Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دين منحها مساحات شاسعة جداً
الجمعة, كانون الثاني 20, 2017
امل الياسري
قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز:"إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون"،صدق العلي العظيم، وصدق رسوله الأمين (صلواته تعالى عليه وعلى آله)، فالقرآن الكريم نزل بلغة الضاد(اللغة العربية)، التي كانت وما تزال لغة العلم والعلماء، وباقية ببقاء الكتاب المبين، فجمال الألفاظ، والكلام، والصور، والمعاني التي تحتويها، جعلها غير قاصرة، عن وصف كل ما يمت بصلة للحياة، ويقع على هرم ذلك، أن لغتنا هي سر قوة هويتنا، وخلودها عكس الأمم الأخرى. القرآن الكريم أدهش العالم بعظمة معانيه، ودقة تراكيبه، وروعة نسقه، وجمال قصصه، حيث جعلهم عاجزين عن مجاراته ولو بآية، فبات القرآن الكريم محط أنظارهم، ولكن ما يؤسف له أن العرب أصحاب الفصاحة والبلاغة، قد هجروا كتابهم المقدس، وأمسى اللحن في كلامهم، يسير مسرى الماء في النهر المنساب، والأسباب كثيرة منها: إختلاط العرب بالأمم غير العربية، وفقاً لعاملي التأثر والتأثير، على أن غيرتهم على اللغة، دفعتهم لضرورة حمايتها وصيانتها من الخطأ. الحفاظ على لغة القرآن من اللحن، وتداخل اللهجات المحلية للأقوام المجاورة للدولة الإسلامية، والفتوحات العسكرية، ووفاة قراء القرآن إثر الحروب، أو بسبب كبر سنهم، دفع الإمام علي (عليه السلام)، لوضع اللبنة الأولى لدراسة اللغة العربية، بفروعها المعروفة (النحو والصرف والبلاغة) وغيرها، وتعليمها للتابعين التقاة، حيث أصبحوا فيمابعد جهابذة علم اللغة أمثال: أبي الأسود الدؤلي، والفراهيدي، وسيبويه، فإنتفع العالم بأجمعه، بما توصلوا إليه لحفظ القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة من الضياع. لم يكن بحث الإمام علي (عليه السلام) بحثاً لغوياً فحسب، بل درس كل علوم وأدآب العرب، في عصر ما قبل الإسلام، واللغات القديمة، ولم يستعصِ عليه علم، أو إستصعب مفردة لم تناسب زمانه، أو الأزمنة القادمة، وهذا دليل واضح على أن اللغة العربية، لغة ولاّدة تواكب التطور وتقادم السنين، فلبّت كل إحتياجات الأمة ولم تضق عليها، مما دعا الأمم المتحدة في عام2010 ،الى الإقرار بأن اللغة العربية، هي اللغة السادسة من حيث عدد الناطقين بها. سمي يوم 18/كانون الأول من كل عام، يوماً عالمياً للغة العربية، عندما تم إستعمالها لأول مرة، في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين جعلت منظمة العلوم والتربية، التابعة للجامعة العربية، يوم 1/آذار يوماً للغتها في المنطقة العربية، وبذلك حققت اللغة العربية ميدان إنتشارها، من خلال القرآن الكريم، ومنحها الدين الإسلامي مساحات شاسعة، للتواصل، والإندماج، والتلاقح اللغوي، عليه باتت لغتنا الجميلة، لغة للتسامح، والمحبة، والإخاء، وليس لغة للعنف، والكراهية، والعداء.  
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38688
Total : 101