Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وزارة الكهرباء وتجريم المواطن
الاثنين, أيار 19, 2014
عدنان الفضلي

ما إن طلّ شهر آيار ودخلنا رسمياً موسم الصيف العراقي المشتعل، حتى إنهارت كل أحلام وزارة الكهرباء بديمومة المصالحة مع الشعب من خلال توفير التيار الكهربائي، لأكثر مدة ممكنة، بناء على الوعود الوردية التي أطلقتها خلال الأشهر الأخيرة، فوزارة الكهرباء أقامت قبل أكثر من شهرين حفلاً كبيراً لمناسبة وصول معدل ساعات تجهيز التيار الكهربائي الى أعلى مستواه، متناسية ان سبب ذلك الارتفاع في معدل ساعات التجهيز يعود الى إستغناء المواطن عن كثير من أجهزة التبريد او التدفئة، خلال فصل الربيع الذي وفّر لنا أجواء لطيفة، وها هي وزارة الكهرباء عادت اليوم لتقف قبالة فشل جديد في توفير التيار الكهربائي في جميع مناطق العراق بإستثناء اقليم كردستان العراق، فيما عاد المواطن العراقي الى خانة (اللا حول ولا قوة) في مواجهة الصيف العراقي القاسي بحرّه الشديد، وزحامات الطرق التي تجعل المرور بها نوعاً من أنواع المرور ببوابات الجحيم.
المشكلة ان وزارة الكهرباء انتهجت هذه الأيام أساليب قديمة مستحدثة، منها تحميل المواطن مسؤولية انهيار مدة التجهيز، عبر إتهامه وتجريمه بتشغيل أجهزة تبريد تستهلك أمبيرات أعلى من المسموح به من وجهة نظرها، وهو عذر غير مقبول وتبرير غير مقنع، فالمواطن من حقه ان يشتري أجهزة تبريد تناسبه، والوزارة مطالبة بتوفير تيار كهربائي يكفي لإستهلاك المواطن العراقي، لاسيما وان الوزارة تعمل منذ (11) عاماً وانفقت مليارات الدولارات خلال هذه المدة، لكنها فشلت تماماً في توفير التيار الكهربائي لشعب يعيش في وطن تصل درجة الحرارة في فصل الصيف الى أكثر من (55) درجة مئوية، وهي درجة تعدّ قياساً لدرجات الحرارة في كثير من البلدان جحيماً أحمر يصطلي به المساكين المبتلون بوزارات لا تستطيع ان تقدم لموطنيها الخدمات التي يحتاجونها، رغم الموازنات الانفجارية التي تخصص لها كل عام، وتذهب لجيوب اللصوص والإنتهازيين ممن لم يجدوا من يردعهم ويعيدهم الى جادة الصواب.
بإعتقادي ان على وزارة الكهرباء ان تبتعد عن إتهام المواطن، والذهاب الى منطقة تفعيل دورها وكوادرها لتحقيق الوعود الوردية التي تطلقها منذ أكثر من عشر سنين مضت، فالأموال عندهم والشركات تتمنى من يمنحها العقود واليد العاملة تجلس في المقاهي، والخبرة تتواجد عند المبدعين العراقيين، وليس هناك عائق سوى حجم الفساد المتزايد في جميع المؤسسات الحكومية ومن ضمنها وزارة الكهرباء..!!.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45152
Total : 101