Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كاليفورنيا أول المنفصلين عن أمريكا والبقية تأتي
الخميس, تشرين الثاني 17, 2016
اسعد العزوني

 

انقلب السحر على الساحر ،  فها هي بريطانيا  ومن بعدها أمريكا ، تعانيان من نزعات الإنفصال ، بعد أن عملت بريطانيا على تقسيم المنطقة ، إلى  دول قطرية " بضم القاف " ، ضمن ما يعرف بمعاهدة سايكس بيكو عام 1916 ،  وإشتركت في هذه الجريمة مع فرنسا بطبيعة الحال ، وأمريكا التي أقر مجلس الكونغرس فيها مشروع الشرق الأوسط الكبير في جلسة سرية عام 1983 ، ويقضي بتقسيم المقسّم وتجزئة المجزأ ، إلى كانتونات إثنية وعرقية  لشطب كل ما هو عربي فيها ، من أجل ضمان سيادة مستدمرة إسرائيل على المساحة الممتدة من شرقي المتوسط إلى الشاطيء الغربي لبحر قزوين في آسيا الوسطى.

وبالنسبة لبريطانيا التي كانت إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس ، فقد  إنحسرت إلى دولة فيدرالية ، بدأت مؤخرا  تفقد أعضاء الإتحاد وفي مقدمتهم اسكتلندا التي كادت أن تنفصل عنها مؤخرا ، وستستمر في المحاولة ، وها هي إيرلندا  تسعى هي الأخرى لنيل إستقلالها ، ناهيك عن قيام بريطانيا نفسها بالإنفصال عن الأتحاد الأوروبي ، مكتوية بنار الإنفصالين الداخلي والخارجي .

وها هي وريثة الإستعمار البريطاني في العالم  ، الولايات المتحدة الأمريكية ، التي قامت على انقاض الهنود الحمر أصحب الأرض الأصليين ، وبأيدي مجرمي الإمبراطورية البريطانية التي كانت تنفيهم  للمستعمرات الأ مريكية النائية ،  تتعرض هي الأخرى  للإنفصال ، وهذا  قدر لا مفر منه ، وقديما قيل
"جضارات سادت  ثم  بادت "  وهناك أسباب للإبادة بطبيعة الحال .

بدأت  نزعات الإنفصال  ،  تظهر على السطح  بتحالف يهود مع اليمين الأمريكي في جريمة  انهيار البرجين في 11 سبتمبر  2001، وكان يهود يهدفون إلى إضعاف أمريكا حتى لا تقوى على الضغط عليهم   ، من أجل التوصل إلى إتفاق سلام مع الفلسطينيين ، في حين أن اليمين الأمريكي كان له هدف آخر ، وإن لم يكن بعيدا عن إضعاف أمريكا ، فالإنفصال ضعف ، وقال اليمين الأمريكي آنذاك أنه يرغب بفصل الولايات الشمالية  الغنية والمتحضرة  ، عن نظيراتها الجنوبية الفقيرة والمتخلفة.

نزعات الإنفصال الأمريكية هذه ، بدأت مؤخرا تأخذ حركة مرئية على أرض الواقع  ، ويعلن أصحابها عن أنفسهم  ، والأنكى من ذلك أن هناك من يطلب مساعدة روسيا  له ، لمساعدته على الإنفصال عن الولايات المتحدة ، وأبرز هؤلاء  السيد  لويس مارينبيللي  ، الذي كان يفترض به المشاركة في المؤتمر الدولي للمناضلين من أجل الإستقلال في 25 من شهر سبتمبر الماضي  في موسكو ،  ومعه ممثلون عن ولاية بورتوريكو وإيرلندا.

الحجة التي يستند إليها السيد مارينبيللي هي أن واشنطن تستغل ولايته لدفع 16 مليار دولار سنويا على شكل ضرائب ، وهذا يؤكد وجهة نظرنا بخصوص جريمة إنهيار البرجين ،  التي لم تكن  بتفجير من القاعدة بل بفعل فاعل وعن عمد ومقصود  ،  لأن عمرهما الإفتراضي قد  إنتهى ، وقد إلتقت الرغبة اليهودية مع رغبة اليمين الأمريكي في إضعاف امريكا  ، وإظهارها بمظهر العاجز عن الضغط على إسرائيل بخصوص القضية الفلسطينية .

سيشهد العام المقبل قيام حركة " نعم كاليفورنيا " الإنفصالية بشكل رسمي ، وتثبيتها على أرض الواقع ،  للعمل جهارا نهارا على الإنفصال عن الولايات المتحدة الأمريكية ،  بالتنسيق مع روسيا الإتحادية بطبيعة الحال ، وستبدأ هذه الحركة الإنفصالية بجمع تواقيع الإنفصال ، والبقية تأتي ، ومن المتوقع أن تحذو ولاية بورتوريكو حذو كاليفورنيا ،  لينفرط العقد الأمريكي على أيدي يهود كما هو معلوم .

يهود يمهدون للضربة القاضية التي ستزعزع الإستقرار  الأمريكي ، من خلال ما يجري حاليا  ،  حيث إثارة العنصرية والكراهية بين البيض والسود ، وها هي مدينة شارلوت الأمريكية  في ولاية كارولينا الشمالية   ، تشهد فصلا من فصول الإثارة الدموية  ، التي شهدتها  مدن  أمريكية أخرى مؤخرا.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48344
Total : 101