Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التراجيديات العراقية الثابتة
الثلاثاء, آذار 18, 2014
رحيم الخالدي

 

كل يوم يمر يشبه الأمس، لا تغير بالشكل ولا المضمون، بل يذهب إلى الأسوأ، والحالة تسير إلى المصير المجهول، أرواح تُزهَقْ من غير ذنب بأساليب متعددة، مرة بالقتل المقصود بالطلق الناري الكاتم، ومرة بالتفجير العشوائي، وأخرى بواسطة العبوات اللاصقة، وتعددت الأساليب، والأماكن، والشخوص، ولا تعرف ممن تخاف أو تحتمي. منهج القتل اليومي يستهدف شريحة الفقراء، وكأن الفقير يقف حائلا بينهم وبين تحقيق الأمنيات، التي غُسِلتْ بها الأدمغة المتحجرة، التي تريد الجلوس جنب رسولهم المزعوم، بعد تفجير نفسه على وليمة غذاء لا أعرف على ماتحتوي، واللقاء بعده بالحور العين، هل الحياة ومعيشتها بهذه السذاجة، انك تعيش لتفجر نفسك،لأهداف غير معلومة النوايا ؟ حكومة نائمة، وأموال تصرف على اللاشيء، وبحجج شتى، مرة الملف الأمني، وأخرى فساد يزكم الأنوف، والنزاهة تضحك على الذقون بكلمة سنحاسب !ومرة بصرف أموال على الاستطباب، لأعضاء المجلس بأضعاف لايمكن تخيلها، وسفر بالطائرات وبالدرجة الأولى ورجال الأعمال، والمواطن يَئِنْ تَحْتَ خَط الفَقرْ وكأننا في الصومال أو إحدى مجاهل أفريقيا . الخطط الأمنية متردية، ولا يمكن أن يصدق المواطن العراقي بالأكاذيب، التي يصرح بها المسؤولين، وعلى الفضائيات بعد كل أزمة يقول: أننا وضعنا خطة محكمة، لايمكن أن يفلت منها المجرمون، النتيجة! ازدحامات في كل المفاصل، وإغلاق للشوارع، خالقا ازدحامات لها بداية وليس لها نهاية، والتفجيرات مستمرة، بل وفي اغلب الأماكن والضحايا بازدياد. القوات الأمنية وجدت لحماية المواطن، وبالطرف الآخر مجرمون بأزياء القوات الأمنية، يقتلون ويفجرون ويستهزئون بالحكومة، ولامن رادع لهذه الحالة المتكررة، وان تم القبض على هؤلاء، ينبري لك من يدافع عنهم، بل ويتهم القوات الأمنية بأنها لفقت لهم التهم، ويتم الإفراج عنهم بحجة عدم كفاية الأدلة، مجرمون قد تمت إدانتهم وبالجرم المشهود، يتم تعطيل إعدامهم والعذر أشكال وألوان، وَكُلُ يَرمي الكُرةْ في مَلعبِ الآخر. لقد احتار المواطن العراقي، فممن يخاف، وبأي منهم يحتمي، ألا يأتي اليوم وتفكر الحكومة بحل جذري لهذه الإخفاقات المتكررة، وتنهي المأساة التي رملت الكثير من النساء، ويتمت الأطفال، وفُجِعَتْ الأُمَهاتْ، وَهَل هُنالِكَ نقطة ضَوء في آخرِ النفق المظلم، سؤال يحتاج إلى إجابات عدة، والمسئولون يصمون آذانهم من النداآت التي أسمَعَتْ حتى الحجر، فمتى يأتي ذلك اليوم، ننظر إلى من لا تضيع عنده ودائع، لأنه وحده من يهدي القلوب ويصفيها، رحمة بنا، فقد مللنا العيش في عراقنا الجريح..... سلام
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36154
Total : 101