Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فساد أممي يلتهم حقوق النازحين
الجمعة, أيار 20, 2016
خالد القره غولي

من بين التشريعات والقوانين التي تمَّ الإتفاق عليها بين الدول ووضعها كبرامج للتنفيذ ضمن سياقات عمل الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها هو موضوع النازحين وبخاصة بسبب الحروب .. فالأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها جميعاً وبدون إستثناء تستنفر قواها البشرية وطاقاتها المادية والفنية والمالية لمساعدة هؤلاء النازحين في أي دولة من دول لعالم ومهما كانت شدة الحرب أو المخاطر التي قد تواجهها الفرق العاملة في هذا المجال .. ومايحدث في العراق وتحديداً بعد نزوح أهلنا في الرمادي خلال ساعات كان يمكن أن يُغطي على هذه الأكذوبة التي يُسموها الأمم المتحدة لا أن يكشف الغطاء عن أكبر عملاء ولصوص عرفهم التاريخ .. والمتتبع لنشاطات الأمم المتحدة ومنظماتها سيعرف الآن أنهم كانوا يقدمون تمثيليات وأفلام غير مسلية في دول النزاع والكوارث والحروب التي كانت الأمم المتحدة تدّعي أنها تقدم المساعدات المجانية ( وبالطائرات !) لهذه الدولة أو تلك بعد تعرض مواطنيها إلى ويلات الحروب أو الكوارث .. فبعدما زحفت جموع النازحين من الرمادي قبل أكثر من سنة متوزعين بين محافظات العراق في شماله ووسطه وجنوبه .. وبعد أن تتوج هذا الزحف القاسي بالهجرة الكبرى من الرمادي إلى بغداد ، تبين أنَّ لا وجود للأمم المتحدة ولا دور لسفيرها وممثليها وعملائها والأبنية التي يتوزعون فيها والطائرات المهيئة لهم والسيارات الحديثة المعدة لتنقلاتهم والمرافقين والمرافقات والمترجمين والمترجمات والرواتب الخيالية .. تبين أنها كلها كاذبة وأنَّ هؤلاء يضحكون على الناس ويظهرون في الأيام الأولى من أي كارثة ( مثلما حدث الآن) على وسائل الإعلام ويظهر ممثلوهم وهم يرتدون بدلات كُتب عليها إسم الأمم المتحدة وشعارها الخاطئ ! ثم يعودون أدراجهم إلى الفنادق والأمكنة التي يقطنون فيها .. ويبقى النازحون في ذهول وهم يتفرجون على الخيم التي وزعها هؤلاء اللصوص والعملاء وهي تسقط مع أبسط عاصفة ترابية أو هوائية أو (مِزنة) ! ليس هذا فحسب فالأمر يتعدى هذا الخراب وهذا الإستغلال ، لأنَّ هذه العصابات وبخاصة من مدمني السرقة يبدأون بسلسلة من الرحلات المكوكية بين دول العالم بحجة الإستجداء لنازحي الرمادي والسفر والصرف وجلب ( الصوغات ) للأهل والتنزه في دول العالم بالحجة نفسها ! والنازحون ينتظرون وخيمهم تقع كل ساعة والحر والأمراض والمصائب تفتك بأطفالهم وشيوخهم ونسائهم .. أما المساعدات الغذائية فسوف أعرض عليكم صندوقاً كارتونياً ( سلة غذاء ) وزعته هذه المنظمة البائسة ولصوصها كنموذج على النازحين وأقاموا الدنيا حين تم توزيعها والله وحده يعلم كم صرفوا من نفقة هذه المنظمة كي تُوزع هذه المساعدات .. مع الإشارة بأنَّ جميع المساعدات الغذائية مجانية تتبرع بها دولة للشهرة أو لرفع إسم أحد حكامها أو لإستخدامها لأغراض معينة .. هذه السلّات توزع بإسم دولة .. مثلاً السلة الإسبانية أو السعودية أو الإماراتية أو القطرية أو التركية أو غيرها من الدول المتبرعة ، والسلّة تُـقدم كي تكفي أي عائلة مدة معينة من الغذاء بسبب تباعد منطقة المخيم عن الأسواق المحلية مثلاً أو عدم قدرة النازحين على الشراء بعد أن فقدوا كل شيء .. ولنفترض أنَّ هذه السلة تُقدم إلى عائلة من أربعة أشخاص .. أب وأم وإبن وبنت ( كمثال ) فكم سيكفيهم مايأتي .. كيلو عدس ، كيلو حمص ، قنينة ( بطل ) زيت ، كيلو تمن ، نصف كيلو معجون ، كيلو سكر ، 2 علبة سمك ! ، 1 علبة لحم برازيلي معلب ! ، علبة جبن مثلثات ، كيلو فاصوليا أو بزاليا ، شِخاطة !! .. هذه السلات زادت أم نقصت فهي غير جديرة بتوزيعها للسجناء وأسرى الحروب فكيف توزع إلى النازحين .. أما البطانيات الموزعة من الأمم المتحدة فهي صناعة جديدة .. فشكلها يشبه البطانية ماتلبث وأن تبدأ بالتمزق تدريجياً بعد سحبها من الأكياس ثم ترمى بأقرب سلة نفايات ! هذه العروض التي يشرف عليها قرقوزات إسمهم( ممثلو الأمم المتحدة ) تُضاف إلى جيش من القرقوزات العراقيين من جهات أخرى إستغل هذه الفرصة كي يسرق أكثر ويسافر أكثر ويشتهر أكثر ونسي أنَّ الله سيعذبه أكثر .. وللحديث صلة


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44728
Total : 101