Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطرشان هم مَنْ لا يفهموا (حسين مني وأنا من حسين)!
الأحد, تشرين الأول 18, 2015
امل الياسري
حديث نبوي شريف، قوي لدى الفريقين، حول مكانة الإمام الحسين (عليه السلام)، عند جده النبي محمد، (صلواته تعالى عليه وعلى أله)، فالحديث يؤكد حقيقة، باقية بقاءً أبدياً الى يوم يبعثون، أن الحسين جزء من روحه الشريفة، وواقعة كربلاء المقدسة، هي معركته في الإيمان على الكفر، لإستعادة واقعية خالدة، لمبادئ الدين الإسلامي، وأحكامه التي أراد بنو أمية محوها، من خارطة الوجود! رب دار أطرش ووالدته، وزوجته وإبنته وخادمتهم، كلهم مبتلون بداء الصمم والخرس، وذات يوم دخل الرجل على زوجته، شاكياً خسارته في تجارته، فأجابته: (بعد أنت بكيفك، بس آني عرفتك تريد تأخذ عليّ ضرة!) وأخذت تبكي بصوت عالٍ، فجاءتها البنت قائلة: (وشنو يعني إذا مطرت الدنيا)، ثم سألتها جدتها عما دار بين والديها، فأجابتها: (يريدون يخطبوني آني شعليه بكيفهم ألمن ينطوني!) غضبت الجدة العجوز، وجمعت أغراضها في بقجة، ولبست عباءتها، وهمت بالخروج، وهي تندب: (هيه بقت على لكمة الخبز مالتي، كل يوم متعاركين عليه، فلا أبقى بعد دقيقة بالبيت!)، وبطريقها لباب الدار إلتقتها الخادمة، متسائلة عن سبب الخروج، فسردت لها القصة، فقامت وقعدت عدة مرات، صارخة: (يمه يا عجوز يعني قابل كفرت، هل اليوم ما سويتلج شوربة، بعد هل الزعل عليمن!) قصة أليمة في كربلاء لزمن عنيف تجلى فيه صراع بين الحق والباطل والخاسر والمنتصر والإصلاح والإفساد عاشها أهل بيت النبوة (عليهم السلام) مع جبابرة العصر الاموي فهؤلاء صم بكم عم وهم لا يهتدون وإلا مَنْ لا يعرف قدر الحديث: (حسين مني وأنا من حسين) لكنهم يبغون حكم الجاهلية من أصحاب السقيفة المنافقة التي تمقت النبوة والخلافة والإمامة في بيت واحد! رب الدار البغيض يزيد عليه اللعنة، والزوجة هند التي تفأجات، بوجود السيدة زينب في خربة الشام، ولم تعرفها ولا تدرك أن زوجها اللعين، هو من أمر بقتل الحسين وأصحابه، فقد كانت صماء عن الوضع المنتشر، بكون المقتولين خوارج على حكم الخليفة المزعوم، أما هند زوجة أبي سفيان، فهي الجدة الشمطاء آكلة الأكباد من الطلقاء، الذين عفي عنها أيام فتح مكة!     الخادمة أقعدت الدنيا وأقامتها مرات عدة، صارخة متوترة، السقيفة التي إضطربت أحوالها، ونفذت أجنداتها الخبيثة، وتركوا النبي محمد (صلواته تعالى عليه وعلى أله) دون أن يحضروا له دواة وقلماً، لكيلا يدون تأريخ الأمة بعده، أفلا تعقلون أيها الصم البكم وأنتم تدفعون بأذنابكم، للإساءة الى الشعائر الحسينية، فورب الكعبة الذي في سبيلهن سالت دماء أهل البيت، أن حزب الله هم الغالبون! بيت الصم لا يفهمون معنى: (حسين مني وأنا من حسين)، فرغم أنهم يتلاومون ويتعاركون يومياً، فسيبقون بلا فائدة لأن أصواتهم كنعيق الغربان، وجماعة من البهائم لا يفهم ما يتكلم به الآخرون، أما أنصار الحسين (عليه السلام)، فديدنهم العشق والجنون، في حب سبط المصطفى، فهم سر إنتصاراتنا في الدنيا، والفوز بالجنة في الدار الاخرة، فيا ليتنا كنا معهم، فنفوز فوزاً عظيماً! 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45721
Total : 101