Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العشق الممنوع بين وتركيا وداعش
السبت, نيسان 18, 2015
اسعد عبد الله عبد علي

 

من علامات الحب؛ الاهتمام, والسعي لرضا الحبيب, بأي وسيلة ممكنة, والحصول على معاملة من نوع خاص, لان المعشوق يستحق كل جميل, في السياسة يتواجد الحب, لكنه من النوع الغريب, ويكون العامل الأخطر, لتأثيره الواسع, فبعض الدول التي تتبجح بالحق والعدل, نجدها تعشق كيان إرهابي, وهو عبارة عن ماكينة قتل وتدمير, لكنها تعشقه مع كل خسته, هو حب يستحسن تسميته بالرذيلة الكبرى.

تركيا اليوم تمارس الرذيلة مع داعش, فداعش يقتل ,ويسرق, ويحرق, ويدمر, هذا سلوكه اليومي لبسط نفوذه, كما فعل آل سعود قبل قرن ونيف تقريبا, (هذا الوليد من تلك المومس), وتركيا الدولة العلمانية, كما تدعي هي, تتفاعل معه بشكل غريب, وتتقارب عاطفياً مع الدواعش, مما يعود بالنفع الكبير على الإرهابيين!

نشر الأستاذ عدنان فرج ألساعدي, في صفحته الخاصة على الفيسبوك, عبارة عن مجموعة حقائق, كاستفسار كبير, بما يخص الواقع في المنطقة, والموضوع كما نشره: (( الدولة الوحيدة التي أفرجت عن أسراها عند داعش هي تركيا, الدولة الوحيدة التي لم تتضرر من داعش, رغم وجود أطول حدود لها مع مناطق داعش هي تركيا, الدولة الوحيدة التي يأتي عبر مطاراتها الملتحقون بداعش, من أوربا واستراليا وأمريكا وكندا هي تركيا, الدولة الوحيدة التي لم تستهدف داعش, رغم وجود التنظيم على قائمة الإرهاب العالمية, ولو برصاصة هي تركيا, الدولة الوحيدة التي تتبادل تجاريا مع داعش, وتشتري منهم النفط, بسعر 10دولارات للبرميل هي تركيا)) !

منذ ظهوره المشئوم في الموصل, قام داعش باختطاف المئات, من مختلف الجنسيات, حتى بريطانيين وأمريكان, ولم يساوم, بل قام بعمليات ذبح كثيرة, وتم تصويرها وبثها, لكن فقط الأسرى الأتراك, تم إطلاق سراحهم بسرعة, بعد مسرحية التدخل لإنقاذهم, فقط فاتهم أن يذكروا إن مراد علم دار, وبمساعدة ميماتي وعبد الحي, هم من قام بعملية الإنقاذ, وأخرجهم من الموصل سالمين غانمين, مما اثأر علامات استفهام كبيرة, عن مستوى العلاقة بين داعش وتركيا.

أعلن العالم عن حربه لتنظيم داعش, واعتبره مسئول عن ما يحصل من فضائع, في سوريا والعراق, ودخل حلف أمريكا في حرب جوية, ضد هذا التنظيم, أن شر هذا التنظيم أصاب اغلب دول المنطقة, إلا تركيا لم يصلها شيء! مع تماسها الحدودي مع الموصل, بالإضافة لاعتبارها علمانية, وهي في دين الدواعش دولة كافرة, لكن المصالح, غيرت سلوك الدواعش, وتحولوا لأناس طيبين جدا مع الأتراك, كيف لا وهي الدولة الوحيدة التي تستلم صادراتهم النفطية, وبسعر عشر دولارات للبرميل الواحد.

بالمقابل تركيا لم توجه رصاصه واحدة بوجه الدواعش, بل فتحت لهم معسرات التدريب, ووفرت لهم ممرات العبور من العالم, لإيصال المقاتلين الأجانب للعراق وسوريا, وهي الطريق المفضل للداعمين لداعش سراً, في إيصال السلاح والمئونة والأدوية, وحتى التكنولوجيا الحديثة, المهمة في ديمومة تواجدهم, تأتي عبر الأرض التركية, فهو عشق كبير بين الأتراك والدواعش.

الأتراك يسعون منذ فترة لإعادة الوهم العثماني, بالسيطرة على المنطقة, عبر إشعال الفتن, فنشاهد كيف إن تركيا المتمدنة جدا! تدعم كل الشاذين في المنطقة, لأنها تستشعر أمكانية النفوذ بواسطتهم, ولا تجد أكثر شذوذا من الدواعش, لذلك تقف معهم بكل إمكاناتها, وصولا لتحقيق الحلم الخبيث.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46835
Total : 101