Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دروس أولية في الوعي الديمقراطي : بين واقعة الخلاف وحقيقة المختلف
الخميس, شباط 20, 2014
ثامر عباس


لكم تبدو سخيفة تلك الفكرة التي تميل إلى الاعتقاد بأن للحقيقة الدينية وجها واحدا ، وان للواقع السياسي مسارا ثابتا ، وان للوعي الاجتماعي مسلمات مطلقة ، وان للمكون الثقافي تصورات شاملة ، وان للتركيب النفسي مرجعيات متشابهة . حيث ثبت من خلال التجارب التاريخية وعبر براهين الممارسات الواقعية ؛ بأن ليس العالم الطبيعي ونظيره الاجتماعي فقط قائمين على التنوع في أشكالهما التكوينية والتباين في معطياتهما الحضارية فحسب ، بل والأكثر من ذلك إن قائمة لا تقوم لكلا العالمين أو يكون لهما شأن في مجال التأثير الفاعلية بغير تلك الأشكال ودون ذلك التباين . ولهذا فأن معظم المشاكل وأغلب المصاعب التي تعاني منها المجتمعات ذات البنى المتعددة ، مردّها في غالب الأحيان إلى إغفال تلك الحقيقة وتجاهل ذلك الواقع . ومما يزيد الأمور تعقيدا ويفاقم الأوضاع تدهورا ؛ هي حالة فقدان التمييز وانعدام التفريق بين مفهوم ( الخلاف ) الذي ينطوي على معنى التعارض ومدلول الصراع لاسيما في المضامير السياسية والإيديولوجية ، الأمر الذي يستلزم إسهام الفاعلين في الشأن الاجتماعي والمنخرطين في المجال السياسي تضييق مساره ، وتحجيم نطاقه ، وتذليل آثاره ، وعقلنة آلياته من جهة ، وبين مفهوم ( الاختلاف ) الذي هو بمثابة لازمة من لوازم الوجود الاجتماعي ومعطى من معطيات الطبيعة البشرية ، يتعذر بدونه تحقيق التوافق بين أطراف القضية الواحدة والهدف المشترك من جهة أخرى . وعليه فحين يتم التصدي لمعالجة مشكلة من المشاكل أو حلّ معضلة من المعضلات ، لا يتم التعاطي مع هذه أو تلك من منطلق كونها نتاج طبيعي وإفراز متوقع لماهية ( الاختلافات ) القائمة في صلب الواقع الاجتماعي والرابضة في بنية النظام الفكري من جهة ، والمعبرة من جهة أخرى ، عن سيرورته المتأرجحة ما بين إرهاصات مكوناته الاقوامية المتعددة وتفرعات تشكيلاته الحضارية المتنوعة ، بل سرعان ما ترحل ، دون أن يصار إلى تصنيف أنماطها ، ودراسة بواعثها ، وتحليل دوافعها ، إلى أجندة ( الخلافات ) المزدحمة أصلا" بالقضايا العالقة والمحتقنة بالمشاكل المؤجلة ، بحيث تأخذ رغم منشأها الظرفي ومسارها الآني ، طابع الأزمة البنيوية التي لا مجال لانفراجها إلا عبر الصراع الأثني والاحتراب العصبوي بين المجموعات المتباينة من حيث أصولها الاثنية ومرجعياتها الثقافية ومعتقداتها الدينية وطقوسها الطائفية . بمعنى انه يجري التعامل معها وكأنها مظهر من مظاهر الخلاف المستعر بين تلك الجماعات ، وشكل من أشكال تنابذها المتبادل ، بحيث يتعقد الوضع الاجتماعي وتتأزم العلاقات السياسية ، وتتخندق البنى الفكرية ، وتفضي بالتالي إلى شحذ مخيال السيكولوجيات التعصبية ، و تصعيد حدة الصراعات الاثنية ، وتوتير العلاقات البينية ، لا في المجال السياسي الذي هو حاضنة كل خلاف ومبعث كل مشكلة فحسب ، بل وفي المجالات . وهنا تبرز حصيلة الشعوب في بلدان العالم الثالث كنماذج قياسية