Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كيف يرسخ قادة العراق الطائفية لاهدافهم السياسية.. احمد العلواني وحنان الفتلاوي وجهان لعملة واحدة
الأحد, كانون الثاني 19, 2014
اراس جباري


في عراق حكومة المحاصصة الطائفية ليست هنالك معايير اومقاييس في اختيار العضو القيادي في البرلمان او الحكومة للقيام باداء واجب وطني لعراق بحاجة الى جهد وطني متميز لاصلاح مخلفات الانظمة السابقة وما واجه العراق من انتكاسات وحروب وحصار وتدمير البنى التحتية والاجتماعية اضافة الى امتلاك عقلية معاصرة تنهي الطائفية التي مزقت العراق بل اضافة الى افتقادهم الى هذه الصفات فانهم دؤوبين على تعميق الفرقة الطائفية للاههدافهم السياسية .. فيكفي ان يكون المرشح تابعا لاحدى الكيانات والاحزاب السياسية ورقما محسوبا على هذه الاحزاب دون ان يكون له ماضي وطني او تجربة سياسية ودون الاخذ بنظر الاعتبار ان يكون القيادي له الامكانية القيادية او الثقافة السياسية والولاء لعموم الشعب دون الولاء للطائفة او الفئة التي ينتمي اليها فقط .. واكثر الاحزاب التي في المشهد السياسي هي احزاب دينية طائفية ليست لها صلة بالعالم المعاصر والمتحول كالاحزاب العريقة التي لعبت ادوارا وطنيا في بناء العراق الحديث ووفق ايديولوجية معاصرة متجددة مع روح العصر
ان العراق الان هي مجموعة كانتونات لاحزاب طائفية او لنقل مجموعة دويلات صغيرة في دولة واحدة تقودها احزاب طائفية ولائها فقط للطائفة والفئة دون الشعب برمتها كما سياتي الحديث عنها ونقيم الدليل حولها لدى الحديث عن حنان الفتلاوي واحمد العلواني ..ان قادة هذه الكانتونات والدويلات الطاائفية الصغير في دولة العراق مستميتة بديمومة النزعة الطائفية التي هي سبب بقائها في السلطة وحافزا في اعادة ترشيحها مثنى وثلاث ورباع وان هذه الطوائف سنية كانت او شيعية جيشت جماهيرها بكل وسائل التسميم الفكري دون الاخذ بنظر الاعتبار تخريب تكوين النسيج الاجتماعي العراقي المتعدد المذاهب والقوميات والاديان ...وانني اخترت نموذجان طائفيان من نماذج كثيرة في السلطة التي تقود العراق الى الدمار ان لم يغيروا


احمد العلواني
---------------- منذ تبوأ احمد العلواني الموقع البرلماني لعب دورا كبيرا في التحريض والفرقة بين ابناء الشعب وبأتجاه طائفي بغيض ..وتجلى ذلك في السلوك السياسي سواء في العلن في مقابلاته عبر وسائل الاعلام او في الخفاء بصلاته المشبوهة بالجماعات المتطرفة طائفيا الذين اندفعوا الى ساحات الاعتصام ليغيروا خطابات المطالب المشروعة للجماهير الى مطالب غير قانونية وتعجيزية مثل المطالبة باطلاق سراح المجرمين والقتلة المتهمين بسفك دماء العراقيين ٍواصبحت هذه الساحات مثابة لتجمع عناصر القاعدة وداعش وبلغ التمادي لهذه الجماعات اعتلاء عناصر القاعدة منصات الخطابة و اشهار السيوف وتهديد العراقيين بقطع رقابهم فلا شك ان سكوت العلواني عن هذا التحول في ساحات الاعتصام بصفته عضوا برلمانيا يعني الكثير.. وكونه ينتمي الى عشيرة معروفة في المنطقة كان يستطيع بدعم عشيرته الوقوف بوجه العناصر الارهابية والحيلولة دون تغيير الخطابات والشعارات المشروعة في ساحات الاعتصام الى شعارات تعبر عن نوايا اجرامية ولتتحول هذه الساحات يوم بعد يوم الى مرتع لنشاطات القاعدة والعناصر الارهابية ..وقد كشف المستور بعد القاء القبض على احمد العلواني من خلال قيام المسلحين الذين كان العلواني يتعاطف معهم حيث قاموا بمهاجمة الجيش والمؤسسات الحكومية في الرمادي والفلوجة واسقاط مراكز الشرطة والمؤسسات الحكومية جنبا الى جنب مع مسلحي داعش والقاعدة ...
والملاحظ ان احمد العلواني استفزازي في احاديثه مع محاوريه سوى ان كان محاوريه سياسيين او في احاديثه في القنوات الاعلامية حيث يعطي للمستمع انطباعا بعدم امتلاكه نضجا سياسيا او ثقافة وطنية دون التاكيد هلى النزعة الطائفية ففي اخر مقابلة له في احد القنوات الفضائية اظهر الكثير من التحدي والتمادي في حديثه الى الحد الذي انتقده محاوره عندما قال العلواني ان مزاجه دليل عمله السياسي حيث واجهه المحاور قائلا هل ان مستقبل العراق رهن بمزاجك السياسي!!


