Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أين يكمن الخلل في الحالة العراقية؟
الأربعاء, حزيران 19, 2013
احمد صبري

 

لايخفى على أحد إن  العلاقات بين القائمين على العملية السياسية سواء أكانوا في الحكومة ومؤسساتها أم في البرلمان لاتستند الى معايير الثقة المتبادلة بين شركاء الحكم التي ينبغي أإن تكون الثقة عنوانها.
أن  أزمة الثقة التي تتكرس في الحياة السياسية بين رموز الطبقة السياسية كتعبير عن حالة عدم التوافق بينهم أنعكست سلباً على الأداء الحكومي وأخفاقات القائمين عليه في تلبية حاجات المواطن خصوصا الأمن والكهرباء والرعاية الصحية وحماية المال العام.وملاحقة المفسدين
وحتى نقترب أكثر في توصيفنا للحالة التي تطبع علاقة السياسيين ببعضهم فأننا نلاحظ أن هؤلاء تحولوا من شركاء في الحكم الى أعداء من فرط الخلافات التي تعصف بهم  وأزمة الثقة وعقدة الخوف والأرتياب بين مكوناتهم.
ويقينا فأن السياسيين ليس في وارد اهتمامهم حل مشاكل ومعضلات العراقيين والاثار التي خلفها  الأحتلال وأيجاد المخارج التوافقية التي تقرب المواطن من العيش بأمان ورفاهية  والسبب أنهم فضلوا مصالحهم الشخصية والحزبية على تطلعات ومشاغل العراقيين متناسين أن الذين أوصلوهم الى مواقعهم هم الناخبون الذين كانوا يأملون أن يجدوا وسيلة لحل مشاكلهم وتلبية حاجاتهم الحياتية.
وطبقاً للواقع المعاش فأن واقع الحال يتجه الى مزيد من التعقيد وتعميق  الخلافات  بين أركان الطبقة السياسية من دون أمل في أي  جهد حقيقي لمواجهة الحقائق بأرادة وطنية تلبي مشاغل المواطن والوطن وليس حاجات ومشاغل المسؤولين الذين حولوا العراق الى بلد متداع تسوده الفوضى أمواله تذهب الى غير مقاصدها.
ومايؤكد صحة  ماذهبنا اليه فشل وأخفاق الطبقة السياسية في إيجاد قواسم مشتركة في العمل السياسي لاخراج الوطن من أزمته التي تتواصل فصولاً من دون أمل للحل الذي ينتظره الشعب من ساسة  يبدو أنهم تحولوا من شركاء بالحكم الى أعداء؟
فأزمة الثقة والأخفاق السياسي تسببا في عدم أنجازمشروع  المصالحة الوطنية و تعديل الدستور والاخفاق في الحفاظ على أموال العراق وتكريسها لرفاهية العراقيين.
وأدى هذا الأخفاق السياسي الى فتح ابواب التدخل الخارجي في شؤون العراق وفشل المطالبة بالتعويضات المشروعة من قوات الأحتلال التي تسببت في جميع الكوارث التي نعيشها منذ عام 2003 وحتى الأن.
وهذا التوصيف للحالة العراقية وما افرزته من  أزمات في  المجتمع  العراقي تدفعنا للقول …هل يتوقع  من أخفق في أنجـــــــــاز تلك المهام الوطنية أن يحصل على ثقة الناخب مجدداً؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38092
Total : 101