Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الجلبي واللعب على حبال الديمقراطية
الجمعة, تموز 18, 2014
راضي المترفي

يعرف الجميع ماضي السياسي احمد الجلبي المنظور من وجهين حيث ظهر في الاول متصدرا المعارضة العراقية الساعية لاسقاط نظام صدام من واشنطن وعواصم اوربا الاخرى وحركته اللولبية واتفاقاته مع الكثير من الفصائل وفاعليته في عقد مؤتمر لندن ومؤتمر صلاح الدين في كردستان ومن ثم حصوله على موافقة الادارة الامريكية على غزو العراق واسقاط النظام البعثي البائد مما منحه بريقا وسمعة ثورية داخل اوساط الشعب العراقي المحاصر في الداخل ونظر له البعض على انه المنقذ والمخلص من نظام العفالقة الجاثم على الصدور ثم كلل جهوده الماضية في المعارضة بدخوله العراق مع القوات الامريكية كأول سياسي عراقي معارض واستمر بنشاطه بعد سقوط النظام فكون (البيت الشيعي ) واستقطب الكثير من الشخصيات التي نراها اليوم على الساحة بعدها ترأس مجلس الحكم لمدة شهر كثمرة لجهوده واعترافا من الشركاء وامريكا بما قدم لاسقاط النظام البائد . لكن بعد ان نحت الامور منحاها باتجاه المحاصصة وفرض وجود المكونات والتمسك بحصصها اصبحت علمانية الجلبي وبالا عليه مثل صنوه علاوي الذي ترأس حكومة مؤقتة وانتهى الامر بعدما فرض الإسلاميون من كل الاطراف وجودهم على الساحة ولم يفلح الجلبي بامساك العصا من الوسط او الانضمام الى التشكيلات الاسلامية الشيعية التي لم تلتفت اليه او تستفيد من خدماته وماضيه بل اصرت على ابعاده وعدم اسناد اي منصب له خلال فترات حكمها مما جعل الجفاء بينه وبينها ظاهرا ودفعه حد الانزواء لكن مشاكساته للاخرين وبحثهم عن ماضي له غير مكشوف جعلهم ينقبون في سجلات مخابرات الدول الغربية ليجدوا له اكثر من موطأ قدم في اكثر من مكان مخابراتي عالمي وصفقات واتفقات كما كشفتها وسائل اعلامهم في حينها حتى أتت انتخابات عام 2010 التي خاضها بقائمة منفردة وخرج منها خالي الوفاض فعمل في السنوات الماضية بصمت وسعى جاهدا لتغيير خارطة تحالفاته مع الاصرار على إنهاء الجفوة التي حصلت بينه وبين الادارة الامريكية التي اتهمته بخداعها لدخول العراق وهو خالي من الاسلحة الكيمياوية فنجح في النهاية وحصل على مقعد في البرلمان عن المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة الحكيم وانعش الخلاف بين التيار الصدري والمجلس الاعلى من جهة ودولة القانون من اخرى على ولاية ثالثة للمالكي آماله وطموحاته القديمة باستلام حقيبة الداخلية او رئاسة الوزراء خصوصا وهو الذي اعلن عدائه للمالكي طيلة فترة ولايته الثانية ونصب نفسه ندا ونظيرا ومزاحما له وبما ان الدلائل تشير الى مجلس نيابي جديد مختلف اراد الجلبي ان يجرب لعبة الديمقراطية من نافذة اخرى بعد ان يأس من الحلم بخلافة المالكي بسبب اقتناع وقبول التيار والمجلس بحتمية اختيار رئيس الحكومة من ائتلاف دولة القانون حتى وان كان غير المالكي لذا استعار او سطا على النائبة (شروق العبايجي ) وكرر ما قامت به يوم رشحت نفسها لرئاسة مجلس النواب . لكن قيام العبايجي بالترشيح كان بسبب ايمانها بالممارسة الديمقراطية وتاكيدا على رفضها للتوافقات التي تتم في غرف مظلمة . فهل كان الجلبي يحمل نفس الايمان عندما رشح نفسه لنيابة رئيس المجلس وهو الحاضر باتفاق الائتلاف الوطني على ترشيح العبادي وانهاء الامر ؟ او انها لعبة على طريقة ( حجاره بلاش عصفور بفلس ) او رسالة على طريقة ( احاجيج يابنتي واسمعك يامالكي ؟) .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46826
Total : 101