حنان الفتلاوي
--------------- اما حنان الفتلاوي فأنها طائفية لحد النخاع ومن خلال سلوكها السياسي وتصريحاتها المتطرفة العنيفة في لقاءاتها والتأكيد المتكرر على الطائفة انها شيعية وتمثل الشيعة وتدافع عن الشيعة لاغيرهم وتفتخر بذلك يعني تفتخر بتقسيم المجتمع العراقي حسب الطوئف وتدافع بتطرف عن طائفتها دون مراعاة مشاعر العرقيين كونها عضوة قيادية لبرلمان العراق وليس برلمان لدولة شيعية وتأكد مرارا على الملا ان لها الفخر بدفاعها عن الشيعة ولا غيرهم تقولها بصلافة ودو خجل انها فقط تمثل الشيعة فان لسان حالها تقول ( طزفي في باقي العراقيين ) ولا ادري هل ان البرلمان العراقي برلمان كيانات طائفية ام برلمان العراق والعضو البرلماني يمثل كل الشعب العراقي ام لدويلات طائفية داخل العراق وكل عضو برلماني يمثل دويلتها الطائفية واذا اعترض على تطرفها الطائفي تقول ( المايعجبه خلي يضرب راسه بالحايك )وتكررها في كل مناسبة وهنا نحن نستطيع ان نجزم ان الشهادة الاكاديمية ليست دليل معرفة او ثقافة بل ان سببها البيئة والتلقي لمبادئ هي خارج قيم التحضر والتحديث و لمبادئ خارج اسلوب الحياة المعاصر وحنان الفتلاوي خارج عن العالم المعاصر ...كيف لعضوة برلمانية تسمي نفسها دكتورة اذا اختلف معها احد في الرأي تقول بكل صلافة وبلا استحياء ( المايعجبة خلي يضرب راسه بالحائط ) .فاين هي احترام الرأي وحرية التعبير عن الرأي ..لااعتقد اي انسان بياع خردة في سوق الهرج يسمح لنفسه باهانة الناس بهذا الشكل ..فاذا كان قادة العراق يكممون الاهواه بهذا .. المايعجبة يضرب راسه بالحايط فلماذ نلوم الجاهل والامي اذا اصبح طائفيا ..الا انني لااعتقد حتى بائع الخردة ينزل الى هذا المستوى اذا تحمل مسؤولية في موقع برلماني ..وانا اميل الى الرأي ان تهور الفتلاوي واندفاعها الى الخندق الطائفي بهذا الشكل هي لكسب الاغبياء من طائفتها او لهدف كسب اصوات انتخابية حيث جرى مداخلة حول طائفية حنان الفتلاوي على احد صفحات الفيسبوك علق احد المتخلفين قال:- حنا الفتلاوي رفعت راسنا .. فتصور كيف ان الخطاب الطائفي يؤثر على السذج و يمزق المجتمع فبدلا ان يقال ان فلان شخص رفع راس العراقيين لتفانيه واخلاصه يقول الطائفي المتخلف ان فلان او فلانة رفعت راس الشيعة وهذا ما يريده قادة الاحزاب الطائفية المتسلطة على العراقيين لديمومة بقائهم في السلطة الا اننا نسال هذا الامعة الذي رفعت حنان الفتلاوي راسه هل ان صدام حسين رفع راس العراقيين عندما همش ملايين الشيعة والكرد واستهدفهم بكل قوته ..ام حكم عليه انه عنصري وطائفي فهل ان قادتنا يعيدون اجندة صدام حسين بسلوك سياسي نضير لطائفية وعنصرية صدام حسين ...انا برأيي ان كلا الشخصين حنان الفتلاوي وصدام حسين نتاج بيئة وتربية فكرية احادية العقيدة لايمس كل المجتمع العراقي ..فكلا الشخصين ينتمون الى احزاب وكيانات قيمها عفى عليها الزمن حيث ان العالم الان في عصر تحديث القيم الانسانية والليبرالية لايضرب رؤوس الناس بالحيطان اذا اختلفوا في اراء


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48039
Total : 101