Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سعيا نحو مستقبل نزيه أربعينية الحسين تطهر الربيعين من "داعش"
الخميس, تشرين الثاني 17, 2016
القاضي منير حداد

 

 

إنتصار العراقيين، على "داعش" في الموصل؛ تزامنا مع أربعينية أبي عبد الله الحسين، من خلال العمليات العسكرية التي إنطلقت مع ذكرى إستشهاده.. عليه السلام؛ تجربة تاريخية أنتظمت فيها الحسنيين.. النصر والشهادة معا؛ إذ إمتثل الحشد الشعبي، لفتوى المرجعية، بالجهاد؛ فإشتد أزر الجيش بأفواج من مقاتلين عقائديين؛ تمكنوا من صد الهبة الاولى لـ "داعش" على بغداد، وإلحاق الهزيمة بها الآن، في الموصل، آخر أوكارها، وبهذا بلغت القوات العراقية، شموخ موقف تاريخي نبيل، منّ الله علينا بأن نعيشه، في قصة وطن ذاد عنه أبناؤه، مواجهين ظروفا داخلية وخارجية، كلها ضدهم.. فلا رواتب لعوائل الحشد الشعبي، ومن حولنا جيران هم عبارة عن ضباع إستأسدت، في غفلة من زمن فالت على هامش التوقيت.

تعلمنا من الحسين، الإستجابة لنداء الحق، سعيا للإصلاح، وإن كان الثمن حياتنا وسبي عيالنا، قربانا للإسلام الذي حولته "داعش" الى ذريعة لتقتل وتفجر وتحتل المدن الآمنة وتسبي النساء الحرائر.

فالحسين.. عليه السلام، درس تاريخي كبير، تمثلناه حاضرا فإنتصرنا على الإرهاب، ولسوف ننتصر على الفساد، ويعود العراق حرا نزيها، تصب ثرواته في رفاه بنائه، وصولا الى ما يستحق شعبه من حياة كريمة؛ نظير عناء كابده عقودا؛ ظن خلالها أن مشكلته تنتهي بسقوط الطاغية المقبور صدام حسين، لكن ما حدث هو أن شوطا مضافا من الضيم حل علينا بعد 9 نيسان 2003؛ عندما إستشرى الفساد المالي والمحسوبية الإدارية التي تفرط بالمال العام ومصلحة البلد؛ مجاملة للمنافع الشخصية والفئوية.

تلك هي الآثام التي ثار عليها الحسين.. عليه السلام، وقاتل بـ 72 رجلا، جيش يزيد بآلافه المؤلفة؛ علينا أن نواصل مقاتلة الفساد، بعد النصر الناجز على "داعش" فالنفس الأمارة بالسوء، أعظم جهادا من السيف والبندقية.. ماضيا وحاضرا. 

ليس درسا تاريخيالمعنى، للأرض التي إحتضنت جثمان الحسين الطاهر، إنما هو درس في الحرية، التي لا تتحقق إلا بالدم وسفح الفتية شبابهم يسقون به مستقبل الشعب.

تجيء أربعينية أبي عبدالله وقواتنا تقطع الفيافي، طاوية الصحارى وتتحرز في أزقة الموصل، متمترسة بالموت؛ وهي تطارد "داعش" لتطهر الربيعين من دنسه،... "الخناجر ما ترد صدر اليهد وإسلاحه جرحه".

فـ "دم الشهيد فم" يطالب بالحق، ويلقي عظته المثلى، في كل زمان ومكان؛ هاديا الشعوب الى كرامتها، إذا ما أجادت إدراك معنى أن يستشهد الحسين وتسبى عياله؛ من دون أن يعطي بيعة لمن لا يستحقها شرعا.

والعراقيون اليوم.. أعادوا محيط دائرة التاريخ، الى مبعثها، سيرا على هدي ثورة الحسين.. عليه السلام، في العاشر من محرم 61 للهجرة، يصلون المستقبل، بمعطيات الماضي، عبر حاضر الشهادة والنصر.

سلام على الشهداء.. يوم ولدوا ويوم ماتوا ويوم يبعثون أحياءً يسقون من ماء الكوثر.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46366
Total : 101