لمثل تلك الحالات ، الأمر الذي برّر على الدوام ذرائع الأنظمة الحاكمة في تلك البلدان ، حول استحالة إدخال الإصلاحات السياسية العاجلة ، وسوّغ لها ( ضرورة ) تعطيل المطالب الديمقراطية الملحة ، من منطلق أنها ستسهم في تأجيج نوازع الخصوصية الثقافية  وتسعّر مطامح الاستحواذ والهيمنة العرقية ، وتهدد من ثم مدماك الوحدة الوطنية الموبوءة برواسب الحساسيات المحلية المتراكمة ، ومخلفات العهود الاستعمارية المتوطنة ، التي طالما استخدمت ، من لدن الحكّام الطغاة ، كشمّاعة لتعليق أخطائهم السياسية وتغطية إخفاقاتهم الاقتصادية ، لا بل وحتى تسويق حماقاتهم الشخصية . والحقيقة إن الموقف من الديمقراطية لا يتضمن الرغبة في إضفاء طابع الوحدة الاجتماعية الكاذبة ، والسعي لترسيخ حالة من التجانس السيكولوجي المزعوم بين أفراد المجتمع ، بقدر ما يؤكد على حقيقة إن خصائص التنوع وسمات الاختلاف الموجودة في الجسد الاجتماعي سوف تحظى بكامل إشباعها الحضاري ومطلق تجليها الثقافي ، في إطار من التوافق المصيري المعقلن بين جماعات مختلفة ومكونات متباينة تجمعها وحدة الجغرافيا وشراكة التاريخ وضرورة الاجتماع . ولهذا يرى الأكاديمي ( آلان تورين ) أستاذ السوسيولوجيا الفرنسي بأن الديمقراطية : (( لا يسعها أن تتماهى لا بالتعددية ولا بالتوحيدية . فهي تنبذ بشدّة هاجس الهوية الذي يجعل كل امرئ حبيسا" ضمن طائفة ، ويختزل الحياة المجتمعية إلى حيّز التسامح والتساهل ، مما يدع الساحة المجتمعية مشرعة ، في الواقع ، على كل احتمالات الفرز والتقوقع والحروب المقدسة ، كما تنبذ بالشدّة نفسها تلك الذهنية اليعقوبية التي تتذرّع بالجامعيّة لتقضي على تنوّع المعتقدات والانتماءات والذاكرات الخاصة . إن الثقافة الديمقراطية تتحدّد وتتعرّف بما هي جهد مبذول في سبيل الجمع بين الوحدة والتنوّع ، بين الحرية والتوحيد ))(1) . على إن المفارقة المحزنة في هذا الأمر هو إن الوعي بالاختلاف والإحساس بالتباين لا يتشكل لدى جمهور المجتمع الأهلي ونظيره المدني بصورة عفوية ، وكأنه جزء من غرائزه البيولوجية ، وخصائصه السوسيولوجية ، وسجاياه السيكولوجية. 
بل أنهما حصيلة مورثات اجتماعية مكتسبة تبلورت عنده وتكونت لديه بفعل جملة من الشروط الذاتية والعوامل الموضوعية التي يقع في المقدمة منها ؛ تأثير النخب السياسية وإيحاء المرجعيات الدينية ، التي يبدو أنها ليس فقط تجهل بشكل فاضح جسامة دورها التوجيهي ، وخطورة وظيفتها الإرشادية في خضم تجاذب القوى وتصادم المصالح وتقاطع الأفكار في بنية الواقع الاجتماعي فحسب ، وإنما تنساق بوحي من منافعها الشخصية ودوافعها الفئوية إلى تعميق الخلافات وتوسيع الاختلافات بين أطراف الهدف الواحد والقضية المشتركة . وهنا نمسي – كما يقول أستاذ اجتماعيات المعرفة الدكتور خليل أحمد خليل – (( أمام جمهور ملتبس ، منشطر ، وحتى منفصم من داخله ، حيث تتساكن في أنسجته الاجتماعية البدائية جرثومة العنف وجرثومة الخيال ، مع استبعاد المعرفة النقدية ، وتاليا" استبعاد العلم ألاختباري وكل تقنياته ، كما هو الحال في المجتمعات الحديثة المعاصرة )) (2) . 
