Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أمين مكتبة بلا مكتبة
الثلاثاء, كانون الأول 17, 2013
احمد الوادي


عينت وزارة التربية الكثير من الموظفين تحت عنوان أمين مكتبة ، وكعادت الوزارات والمؤسسات العراقية في التعيين ، فلا قيمة لتخصص الموظف وموهبته، وربما يكون ليس لها علاقة بما يؤديه من وظيفة ، وهو لا يهتم بذلك ايضاً ، مادامت الوظيفة توفر له مرتباً جيداً و مكاناً مريحاً بلا مجهود يذكر ، المهم ، عينت أمناء مكتبات لكن لا توجد هناك مكتبات فعلاً ليتولى الموظفون الأمانة عليها ، ولا يوجد وقت مخصص لها ، الموظف أمين فقط على استهلاك الشاي والسكَائر والثرثرة في السياسة والدين واثارة المشاكل ربما.
قلت لأحدهم قبل مدة " لماذا لا تبادر بما يتيسر لك من كتب لخلق فرصة لتعريف الطلبة ولو بشكل مختصر بكتاب معين وبفكرته ومؤلفه ؟"
فقال ان القضية عبارة عن كلاوات ، ولا يمكن ان تثمر عن شيء ، ثم ما دامت الدولة لم تطلب ذلك ولا تحاسبني عليه ، فليش اتعب نفسي !
قال اني مكتبتي تحتوي على 30 كتاباً دينيا ًتبرعت بها مؤسسة دينية !
انا متأكد ان أمين المكتبة نفسه لم يقرأ كتاباً منذ عقود ، هذا اذا كان قد قرأ كتاباً أصلاً .
وربما تلك الأعذار يقدمها الكثير غيره بأن المجتمع لا يقرأ و لكن ليس هناك من يبادر لحث الناس على القراءة واجبارهم عليها خاصة في المدارس .
وبمناسبة الكتب والمكتبات ، ففي الدول الغربية وفي سبيل تنشئة الأطفال على القراءة لا تخلو حتى الحمامات من الكتب ، فهناك نوع خاص يسمى بكتاب الحمام ، حتى ان إحدى شركات النشر الألمانية قامت بطبع روايات مختلفة على ورق التواليت، وعرضت الفكرة لأول مرة بمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب .
ويعتبر منتص شهر يناير من كل عام اسبوعاً قومياً للقراءة في الحمام في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا .
لقد اختفت الكثير من ملامح القراءة في البلاد ، فعندما كنا صغاراً كانت محلات الحلاقة وعيادات الأطباء وغيرها من المحال الخاصة وحتى الدوائر الحكومية مليئة بالكتب والمجلات المختلفة ، اتذكر منها ، العربي ، طبيبك ، كل العرب ، الوطن العربي ، الراصد ، وغيرها بالإضافة الى الصحف اليومية الموجودة انذاك .
ربما لم يكن من يعرض تلك الكتب قارئاً جيداً لكنه كان عاملاً مشجعاً عليها ، لكنها اليوم صارت محل تندر وسخرية احياناً في بيئة لا تقدس سوى الكتب الدينية التي تثقف ابناء الطوائف للتقاتل في ما بينهم وفضح أحدهم للآخر !


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4616
Total : 101