Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رسالة صادقة الى التحالف الوطني
الثلاثاء, أيار 20, 2014
عباس العزاوي

تداركوها ياأبناء الضحايا والمحرومين واعقلوها قبل توكلكم , وقبل ان تزّل اقدامكم وتذهب ريحكم وتصبحوا على مافعلتوا نادمين! فلا انتخابات تروق لاعدائكم غير التي تقودهم لسدة الحكم دون منازع من ابناء العرفاء والجايجية وحراس المدارس ولا حرية غير ان تكونوا عبيدا لهم يسومونكم سوء العذاب يذبحون ابنائكم ويستحيون نسائكم ,ولا حقوق آدمية  يكترثون بها غير لغة الدم والرصاص واخذ مايطمحون اليه بالقوة, ولاديمقراطية يفقهونها تلك التي لاتمنحهم الريادة والسيادة!!! وهاهي رسُل القوم اليكم تترى منذ سنين, مفخخات ورؤوس مقطوعة ومياه ممنوعة وعبوات ناسفة وازمات تلحق  باخرى ولن تتوقف ابداً حتى يقضي الله امراً كان مفعولا ,حتى وصلتم باتهام احدكم الاخر كما يتوق الحاقدون ,ولا خيار لكم بعد ذلك الا الموت وقوفاً او انحناءاً,سيّان عند القوم ان اصاب الهدف وحقق المراد ولهم الف سبيل وسبيل لتبريره وتصنيفه بفصائل الخونة وعملاء ايران والقادمين تحت ظلال السلاح الامريكي.

هناك قاعدة فقية تقول من " حرك ساكن ضمنه " وها انتم تحركون كل شي وتثيرون كل شي, فهل سيكون لكم الضمان ؟ بأختيار سبيل الفوضى مثلا ,وهي مبغى ومنية المجرمين وعرسهم الانتقامي, ام ان لكم عهداً من الله ان يقبض الامر بيده حتى ينبري من هو اولى واجدر  بقيادة الرعية!! ام ان لكم  سطوة  المقتدر على خفافيش الليل وضباع الصحراء من داعش واخواتها العابثين بامن البلاد وارزاقها.

لذا اكرر واعيد وباصرار المخلصين لكم , ان التغيير التدريجي افضل واجدى من الفوضى والتهافت المجنون الذي يمنح الارهابيين والبعثيين بحبوحة للتخريب  والتدمير وابقاء الحال كما هو او دفعه الى الاسوء فالاسوء, وهذا اقصى مايحتاجه القوم لتحقيق احلامهم المريضة بالعودة لطي البلاد عرضاً وطولاً كما في سالف الايام , قبل ان يبعث الله لكم من اقاصي البلاد من يستنقذ من تبقى منكم من الابرياء , اقولها وبدون وجل او خوف من صراخ الجبناء الذين لايمتلكون البدائل الناجعة لمصائبنا وازماتنا الدائمة في الشرق منذ فجر التاريخ الحديث, فما حدث ايها السادة لايعدو عن ان يكون خروج غرف التعذيب البعثية وادواتها وصالات الرعب والموت البطيئ من ظلمات الشعبة الخامسة والخاصة الى الشوارع والمدن, فجذورهم عميقة  في ثنايا البلاد نمت وترعرعت عبر عشرات السنين  والعنجهية والسفالة راسخة في ارواحهم القذرة والشريرة, فنحيبكم على " الابرياء " مدعاة للسخرية واصطفافكم مع دعاة التهميش مبعث للاستغراب والحيرة ,فليس هناك عاقل في العراق يحارب الابرياء  او يقتلهم من اي طائفة او قومية , فتأملوا  جيداً وتميزوا عن الخبيث منهم , وقرأوا وجوه الصالحين والطيبين ,فأم المصائب ان يختلط الامر عليكم وعلينا وينعم بهذا القتلة ونضيّع اخوة واحبة لنا في الوطن وسط الصراخ  وماأكثرهم ان كنتم تعقلون.

وها انتم تسمعون بمظاهرات ضد الفساد وضد  نقص الخدمات واخرى ضد الاضطهاد وضد التهميش وضد الدكتاتورية وضد كل شي, الا مظاهرات ضد الارهاب!!! لا احد يقوم بها , لماذا ومن يحرك الشارع اذن!!!؟ لامنظمات مجتمع مدني , ولا احزاب معارضة ولا سلطة , ولا اعلام شريف وعفيف ولا حفاة  ولا اصحاب قنادر ولا  "سرسرية "  ولا "هتليه " فما هو السبب الحقيقي ؟ هل ان الارهاب مجرد وهم يصنعه الاعلام الحكومي ؟ ام ان رؤوس ابنائنا مازلت على اكتافهم ونحن نتخيلها مقطوعة, وماذا عن المفخخات التي تملآ سماء البلاد ظلاما وخوفاً؟؟ هل هي افلام امريكية بابعاد ثلاثة؟ ام ماذا بحق الجحيم ,هذا الذي يُصب على رؤوس اهلنا يومياً , اما آن لكم ان تفكروا؟؟  كيف انقلب العراق بحكم الديمقراطية الى جحيم لايطاق ؟ بعد ان كان آمناً للخانعين والصامتين والركع السجود!!.

ـ اذا استمر صراخكم لن تسمعوا صوت العقل!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45882
Total : 101