Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عيد الحب
الخميس, شباط 19, 2015
خالد البسام

سامحوني لقد نسيت عيد الحب
هل يمكن للإنسان أن ينسى حبه أو عيد حبه؟ أعتذر للقراء أنني لم أنس ولكن لم أتذكر!
ذاكرة الإنسان هذه الأيام وخصوصا عندما يكبر في السن تبدو وكأنها عليلة وهي ليست تبدو كذلك. لكن المشكلة هي في تداوم الأمور وكثرة الشواغل وقلة الاهتمام بالنفس والروح.
كل سنة كنت أحتفل بعيد الحب، فهو عيد يستحق الاحتفال والافتخار به أيضا. فهو عيد يعيدنا إلى مشاعرنا الطبيعية وإلى بهائنا الأصلي وروحنا البريئة. إنه جوهرنا الذي كنا نبحث عنه منذ زمن طويل، وخيطنا الطويل والقصير في الحياة الذي كنا نسأل عنه وندور عليه بكل إمكانياتنا البسيطة وبكل السبل الممكنة المتاحة لدينا. إنه بوصلتنا الأكيدة للطريق الطويل الواجب أن نشقه في دروب وعرة ومتعرجة.
كنت وفيا لعيد الحب طوال حياتي، ولم أتخل عنه يوما واحدا. سواء كنت في لحظتها عاشقا أو لست عاشقا، محبوبا أو لست محبوبا. فقط كنت أعتبر أن هذا العيد هو عيدي. لم يكن يهمني أن أكون عاشقا أو محبوبا، كان همي الوحيد هو أن أشارك المحبين والعشاق أعيادهم. ويا لها من أعياد جميلة.
عندما لم أكن أحب كنت أشعر بالغيرة بل وربما بالحسد لأن هناك الملايين من البشر في الكرة الأرضية يحبون، وبجنون أيضا، بينما أنا على راصفة الطريق أنتظر حبيبا قد يجيء أو لا يجيء، يدخل قلبي أو ربما قد لا يدخل قلبي. كنت وقتها مع كل عيد حب أنتظر حبيبا يعيد إلى قلبي السكينة ويزيل التوتر، والأهم يعطى القلب الكثير من السعادة التي نفتقرها كثيرا في حياتنا.
في تلك الأيام التي حاولت فيها الحب وفشلت، كنت أشعر أن الدنيا كلها لا تحبني بل وتكرهني.
كانت الأمور قاسية جدا، فكيف يستطيع الإنسان أن يعيش بلا حب؟ وكيف تسير معه الحياة دون رفيقة؟
كانت كل الأمور محتملة ومقبولة إلا في هذه الحالة! فكيف على رجل مثلي أن يعيش بلا حنان وبلا لطف وبلا اهتمام؟
وجدت أن الحلول وقتها قليلة وضعيفة ولن تؤدي إلى حل. فحاولت جاهدا العيش بلا حب وبلا أمل، لكن النتيجة كانت صعبة وقاسية ولم أستطع أن أتحملها.
فكثيرا من الليالي بكيت كثيرا، وعانيت من الآلام والضغط وكل الأوجاع الأخرى، غير أنني واجهتها في الصباح بأنني أستطيع أن أحب وأن هناك امرأة تحبني بالتأكيد!
كان هذا التصميم هو مفتاح لكل المشكلات عندي، وبصراحة لأنني لم أكن أعرف أي حلول أخرى فاخترت هذا الطريق الذي وجدته أجمل وأروع طريق يؤدي إلى الخلاص!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39299
Total : 101