Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المؤتمر الوطني الأرثوذكسي بالحصن
الاثنين, آب 18, 2014
اسعد العزوني

لدى إفتتاحه المؤتمر الوطني الأرثوذكسي بالحصن "المطران عطا الله حنا :

المسيحي الذي يقف مع إسرائيل يخون المسيح والمسيحية

لو كان المسيح حيا لذهب إلى غزة إبان العدوان الإسرائيلي الغاشم

العدوان على غزة عدوان شامل على العواصم العربية

الإعتداء على الأقصى يستهدف كنيسة القيامة

تهجير المسيحيين من العراق والعدوان على غزة جريمتان في وقت واحد

من واجبنا كمسيحيين ومسلمين التصدي للمشروع الصهيوني

القدس هي المركز المسيحي الأول وقبلتنا الأولى الوحيدة

الأرشمندريت حنا عطا الله : من يقصف غزة ويضطهد المسيحيين في العراق وسوريا ويذبح المسيحيين والمسلمين هو نفسه من يخطط لعزل العرب المسيحيين

بعد أن طلب من الجماهير المحتشدة الوقوف دقيقة صمت والصلاة على أرواح شهداء غزة وفلسطين والأمة ،خاطب رئيس أساقفة سبسطية المطران عطا الله حنا ،مساء السبت الماضي في الحصن شمال الأردن ،بأنه ينقل للجميع تحيات القدس عاصمة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى .

وقال أن الشعب الفلسطيني يعاني من ويلات الإحتلال الصهيوني البغيض،وأن آخر صورة من هذه المعاناة هي العدوان الهمجي على غزة،مبرقا بإسم الجميع إلى غزة : من يعتدي عليكم يعتدي على كل فلسطين والأمة ،وعندما تستهدف غزة ،فإن الأعداء يستهدفون القدس وكل العواصم العربية،وانه عندما يعتدى على فلسطين ،فغن العدوان يقع على الأمة أيضا.

وطالب المطران حنا الأمة العربية بأن تقف مع غزة وفلسطين،موجها نداءا إلى الأمة مسلمين ومسيحيين مفاده أن تكون بوصلتهم بإتجاه فلسطين والقدس وأن يعملوا معا وبصورة جادة لتحريرهما من دنس الإحتلال.

وفي السياق ذاته شدد المطران حنا أن المسيحية المشرقية مستهدفة لتشويه صورة الشرق الذي لن يكون جماله وألقه إلا من خلال العيش المشترك،والتآخي بين أبناء الأمة الواحدة مسلمين ومسيحيين ،لافتا أن الإحتلال يسعى لطمس المعالم العربية والمقدسات العربية في القدس .

وأكد أن العرب المسيحيين في القدس يشعرون أنه يعتدى عليهم عندما يسمعون عن قيام الإحتلال بالإعتداء على الأقصى،كما أنهم يؤمنون بأن الإعتداء على كنائسهم وقيام المتخلفين بطرد المسيحيين من العراق ،ليس موضوعا مسيحيا بل هو إسلامي مسيحي ،مشددا على أن إفراغ المنطقة من المسيحيين يعد خسارة فادحة للمسلمين.

وقال أن من أحب القدس وفلسطين عليه وأد الفتنة ،لأن أعداء الأمة يريدون منا أن نتلهى بالصراعات والفتن ،لذلك فإن من واجب الجميع التصدي للمشروع الصهيوني والمشاريع العنصرية التي تصب لصالحه،حتى نفشل إسرائيل في مسعاها.

ولفت المطران حنا أن المسيحية الأرثوذكسية إنبثقت من بلادنا ،ومع ذلك نجد البعض عندما يتحدثون عن المسيحية يلتفتون إلى "الويلات"الأمريكية المتحدة والفاتيكان،مشددا على أن القدس هي المركز المسيحي الأول، ففيها أم الكنائس التي تعد أول كنيسة شيدت في العالم.

وقال أن القدس هي قبلتنا الأولى والوحيدة كمسيحيين بأقصاها وقيامتها ومسلميها ومسيحييها،مؤكدا أننا لن نستسلم للمشروع الصهيوني ولن نكون طوائف متناحرة ،فهي بمسيحييها ومسلميها موحدة ،لأن الخطرمحدق بالمساجد والكنائس ،وأننا لن نسمح لهم بتهويدها.

وفي إشارة واضحة منه إلى الصراع القائم بين العرب واليونان في كنيسة القيامة ،قال المطران حنا أن من ياتي من الكهنة إلى القدس عليه أن يتحدث بلسان أهلها ويشعر بشعورهم ويتحسس آلامهم ،مؤكدا أن المتزقة والعملاء من الكهنة الأجانب مرفوضين.

وأكد أن من يبيع حبة تراب من القدس يخون المسيح والمسيحية والكنيسة معا،موضحا أن الصمت على جرائم اليونان في الكنيسة يعد تواطؤا معهم في جرائمهم،كما أوضح أن الرهبان العرب المحرومين لن يكونوا شركاء في تدمير كنيستهم ،بل سيشاركوا في بنائها وإصلاحها لتؤدي رسالتها بالشكل الصحيح.

وخاطب الجمهور بقوله :لن نقبل رجال دين يباركون التجنيد في جيش الإحتلال الصهيوني،ويقلدون ضباطه النياشين ،ويتجاوزون عن جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.

وقال أن المسيح عليه السلام ولد وعاش في بلادنا ،وكان قريبا من المعذبين والمحرومين والفقراء والمرضى ويزورهم بإستمرار ،مشددا أنه لم يزر يوما غنيا أو متنفذا ،وأنه لو كان حيا هذه الأيام لذهب إلى غزة ليبارك أهلها ويتضامن معهم ضد العدوان الإسرائيلي.

