من أين نأتي بيوسف الصديق في زماننا هذا وقد تكاثرت علينا في هذا الزمان مصائب إخوته!!
هل أن حال العراق الآن منذ عام 2003 والى الآن
هو حال يوسف الصديق!!وهل بلدان الجوار هم إخوته !!ام ا ن أبي الحوطب ورث العراق عن أبيه من سلالة الملوك!!
هل بدأت الحرب الحقيقية بين كهنة معبد داعش وبين أبي الحوطب !!ويوسف الصديق ذلك الطاهر العفيف الشريف يفترى عليه ويغصب حقه بانتظار العدالة السماوية أن تنصفه ,ماعاد للصبر من طاقة يايوسف فسر لنا ماذا يجري لان بلادنا عانت كثيرا
من جور الظالمين,هل عجاف السنين بات مكتوبا على جبين العراق منذ الأزل ,أم أن لعنة حلت به وحولته من بلد الخيرات والأمان الى بلد الجوع والقتل والدمار ,أين أنت يايوسف ادعوا لنا الله ليخلص العراق من هذا الوباء ,جار علينا الزمان يايوسف ونحن بحاجة الى تفسيرك للخلاص من عجاف السنين وعجاف الطغاة اللذين عاثوا في الأرض فسادا ,واستباحوا حرمة الأولياء وعلماء الدين اللذين وصفهم نبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله وسلم "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل"
إلى من المشتكى ياعراق إلى عدو يسره أمري أم إلى قريب يتشفى بمرارتي,حرمت وحرم شعبي من ابسط مقومات الحياة الكريمة التي ينعم بها أفقر شعب على وجه الكرة الأرضية بسبب السياسة الهوجاء التي يتبعها من يحكم البلد ,قل مانجد القوي الأمين على مقدرات العراق منذ أمد طويل ,من سارق إلى سارق ومن ظالم إلى ظالم إلى ان أصبحت الابتسامة بعيدة المنال عن شفاه العراقيين بسبب مصاعب الحياة وأزماتها المفتعلة بسبب الحكام ,تصدر العراق مؤخرا أكثر الدول تخلفا وأكثرها فسادا وأكثرها مرضا وأكثرها فقرا ووووالخ.
تتباهى الدول باقتصادها وتتباهى بجيشها وتتباهى بتقدم علومها وتتباهى بحضارتها ووصل الحال بالبعض ان يتباهى بكرة القدم لأنه يفتقر إلى الثروات الممنوحة من الله إلى هذه الأرض ,فاخذ يصنع له مجدا عصريا بعيدا عن خيرات الأرض ,أما ثرواتنا فلسنا مؤهلين لها للاستفادة منها لأننا نحن من قررنا ذلك ,إلى متى هذا السبات ياشعب الحضارات إلى متى السكوت والقبول بالذل والمهانة من قبل اناس كانوا يحلمون بدرجة وظيفية بسيطة وهم ألان على سدة الحكم ينهبون ويعيثون في الأرض فسادا لأنكم ارتضيتم ذلك لأنفسكم ,هل من صحوة ولو كانت صحوة الموت ليذكرها التاريخ أم أن
سباتكم سيطول ...
نهبت مقدرات بلدي واصبح البلد يعاني من الجوع والحروب والامراض ,واصبحت بلاد النهرين موطنا للغرباء الذين عاثوا في البلاد الفساد والخراب.
مقالات اخرى للكاتب