Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جدائل الذهب الموصل الحدباء..
الأربعاء, تشرين الأول 19, 2016
رحمن الفياض
ناعمة مثل هواءه, طويلة مثل جباله, سوداء مثل ليلة, شامخة كنخيله, جميلة مثل سهوله, عفيفية كأرضه, نقية مثل ماءه طاهرة, كمقدساتة, تسترت بعباءة الوطن, لبست ثياب العفة من أرضه, تلك هي جدائل الذهب , أرض الأنبياء الموصل الحدباء. لاتعرف للخوف معنى, ولا للحقد اسماً, بريئة براءة الطفولة العذراء, حتى أعتصبة من عدو هجين لايميز بين الطفلة ولعبتها, قادتة شهوتة الحيوانية, ورغبة الشيطانية, الى أفعال شنيعة ,وأعمال مريعة, يندى لها جبين الأنسانية. أنطلق صوت الجدائل ينادي يالثارات, أعرضنا التي أنتهتك, يالثارات أثارنا التي دمرت, يالثارات كنائسنا التي فجرت, يالثارات جوامعنا التي هدمت, يالثارات أيزيديتنا التي سبيت, صوت عانق السماء, وأختنق بدموع الأبرياء, من الثكالى والأرامل واليتامى والشهداء,صدح في أسماع جنود الله فنادوى لبيك جدائل الحدباء. مع بداية بزوغ الشمس تعالت أصوات الملبين لنداء الحدباء, رجال الجيش العراقي والشرطة الأتحادية, والحشد الشعبي, لبيك ياموصل أرض الأنبياء, رجال الدين أول المتقدمين لتلبية النداء, يقودون أبطال الوغى ,اسود الصحراء, من قواتنا الأمنية في معركة بداية النهاية, للقضاء على وباء داعش الذي أستباح أرض السواد, فكان سوء حظه أنه وقع بين يدي ليوث الوغى وفرسان الهيجا,أبناء العراق الغيارى. معركة الموصل التي أبتدء بها داعش حياته في العراق, وسيقضى عليه فيها, بعد تجربة العامين المريرة, لأبد من أعادة تقيم لكل التجارب السابقة, السياسية والأمنية,بالتعاون مع الشرفاء من أبناء العشائر ورجال الدين والمثقفين من أهالي مدينة الحدباء, ووضع حد لمعاناتهم وتبديد المخاوف التي يحاول البعض زراعتها في قلوبهم, تجاه أبناء بلدهم والملبين لنداء أستغاثتهم, أبطال الحشد الشعبي, وقواتنا الأمنية. الضرب بيد من حديد لكل تلك الأيادي, التي هدمت, ودمرت وفجرت, وأغتصبت,وعاثت فسادا في الأرض, وكل أولئك المتأمرين على مدينتهم التي دمرت بفضل تلك العقول المريضة التي غذيت بأموال السحت الحرام,سيكون شعار الملبين, وتحرير الموصل الحدباء هو هدفهم, رغم صيحات المتأمرمين, والمخربين.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45053
Total : 101