Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لوكربي مجددا
الاثنين, تشرين الأول 19, 2015
سمير عطا الله

لمح الأستاذ عبد الرحمن الراشد في تعليقه على العودة إلى إثارة مسألة لوكيربي إلى أمرين: الأول أنه مضى على القضية وضحاياها 26 عاًما٬ والثاني أن الأهم هو التركيز على ضحايا ليبيا اليوم. نقطة نظام. أنا أعتقد أن العدالة لا تهزم ولا تموت. والهدف الأول من القانون٬ بجميع مراحله: التحقيق والمحاكمة والاستئناف والتمييز٬ وصدور الحكم هو منع الجريمة التالية٬ أكثر مما هو التعويض عن الماضية. محاكمة «لوكيربي» كانت إجهاضا للقانون٬ شارك فيها الغرب بكل صفاقة. وتم تحميل موظف بسيط واحد جميع تبعات الجريمة الجماعية٬ وهو أمر لا يقنع حتى حاجب المحكمة. ومع ذلك٬ تقَّبل العالم٬ ببلادة فاقعة٬ التحقيق٬ والمحاكمة٬ والحكم الذي صدر على عبد الباسط المقرحي٬ الذي طالما شدد على براءته. وكنت كلما كتبت عنه٬ اتصل بي من سجنه ليقول إنه بريء «وسوف أشرح ذات يوم». لكنه مات مريًضا في طرابلس دون أن يشرح. وعندما وصل إلى ليبيا٬ استقبل كبطل وطني٬ وتقَّدم المستقبلين يومها صديق الغرب سيف القذافي. العودة إلى مسألة لوكيربي ضرورة إنسانية من أجل القانون٬ لا من أجل الضحايا فقط. وضرورة من أجل كشف بقية الجرائم الكبرى في أقبية الجماهيرية٬ من اختفاء الإمام موسى الصدر٬ إلى اختفاء وزير الخارجية الليبي الأسبق منصور الكيخيا. لكن القضاء الليبي الحالي لاُيعَّول عليه كثيًرا في هذا الجو من الرعب والفلتان. والجريمة لاُتمحى بجريمة أخرى٬ كما حدث في قتل القذافي وأبنائه. جميعهم٬ كمرتكبين٬ يستحقون محاكمة حقيقية. ومن الأفضل للعالم أن يطالب بنقل المتهمين٬ مهما كانت تهمهم واضحة٬ إلى محكمة دولية تصدر الأحكام٬ لا الثأرات والانتقامات. لا حرية للقتلة٬ ولكن أيًضا لا تسخيف للقانون٬ ولا ظلم للمتهمين٬ ولا سجن بلا حدود من دون إدانات٬ أو حتى محاكمة٬ كما يحدث منذ أربع سنوات بين جماهيريات ليبيا الجديدة وسجونها٬ من الزنتان إلى سرت إلى بنغازي٬ التي حولت إلى خرائب وجدران محروقة. إذا كان لا بد من القصاص فلا بد من القانون. والقانون غاب عن ليبيا لحظة استغابة إدريس الأول في أول سبتمبر (أيلول) الرقيع. وللأسف لا يزال. ومن أجل أن يصدق العالم التحقيقات والملفات٬ ومن ثم المحاكمات٬ يجب نقلها إلى محكمة دولية. أو حتى المحكمة الأفريقية القائمة الآن في السنغال. وإلا فلن تلتئم جروح وندوب ومرارات آلاف الليبيين والأجانب

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38069
Total : 101