان تلك المحطات تدرك تماماً أن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في العالم و بالتالي باتت هذه اللعبة سوقاً رائجاً لهذه المحطات تدر أرباحا طائلة ... فالمشاهد عندما يعلم أن المباريات ستكون ( مشفرة ) سيسعى للاشتراك لمتابعة هذا الحدث الفريد ... و هنا سيكون المتابع و المتفرج العادي فريسة لتلك المحطات خاصة وانه لا يستطيع دفع الالتزامات المالية المطلوبة و بالتالي يلحق به الظلم نظير جشع تلك المحطات التلفزيونية التي تعتبره مشاهداً غير مرغوب به حتى لو كان أشبه بقاموس كرة قدم فليس مهماً هنا نوعية المشاهد بقدر ما يهم ما في جيوبه من أموال يستطيع من خلالها الاشتراك لفك رموز تلك الشفرة اللعينة حتى لو انه لا يفهم حتى ألف باء كرة القدم ... هكذا انقلبت المفاهيم في ظل عصر الاحتكار التلفزيوني والعجرفة الاقتصادية . للأسف أصبحنا نعيش زمن (البزنس) والتجارة والعولمة الإعلامية الجديدة و الربح السريع لذلك وجد التجار و رجال الأعمال ضالتهم في الرياضة بوجه عام و كرة القدم بوجه خاص ... و الضحية في النهاية طبعاً المتفرج الذي بات عليه أن يدفع الكثير ثمناً لحبه للساحرة المستديرة ... لذلك عزيزي العاشق الكروي في قطرنا الجريح لا تحلم كثيراً بمتابعة المباريات الرسمية المهمة ما دام جيبك فارغاً بل جهز نفسك فقط لرؤية بعض المباريات التي تتكرم عليك بها ( ألفيفا ) أو اللجان المشرفة على نهائيات البطولات الدولية والقارية وحتى دوري الفرق الأوربية و التي لا يشملها التشفير و هي مباراة الافتتاح و الدور نصف النهائي و مباراة المركز الثالث و مباراة النهائي أما باقي المباريات فليست من حقك بل من حق من يدفع و من يدري مستقبلاً ربما في مونديال القادم عام ( 2018 ) يلغى حتى نقل حفل الافتتاح و الاختتام لان العجرفة السياسية العالمية ألان وراء حرمان ملايين المشاهدين من متابعة هذا الحدث الأهم في الرياضة كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى عالميا .............. و انتم طيبون



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46329
Total : 101