Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حقائق اغرب من الخيال! داعش يصدر عفواً .وحكوماتنا تتعمَد اضطهاد الناس!
الثلاثاء, كانون الثاني 20, 2015
علي الزيادي

قلتها ولمرات عديدة وسوف اكررها دائما ( لن تقوم لنا قائمة ) هذه الجملة اصبحت سمة من سمات صفحتي على الفيس بوك . وبرغم ان الكثير يعدها واقعية في زمن تافه سَيٌد التافه  على الأصيل ! وجدت ان القلُيل من المتابعين لصفحتي يتهمني بالتشاؤم وكلا الرأيين مثار احترام وتقدير لكنني هنا اعيش واقعا لايوجد فيه مايدعوا للتفاؤل . واقعا اتسم على مدى العشر سنوات الماضية بصفات يندى لها الجبين كالحقد والأنتقام والكراهية وحب التشهير والتسقيط وأقصاء المجتهد ودعم الفاشل واعتبار السحت الحرام استفادة وانتشار دعاوى المناطقية والأثنية واشاعة الطائفية وتمزيق الوحدة الوطنية وانتشار ادعياء حفظ المذاهب والكثير من هؤلاء المدعين لم يتمكنوا من حفظ بيوتهم ! والكارثة الحقيقية الأكبر ان كل تلك الصفات او السمات المريبة تجد داعمين لها وبشكل ممنهج من جهات حكومية وهذه الحقيقة التي هدمت مايسمى بمفهوم الدولة العراقية ونزعت الحس الوطني لدى المواطن الذي اخذ يعيش حالة اليأس من غياب الحامي له !

على نشرة اخبار العراق عبر قناة الحرة ليوم أمس تابعت تقرير زميلي العزيز ميثم الشباني وهو يسلط الضوء على حالة غريبة لم تنفذها (داعش ولا بوكو حرام) الأرهابيتين بين مناصريهما !! منتسب أمن يدخل الى احد المحلات التجارية ويرمي كيساً صغيرا من الحبوب المخدرة بهدف فبركة قضية ضد صاحب المحل تنتهي بعد عمليات ابتزاز منظم لو انها قد نجحت ! هذه العملية التي تم كشفها تعطي انطباعا ان البعض من منتسبي الأمن هم جزء من زعزعة الأمن للمواطن ويثبت صحة ادعاء ان السجون والمعتقلات مليئة بالأبرياء وأِلا كيف يتم ذلك بتعمد مفضوح !

اعضاء برلمان معروفين اعترفوا منذ مدة طويلة ان عمليات الأعتقالات التي تنفذها القوات الأمنية مبنية على الشكوك والأحتمالات وهي خطط نفذها( ستالين ) في روسيا ولهذا اقول لن تقوم لنا قائمة واجهزتنا الأمنية تملك ثقافة الأنتقام والغرور والتسلط .

كل دول العالم المتخلف والمتحضر التي تحترم نفسها تفكر في ان الأنسان مصدر نجاحها واحترام حقوقه يعد مقياس نجاحها فنجدها تؤَمن له الحياة الكريمة وتوفر له كامل حقوقة ومن ثم تبدأ بمحاسبة من ينحرف او يخطيء بتعمد لتحيله الى القضاء الذي يعد الفيصل في كل قضايا حقوق الأنسان وهو يتعامل بشكل رباني فالقاضي هنا خليفة الله في الأرض لذلك لم نستمع الى انتقادات ضد القضاء في الدول الأوربية والأفريقية واغلبها دول ليست اسلامية ! بل على العكس بدئنا نستمع عن حالات انسانية لقضاة سجلوا اسمائهم في صفحات التأريخ نتيجة لعدلهم وانسانيتم . مثل ذلك القاضي الذي حضر امامه شخص سرق 10 دولارات وعند سؤال المتهم عن سبب السرقة قال انه جائع ولايملك مايقدمه لأولاده فحكم عليه بالغرامة 10 دولارات دفعها القاضي نفسه وحكم على القضاة الموجودين في القاعة بنفس الغرامة وقال لهم تستحقون الغرامة لان في ولايتكم جائع لايملك قوت يومه وجمعها واعطاها للمتهم ليثبت انسانيته !

أِلا في العراق وكأن غضب الله عز وجل قد سقط عليه ليسلط عليه حكام لا هَم لهم سوى الظلم والطغيان ! خلال العشر سنوات الماضية والقتل والجوع ينهش الناس ولم تنجح الحكومة الطاغية سوى ببناء السجون والمعتقلات وزج الناس فيها ظلما وعدوانا دون وازع من ضمير أو احساس بالضمير او الغيرة والشرف وماقاله السيد بيان باقر الزبيدي عن امرأة اعتقلت لمدة 6 سنوات دون قضية دليل واضح على مانقول .

هذه الحالات من الظلم كانت سببا من اسباب انهيار الأمن في البلد وسببا من اسباب الأعتصامات والتظاهرات التي تعاملت معها الحكومة بقمع وقسوة فاقت التوقعات وكان مطلبا شعبيا واضحا اصدار عفو عام يستثني الأرهاب وفي الوقت الذي كانت فيه الأعياد والمناسبات دوافع للحكومات لأطلاق سجنائها اصبح العراق ومن خلال حكوماته المتعاقبة يتلذذ بظلم الناس وزجهم في السجون بحجة الدواعي الأمنية ولم يتحقق شيء من الأمن !

الحكومة التي يقال عنها جديدة وهي ليست بجديدة تعهدت بأصدار العفو العام من اجل لم الشمل العراقي وتخفيف جراحات الناس وكان هذا جزء من برنامجها الحكومي ومواثيقها ولكن يبدو ان تلك المواثيق ستتبخر وقد مضى على الحكومة اكثر من 100 يوم ولم تحقق شيء سوى الشعارات ! والغريب والمفارقة العجيبة الحقيقية ان داعش الأرهابي يصدر عفوا ويطلق اكثر من 350 يزيديا يصلون اليوم الى اربيل بينما الحكومة لاتريد ان تصحح مسارات خاطئة ولاتعرف معنى المصالحة الحقيقية وهي تعتقد ان المصالحة بين الأحزاب هي الأساس وهي بذلك تبتعد عن الشعب أكثر فأكثر !

الى الحكومة والأحزاب نقول ان من تلطخت اياديه بدماء العراقيين معروف لديكم ومن سرق اموال الشعب وحولها الى حسابات خارجية وعقارات معروف لديكم فلاتزايدوا وتطلقوا شعارات حبكم للوطن والمواطن فقد مزقتم ودمرتم وخربتم وقسمتم الوطن وظلمتم المواطن وتسلطتم عليه واصبح المواطن متيقنا ان قانونا لايصدر من قبلكم الا اذا تطابق مع مصالح احزابكم التي اعادت العراق الى عصور ماقبل الصناعة __ وحسبنا الله ونعم الوكيل _ والله من وراء القصد....

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39608
Total : 101