Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
معضلة البرامج السياسية في الإعلام العراقي
السبت, كانون الأول 19, 2015
عزيز الابراهيمي

يصاب الإنسان بالقرف, حينما يتابع أغلب البرامج السياسية المختصة في الشأن العراقي, وهذه الحقيقة يدركها أكثر العراقيين, لإدمانهم مشاهدة هكذا برامج, و لا يوجد شك في إن رقي الإعلام بصورة عامة, وقيمة المعلومات والتحليلات التي يسوقها, تساهم بدرجة كبيرة في تنوير الرأي العام والعكس بالعكس.
لاشك ان تبعية اغلب المحطات التلفزيونية, وعدم استقلاليتها يؤثر كثيرا على نوعية المادة التي تطرحها, فكل يريد تصدير افكاره ومشاريعه للرأي العام, وهذا حق لايمكن سلبه, ولا التعويل على انقضائه في الافق المنظور, ولكن ثمة أمر اخر يمكن ان يساهم مساهمة فعالة في توهين قمية اغلب البرامج السياسية, وهو نوعية الاشخاص الذين يتم اللقاء بهم, والذين يتاح لهم الوقت الكافي في طرح ما يروه من مواقف وتحليلات, ولو اردنا تصنيف هؤلاء لنجدهم في الاعم الاغلب لايخرجون عن صنفين الاول هم البرلمانيون, والثاني هم الأكاديميون ولك واحد من هؤلاء مشاكل تتعلق بقمية الطرح الذي يسوقه.
البرلمانيون اليوم تمددوا كثيرا على ساحات البرامج السياسية, إذ لا يخلوا أي برنامج سياسي من استضافة احدهم, سواء كان الموضوع يهتم باقتصاد البلد, او أمنه, او سياسيته الداخلية, او الخارجية, وتجد احدهم في جميع تلك الحقول يعطي رأيا, وكله ثقة بصوابية ما يقول, والحال ان اغلبهم يجتر الترهات, التي لا تورث وعيا في المتلقي, أضف الى ذلك, فان اكثرهم يغازل الجمهور, ويبتغي من كل كلمة يقولها حظوة انتخابية في المستقبل, وهذا بالضرورة يجعله لا ينطق الا كثيرا من التحريض المغلف بالحماسة التي يستسيغها الشارع, وهذه من أهم المشاكل التي تواجه اغلب البرامج السياسية ولا نعلم سبب إصرار القنوات التلفزيونية على هذا النهج البائس.
الأكاديميون بدورههم لم يقدموا بديلا صالحا لضيوف البرامج السياسية, فمشكلة هؤلاء إنهم متخمين بالعقل النظري والإغراق بالتصنيفات التي ألفواها في جامعاتهم, فضلا عن حرص البعض منهم على تكلف الشواهد والمفاهيم بغية التميز, فضلا عن عدم المتابعة اليومية للأحداث فتجدهم يرجعون في استدلالهم الى كبريات المسائل, لأخذ الموقف وليس من خلال متابعة متفرقات الأحداث والربط بينها.
حدسي إن ما ينقص تلك البرامج, هو وجود محللين مختصين بالشأن السياسي, ومتابعين للأحداث بشكل يومي, على ان يكونوا بعيدين عن الانحياز إلى إحدى الجهات السياسية, فان أمثال هؤلاء كفيل بإعطاء رؤية صائبة للمشاهد, ووعي بالأحداث, ولعل هذا الأمر مما لا ينجز بقرار حكومي, بل هو متعلق بثقافة ومزاج شعب يجبر الإعلام على مسايرته, ولكي لا يكون كلامنا في الهواء الطلق, أود ان أذكر مثالا جيد يمكن القياس عليه وهو السيد عبد الكريم خلف المتخصص بالشأن الأمني, فالرجل يعطي رؤية أمنية ناجمة عن متابعة تفصيلية للأحدث, التي يصنعها المجاهدون, فكم جميل ان نرى مراكز للبحوث والدراسات تصدر للإعلام باحثين ومحللين قادرين على انتاج وعياً بعيدا عن العاطفة وخطاب الحماسة الفارغ.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38973
Total : 101