وطالما كانت واقعة ( الخلاف ) تتضمن بعدا" سلبيا" غالبا" ما كان سببا" مباشرا" في إلحاق الضرر بالعلاقات الاجتماعية ، سواء أكانت في حالة من التوافق السياسي أو في حالة من التضامن الاجتماعي ، فضلا" عن تسويغها استمرار القطيعة بين الذات والآخر من جانب ، وإسهامها في تشويه صورة الثاني في وعي الأول وبالعكس من جانب آخر ، فقد أقتضى الحال أن يجتهد الفرقاء جميعا" للبحث عن أنجع السبل المتيسرة وأفضل الصيغ المتاحة ، لا في إطار الحدّ من تأثيرات تلك الواقعة وتقليص حجم المشاكل الناجمة عنها فحسب ، وإنما للشروع بمحاولات عقلنة آلياتها وأنسنة أساليبها عبر قنوات الحوار المتبادل والتواصل المستمر من منطلق : (( إن الواقعة الاجتماعية – كما يؤكد الأكاديمي العراقي الراحل الدكتور صادق الأسود – لا تنشأ عن علاقة الإنسان بالطبيعة ، وإنما عن عمل الناس فيما بينهم ))(3) . الأمر الذي يجعلها في خضم حياة المجتمعات الموصومة بأشكال الاختلاف العرقي والتباين الديني والتنوع الثقافي ، ليست مسألة واردة ضمن نطاق جدول أعمالها المشحون بالمشاكل والمعبأ بالأزمات ، بل ومفهومة في وعيها ومشروعة في علاقاتها أيضا". فوزر ( الخلافات ) المنبثقة على أساس تعارض المواقف وتقاطع المصالح وتصارع الأفكار بين تشكيلات المجتمع الاثنية ومكوناته الحضارية ، لا ينبغي أن يقع على طرف بعينه دون الآخر ، كما لا يفترض بجهة واحدة دون غيرها أن تتجشم أعباء وقف التداعيات المتمخضة عنها وتحجيم المضاعفات المترتبة عليها . إذ إن تنصل البعض عن دوره في هذه القضية الإشكالية وتخليه عن تحمل قسطه من المسؤولية ، من شأنه أن يفاقم الأوضاع المتأزمة ويزيد من احتمالات تفجرها . بل إن المنطق يقتضي بأن تبادر كلّ الجهات المعنية إلى إبداء المرونة الفكرية اللازمة إزاء التنازلات المتبادلة الواجب تقديمها ، والركون إلى صيغة مقبولة من التعاون الفاعل فيما بينها ، لتقليص هامش تلك الخلافات والسعي لنزع فتيلها ، ابتغاء ضمان الحدّ الأدنى من العلاقات البينية الطبيعية ، وتأمين المستوى المعقول من الظروف المؤاتية ،وبلوغ الدرجة المناسبة من الأجواء المستقرة ، التي من دونها لا يمكن أن تتاح للجميع فرص المحافظة على حقوقهم السياسية ، وضمان مصالحهم الاقتصادية ، والتعبير عن مواقفهم الفكرية ، بعيدا" عن مظاهر العنف وأشكال العدوان ، حيث الربح يعادل الخسارة في هذا الرهان اللاعقلاني القائم على رفض الآخر واستبعاد المختلف وتهميش المغاير وإقصاء المتعارض . وعلى العكس من ذلك فان متطلبات الوعي الديمقراطي لا تبيح فحسب التعايش مع وجود (الاختلافات) الاجتماعية و(التنوعات) الثقافية و(التمايزات) الدينية التي تزخر بمعطياتها المجتمعات القديمة والحديثة كافة ، بل إنها زيادة على ذلك تشجع على استمرارها فاعلة ومؤثرة في بنية الوجود الاجتماعي من جهة ، وتتصدى لمن يحاول إلغائها أو قولبتها بزعم الضرورات الوطنية والأمنية من جهة أخرى . هذا بالإضافة إلى سعيها المتواصل لتأكيد حضور تلك الاختلافات وبلورة تلك التنوعات وتجسيد تلك التمايزات ، في إطار وحدة الخطاب الوطني وتوافق منظومة القيم المجتمعية ، على خلفية إن النقاء السلالي والتشابه الاعتقادي والتجانس الثقافي لا يعد أمرا" نادر الحدوث في المجتمعات القائمة من حيث أصولها القومية وأرومتها الثقافية فحسب ، وإنما متعذر الوجود ومستحيل التحقق على وفق معطيات الواقع المعاش ، بفعل عمليات التداخل الاقوامي والتمازج الحضاري والتلاقح الثقافي والتشابك التاريخي والحراك الاجتماعي ، لاسيما في عصر التحولات الكبرى والانزياحات الشاملة والتطورات المذهلة . ولهذا فالمسألة – كما يؤكد مجددا"الأكاديمي الفرنسي آلان تورين – (( لم تعد مسألة إلغاء الفروقات المجتمعية والثقافية بموجب إرادة عامة ، بل ، بالعكس ، مسألة رفع التنوع الداخلي في مجتمع ما إلى أقصى الدرجات الممكنة ، والتقدم باتجاه إعادة تركيب ترمي إلى إيجاد عالم جديد والى استعادة ما هو منسي ومهمل . لم تعد المسألة أيضا" مسألة إلغاء الماضي من أجل بناء غد مشرق ، بل مسألة تمكين أنفسنا من العيش في أكبر عدد ممكن من الأزمنة والأمكنة ، واستبدال مونولوغ العقل أو التاريخ أو الأمة بحوار الأفراد والثقافات ))(4) . 
