Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تعازينا للفائزين
الثلاثاء, أيار 20, 2014
حافظ ال بشاره

كلنا اشتركنا في (تهنئة) بعض اصدقاءنا الذين (فازوا) في الانتخابات ، ولكن بعد ارسال التهاني يخطر سؤال خطير ، هل يجب علينا تهنئة الفائز أم تعزيته وهل يصح ان نطلق عليه تسمية (فائز) ؟ ألم يقل كثير من الاسلاميين وكثير من العلماء والخطباء والرواديد (ان الرئاسة في الاسلام تكليف وليس تشريفا) فهل نهنئ المكلف بواجب ثقيل أم نعزيه باعتبار التكليف بلاء ؟ التهنئة تكون لمن يكسب مكسبا للدنيا او للآخرة ، أما الذي يواجه البلاء فالتعزية اولى . أمام النائب طريقان أما ان يذوب في الاغلبية النيابية الساحقة المصرة على نهجها السداسي : 1- كثرة الغياب 2- كثرة السفر 3- ضخامة الراتب والامتيازات 4- خيانة القسم والوقوف مع الحزب على حساب الوطن والمواطن . 5- السكوت عن الحق . 6- المسايرة والمداهنة والازدواجية واللاابالية وافساد المعاشرة بالمكاشرة ، وهذا نهج فريد يجمع لاصحابه خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، ولا يمكن تهنئة اصحابه ، ماذا تقول لهم ؟ هنيئا لكم جهنم ؟ لكن كثيرا من الفاسدين لايؤمن بالآخرة ، وأما ان يسلك النائب طريق الثورة ، ورفع راية التصحيح ، وقول كلمة الحق ، والتحدث باسم المظلومين والفقراء والمهمشين ، اي يجعل نفسه هدفا لكواتم ومفخخات وتشهير واشاعات الأخوة قبل الاعداء ، مقاتل كهذا لا يحتاج الى تهنئة ، ماذا تقول له ؟ هنيئا لك الجراح وغدر الاقربين ، وقلة الناصر والمعين ؟ نائب كهذا قد يكون خياليا ، افتراضيا ، كان الشيخ صباح الساعدي من هذا الطراز ، لن تلد النساء مثله ، وقف في خدقه يتلقى سهام الاصدقاء ويتفرج عليه الاعداء مبتهجين حتى استشهد سياسيا ، امتدحه وهو شهيد والتزلف للشهداء شرف ، النواب الشرفاء بحاجة الى التخندق معا ، جاعلين دماءهم واعراضهم واموالهم في دائرة الخطر لانقاذ بلدهم وشعبهم من الارهاب والفساد الكبير والظلم وهم محتسبون ، رجال كهؤلاء اصبحو نادرين في بلد تجوبه اغلبية نذلة من الساسة الاقزام ثمار شجرة التزوير ، اذن هي تعاز وليست تهاني والعاقبة للمتقين .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3851
Total : 101