Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ألحرس ألوطني عبء جديد على ألدوله
الجمعة, تشرين الأول 17, 2014
ساهر هادي

أصل فكرة الحرس الوطني طرحها سياسيو المدن الغربية التي تعاني من احتلال داعش وهم بالذات من سهل دخول داعش الى مدنهم وقد وجدت صدى واستجابة لدى السيد ألعبادي لكونها كما يبدوا من ضمن شروط الصفقات السياسية لإدارة الحكومة الجديدة دون ان يضع احد العصي في دولاب تقدمها وهذا ماكان يحدث منذ سقوط النظام الصدامي في العام 2003 ولحد الآن.



لا ادري لماذا يؤسس هذا الحرس في وجود الشرطة المحلية وقد برر البعض أن دور ألشرطه المحلية هو دور إداري يقتضي بالبحث عن مرتكبي الجرائم والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة وهذا صحيح في بعض منه ولكن يرد عليه بزيادة أعداد ألشرطه ليكون قسم منها مسئول عن الوصف الذي أعطي لها والقسم الآخر مسئول عن حفظ الأمن الداخلي مما يقتضي فتح باب التطوع على ألشرطه ألمحليه واستيعاب من يريدهم أولئك اللذين اقترحوا إنشاء الحرس الوطني في كل محافظه وان تزود بأسلحة قادرة على مواجهة الإرهاب المحلي وحينما تحتاج إلى مد يد العون فبإمكانها أن تطلب ذلك من الشرطه الاتحادية وفي حالة عدم قدرتها أيضا يطلب تدخل الجيش وينسحب من ألمحافظه فوراستباب الأمن.



إذا كان المقصود من انشاءالحرس الوطني حفظ الأمن الداخلي للمدن فالتجربة أثبتت أن لا الحرس الوطني ولا ألشرطه المحليه ولا الاتحاديه بقادرين قعلى مواجهته إن كان بأعداد كبيره دون دعم من الجيش لان التجارب أثبتت في بعض المناطق أن ألشرطه المحلية كانت تسلم أسلحتها الى داعش دون قتال.



إذن القضية قضيه سياسيه بحته ومتى جردت داعش من حواضنها التي بفضلها احتلت الموصل وبقية المدن ستنتهي داعش .



الحرس الوطني عبء جديد على الوطن والميزانية ويساهم في تصعيد النعرات الطائفية ويمزق وحدة الوطن وهذا يعني إن ابن ألبصره لا يساهم في حفظ امن نينوى وابن نينوى لايساهم في حفظ امن ألبصره وكل يقول ( أنا لست مسئول فليست تلك مدينتي).



إن القصد واضح وهو زرع اللبنة الأولى لتقسيم العراق وإلا وفقا للدستور هناك قوات شرطه محليه وشرطه اتحاديه وجيش لعموم العراق وقد يبحث اقتراح تجزئة الجيش ويكون جيش يحمي ألمنطقة الغربية وآخر يحمي ألمنطقة ألجنوبيه ولن يبقى حينئذ غير رفع أعلام الانفصال وهو الانفصال التدريجي الذي يخطط له بذكاء بعض السياسيين اللذين ابتلى بهم البلد.



لا أريد أن أسوق مفاهيم ضد الديمقراطية ولكن الديمقراطية والحرب لا يتفقان ونحن في حالة حرب وسياسيو البلد يتخاصمون على ألمناصب دون أن يلتفتوا الى التهديد الذي بلغ الدرجه القصوى من الخطر على سلامة العراق كأرض وشعب فأي حرص هذا على سلامة البلد وهل انتخبناكم لتتخاصموا على المناصب وتتقاسموا والبلد على حافة الخطر.



إن مصلحة البلد تقتضي تعليق الديمقراطيه وعمل مجلس النواب لعام واحد وان تشكل وزارة حرب مصغره يقودها السيد ألعبادي لتتفرغ إلى إدارة شؤون الحرب مع داعش وقد يرد على هذا ألمقترح بأنه مناداة لوأد ألديمقراطيه وأنا أجيب هل بمثل هذا المجلس الحالي تتحقق الديمقراطية وهولا يترك المجال لرئيس الوزراء ليرشح وزيرا الداخلية والدفاع من المستقلين وهو المسئول المباشر عن امن البلد بصفته القائد العام للقوات المسلحة ومن حقه اختيار الفريق الذي يعمل معه ضمن إطار القوات المسلحة ويتقاسم معهم المسئولية وكل يقول هذا استحقاق كتلتي! ياترى من يفكر بالمنافع التي يحققها من وراء هذه المناصب هل يحقق الديمقراطية للبلد؟



إن النائب او رئيس ألكتله الذي يخرق الدستور بالضروره لايؤمن بالديمقراطية وأتمنى ان يدلني شخص فقيه في الدستور عن المادة الدستورية التي تتيح تنصيب نواب لرئيس الوزراء صحيح إنها ضرورة ولكن أين سندها القانوني والدستوري قد أكون جاهلا في هذا المنحى وأكون ممتنا لمن يدلني على ذلك الجواز الدستوري ؟ وهل من الديمقراطية أن يكون لرئيس ألجمهوريه نواب ثلاث وصلاحياته كلها شرفيه فهو لا يستطيع حتى كتابة قانون للعفو دون موافقة رئيس الوزراء ولكن المخصصات وأفواج رئاسية لحمايتهم وإثقال ميزانية ألدوله بمصاريف لا فائدة منها هي ما يسموها الديمقراطية .



في كل بلدان العالم الديمقراطية تعني الديمقراطية الا في العراق فإنها تعني المحاصصه التي سوف لن نغادرها الى الأبد طالما قوانة الطائفية يعزف عليها البعض من ألسنه والشيعة للحفاظ على مكاسبهم السياسية ليس غير.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36218
Total : 101