ومن هذا المنطلق فأن حسنات الوعي الديموقراطي وإيجابياته ، لا تقتصر على إتاحة الإمكانية للأفراد والجماعات على حدّ سواء ، لكي يطوروا قدراتهم الذاتية ويفعلوا ممارساتهم في إطار الفرز التمييز بين وقائع ( الخلافات ) وحقائق ( الاختلافات ) التي تسم بمظاهرها الصاخبة معظم أنشطة حياتهم اليومية ، وأشكال علاقاتهم الاجتماعية ،
 وأنماط تشكيلاتهم الطبقية ، وأنساق تعبيراتهم الفكرية ، بحيث يكون بمقدورهم تذليل عواقب الأولى وتأصيل مناقب الثانية فحسب ، وإنما بالإضافة إليه تمتد لتشمل بتغييراتها حقول السيكولوجيا الاجتماعية وعناصر الوعي الجمعي التي استبطنت بفعل عوامل كثيرة وظروف متنوعة ، مشاعر الدونية الحضارية ونكوص الإرادة الذاتية ، والتي طالما لعبت على أوتارها قوى الهيمنة الأجنبية ، بغية تمزيق الوحدة الوطنية ، ونهب الثروات الطبيعية ، واستباحت المعتقدات الروحية ، عبر تسعير الصراعات العرقية ، وتأجيج الفتن الطائفية ، وتغذية النعرات العنصرية . الأمر الذي حمل المفكر السوري ( برهان غليون ) على القول بأن : (( الغزو الغربي الثقافي والسياسي والعسكري والاقتصادي ، استطاع أن يخلق شبه قطيعة ليس بين الأديان المختلفة ، ولكن أيضا" بين المذاهب المختلفة في الدين ذاته ، مقيما" بذلك قاعدة الطائفية كنظام اجتماعي ))(5) . 
وهكذا ، وبخلاف النزعات الطوباوية التي عادة ما تبشر بمبادئ الانصهار القومي والاندغام الثقافي والتنميط الإيديولوجي ، في حين أنها لم تحصد على صعيد الواقع سوى خيبات الأمل ، ولم تنتج على صعيد التجربة إلا الدمار السياسي والفواجع الاجتماعية . فان معايير الوعي الديموقراطي قمينة بحمل العنصر الإنساني على مراعاة قوانين الجدلية الاجتماعية واستيعاب أواليات التطور التاريخي ، من خلال حثها على التعامل مع حصيلة المجتمع المعني لا بصفته الاستاتيكية الشبيهة بحالة ركود المستنقع الذي يختزن كتل هجينة من الكائنات العديمة الملامح والمجردة الهوية والمسلوبة الإرادة . وإنما باعتباره نسيج حيوي من القوى المتنافرة والمصالح المتضاربة والأفكار المتصارعة والعلاقات المتشابكة ، بحيث يستحيل على الباحث في الميدان السوسيولوجي ضبطه في أطر ثابتة وتقييده في بنى ساكنة ، لأجل أن يقال عنه ما يفيد معنى التوحد والتجانس والتناغم . بيد إن ذلك كله لا يبيح للمكونات الاجتماعية المختلفة أن تنتهج التعصب موقفا" في التأكيد على خصائصها النوعية ، وتتخذ من التطرف سلوكا" في علاقاتها البينية مع الآخرين ، وحين ذاك لا يشكل تصرفا" كهذا تخليا" صريحا" عن قيم الديموقراطية الرامية إلى إحلال مبدأ التعايش السلمي بين أفراد المجتمع وتقسيم مصادر السلطة والثروة بينهم بصورة متكافئة  ، بصرف النظر عن تنوع أصولهم واختلاف مشاربهم فحسب ، وإنما تغدو في الحالة هذه دعوة معممة لتغليب منطق القوة الغاشمة والاحتكام إلى العنف السافر .

المصادر  
1.    آلان تورين ؛ ماهي الديموقراطية ؟ حكم الأكثرية أم ضمانات الأقلية . ترجمة حسن قبيسي ، بيروت ، دار الساقي ، ط2 ، 2001 ، ص 24 .
2.    خليل أحمد خليل ؛ سوسيولوجيا الجمهور السياسي الديني في الشرق الأوسط المعاصر ، بيروت ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، ط1 ، 2005 ، ص21 .
3.    صادق الأسود ؛ علم الاجتماع السياسي ، أسسه وأبعاده ، بغداد ، دار الحكمة للطباعة والنشر ، 1990 ، ص100 .
4.    آلان تورين ؛ المصدر ذاته ، ص 246 .
5.    برهان غليون ؛ المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات ، بيروت ، دار الطليعة ، ط1 ، 1979 ، ص 32 .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44976
Total : 101