وأضاف أن من يرغب بأن يكون مسيحيا حقا فإن عليه الوقوف مع فلسطين ،لأن من يؤيد إسرائيل يخون الرسالة المسيحية ،موضحا أن التيار الإصلاحي في كنيسة القيامة لن يتراجع عن مواقفه ولن يتخاذل أمام القيادة الكنسية اليونانية الظالمة،وأنهم سيثبتون بوصلتهم بإتجاه كنيستهم للنهوض بها بعد إصلاحها.

وفي السياق نفسه أكد المطران حنا الإعتداء على المسيحيين من قبل داعش والعدوان الإسرائيلي على غزة جاءا في وقت واحد ،منوها أن كنائس غزة فتحت أبوابها ليلة القدر للمشردين الغزيين ،كما لفت أن الشرق الأوسط الجديد الذي بشرت به وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة سيكون خاليا من المسيحيين،لأن الصوت المسيحي بات يقلقهم ويزعجهم في آن واحد لأنه يدافع عن فلسطين.

وكشف أنهم يريدون تحييد المسيحيين بتهجيرهم من بلدانهم لتبرر إسرائيل قيامها بإقامة دولة يهودية عنصرية.

وفي سياق آخر قال المطران حنا أن الكرم العربي "الأصيل "دائما يكون ليس في المواقف الصحيحة ،وذلك في إشارة منه إلى أن تمويل داعش الكبير يأتي من أطراف عربية غنية.

وسخر المطران حنا بالقول أن العرب دائما يتغنون بالقدس لكنهم لا يقدمون لها شيئا، كاشفا أن أن المقدسيين بحاجة إلى مشاريع إسكانية لإسكان أبنائهم ،لكنه قال أن أموال العرب تذهب للدمار والخراب وليس للبناء والرقي.

وبين أن بعض الخطاب الديني الإسلامي مزعج ومقلق ،مشددا أن داعش تشوه صورة الإسلام من خلال قطع الرؤوس وضرب دور العبادة .

وأكد أن الضفة تعيش حالة مقاومة وإنتفاضة ضد الإحتلال ،وأن المقدسيين يتصدون بصدورهم العارية للجيش الإسرائيلي،مذكرا بأن إسرائيل تخطط في هذه اللحظة لتقسيم الأقصى ومن ثم تدميره ،معبرا عن خشيته بأن تكون ممارسات داعش ضد دور العبادة في العراق مقدمة لإسرائيل كي تهدم الأقصى.

وختم المطران عطا الله حنا أن العالم بدأ يدرك مؤخرا أن هناك أزمة في الكنيسة المقدسية ،وأن هناك خطة لتصفية الأرثوذكس العرب المسيحيين مناشدا جلالة الملك عبد الله الثاني أن يقف معهم ،لأنه بذلك سيكون مع القدس وفلسطين.

ومن جهته عبر الأرشمندريت حنا عطا الله راعي دير السيدة العذراء "ينبوع الحياة"دبين ، من التيار الإصلاحي في الكنيسة ، عن محبته لكنيسته المحلية التي إستقبلت الخليفة العادل عمر بن الخطاب ،وسلمه البطريرك الدمشقي مفايح القدس ،ووقه مع العهدة العمرية قبل نحو 1500 عاما .

وقال أن العرب المسيحيين في فلسطين والمنطقة تصدوا للفرنجة مع أخوتهم المسلمين وأن نائب البطل صلاح الدين كان مسيحيا إسمه عيسى العوام،وقاتل معه ضد الفرنجة.

واضاف الأرشمندريت عطا الله أن الغرب حاول بناء جذور للإستيلاء على المقدسات بعد العام 1517 ولكنه فشل بسبب التحالف المسيحي – الإسلامي ،لافتا أن اليونان سيطروا على الكنسية المقدسية عام 1534 تمهيدا لإدخال المسيحية الغربية إلى الشرق ،ولذلك جرى إبعاد العنصر العربي فيها.

كما أوضح أن الصهيونية العالمية حاولت السيطرة على الكنيسة المقدسية بعد تأسيس إسرائيل ،وأنهم الآن يخططون لتفريغ المنطقة من العرب المسيحيين بعدة طرق،مؤكدا أن الإكليريوس العربي في الكنيسة خرج إلى العلن لتصحيح مسار الكنيسة.

وقال أن المصالح الإسلامية –المسيحية مشتركة ،مؤكدا أن الإحتلال يحاول إضطهاد المسيحيين في فلسطين ،وأنه إحتجز المطران عطا الله حنا ثلاث ساعات على الجسر في محاولة منه لمنعه من السفر إلى الأردن.

واضاف أن الإحتلال هدر حقوق المسيحيين في كنيستهم ،مشددا أنهم يرفضون بيع أوقاف كنيستهم للإحتلال ،مشددا على أن العرب المسيحيين في الأردن وفلسطين يد واحدة للتصدي لمخططات إسرائيل.

وختم الأرشمندريت عطا الله بالقول أن من يقصف غزة ويضطهد المسيحيين في العراق وسوريا ومن يذبح المسيحيين والمسلمين هو نفسه من يخطط لعزل العرب المسيحيين ويجعلهم غرباء في كنيستهم،مشددا أنهم والمسلمين مستهدفون وعليهم توحيد الصف أمام المخاطر ،كما أكد أن الوحدة الأردنية –الفلسطينية هي الأساس.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44304
Total : 101