Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش ليست آخر الأفاعي
الجمعة, أيلول 19, 2014
كاظم فنجان الحمامي

لم تتوقف حملات تشويه صورة الإسلام بهجمات القاعدة، ولن تتوقف بمجازر داعش، ففي قمقم القوى الظلامية مئات الأفاعي الماكرة التي تحمل الرايات السود وتلبس الجلابيب الواسعة لتقود خلفها قطعان دولة الخروف الأسود المتخمة بأعلاف الأحقاد القديمة، ولن تتوقف جحور البنتاغون عن تفريخ الأفاعي الشرسة حتى يجف آخر حقل من حقول النفط والغاز، وحتى تهبط بنا منزلقات الانهيار إلى أعماق الحقبة المظلمة. 
المصيبة الكبرى أن عامة الناس لم يدركوا بعد أن المخابرات المركزية الأمريكية ومن خلفها الموساد وجواسيس التحالفات الأوربية هي التي أوجدت القاعدة، وهي التي اختارت عناصرها بمشورة الضباع العربية الغارقة في مستنقعات التآمر، وهي التي جمعتهم ودربتهم وسلحتهم ووفرت لهم الأوكار والثكنات، وهي التي رسمت لهم الأهداف داخل الأرض الأمريكية وخارجها، وهي التي حددت ساعة الصفر لتنفيذ كل عملية من عملياتهم الإرهابية، وهي التي وضعتهم في جداول الإرهاب، وكانت تتظاهر بالوقوف ضدهم، لكنها في حقيقة الأمر هي التي توجههم بالرموتكونترول من أجل تشويه صورة الإسلام بين الشعوب والأمم، ومن أجل توسيع الخلاف بين المسلمين بإذكاء نيران الطائفية، وتقسيم البلدان العربية إلى دويلات ضعيفة متناحرة، والهيمنة على حقول النفط والغاز.
ألم تلاحظوا كيف انتهى مفعول القاعدة، التي لم نعد نسمع عنها شيئاً، لا عبر قناة الجزيرة، ولا عبر الأبواق الأمريكية، لقد فقدت القاعدة عناصر تشكيلاتها المؤثرة، وانتقلت كتائبها وسراياها القتالية إلى العراق وبلاد الشام لتلتحق بتنظيمات داعش ؟.

https://www.youtube.com/watch?v=Ie8ZboBk5kI


ألم تلاحظوا كيف توقفت قناة الجزيرة عن بث أشرطتها الصوتية المفبركة لقادة القاعدة ؟. وكيف غيرت مسارها نحو بث لقاءاتها المسجلة مع أمراء ميليشيات داعش، التي يعلم العالم كله أن مايكل فيكرز هو مؤسسها، وهو قائدها الحقيقي وقائد المليشيات الأخرى المنتشرة الآن في متاهات الوطن العربي، حتى صاروا يطلقون عليه في الغرب (مايك رجل العصابات)، وربما لا يعلم عامة الناس أن مايكل فيكرز هذا من أقوى ذئاب (زيبغنيو بريجنسكسي)، الذي تحدث عنه الكاتب محمد سويفي عبد الله في كتابه الموسوم: (رأس الأفعى بريجنسكسي وشيطنة سياسات أمريكا في الشرق الأوسط)، وهو من إصدارات دار الكتاب العربي لعام 2013. 
سنتحدث بالتفصيل في مقالة أخرى عن (مايكل فيركز) باعتباره المشرف العام على برامج تفريخ الأفاعي الإرهابية، وتدريب العناصر المنساقة على غير هدى خلف سراب الأحلام الطائفية المقيتة، وهو الذي أشرف بنفسه عام 2006 على إعداد خطة انسحاب الجيش الأمريكي من العراق واستبداله بخلايا نائمة تضم مجاميع مدربة من المتطرفين العرب والأجانب لتحقيق الأهداف الشيطانية الرامية إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين عن طريق زعزعة استقرار المنطقة بارتكاب سلسلة من الجرائم الدموية البشعة باسم الدين، أما لماذا تقصفها أمريكا الآن ؟، فتلك مسألة أخرى ترتبط بلعبة تطلق عليها أمريكا (قص العشب)، أما كيف سمحت أمريكا لعناصر داعش بذبح بعض المواطنين الأمريكيين ؟، فذلك يدخل من ضمن التزامات الإخراج السياسي لسيناريوهات المخططات الكبرى، التي لا تخلو من التضحيات.
والله يستر من الجايات




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44627
Total : 101