Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مسيحيو العراق بين مطرقة داعش وسندان الحكومة !!
الأحد, تموز 20, 2014
حيدر عبد السادة الابراهيمي
لاشك أن  الآونة الأخيرة في العراق وما لازمها من إحداث أمنية خطيرة تجلت في دخول عصابات داعش إلى العراق كشفت لنا معدن الشعب العراقي الحقيقي في التكاتف والأخوة المشتركة بين كل أطيافه,حيث رأينا في كل مرة يتعرض فيها هذا البلد إلى العدوان أن شعبه وبخلاف كل شعوب الأرض متماسك قوي متحديا كل الظروف القسرية,أما حال الحكومة الحالية أو جميع الحكام الذين حكموا العراق لم يفكروا قط بحماية الشعب أو الأقليات مثل حمايتهم لأسرهم أو أقربائهم عند تعرض مدينة معينه إلى التهجير أو العدوان ,فبدلا من ان تتخذ حكومة أبو حمودي البطل الذي لازال يترنح بين البيانات الكاذبة والعمليات العسكرية التي لانعلم مدى صحتها ,انه القوي الأمين على هذا الشعب وحفظ مقدراته ,هاهم المسيحيون اليوم قد هجروا من بيوتهم وهددوا بالقتل من قبل العصابات الإجرامية التي احتلت الموصل ,لم نرى سيادة رئيس الوزراء قد اهتز له ضمير او اي شعور بالمسؤولية تجاه مايحصل من تهجير قسري للعوائل المسيحية في الموصل ولم نجد إدانة واضحة أو تحرك عسكري لحفظ كرامة هذه الأقليات في العراق ,علما إن مسيحيون العراق هم من اوائل السكان الأصليين في هذا البلد,نجد اليوم العام العالمي يدين ويستنكر هذا التهجير ,وحكومة أبو حمودي البطل مستخفة بالوضع لاتهتم إلا بمصالحها الشخصية ومناصبها وسرقة المال العام وتدمير البنى التحتية للبلد باسم الوطن والوطنية الكاذبة التي انفضحت من خلال الأزمات والكوارث التي حلت بهذا البلد ,من منا يقبل أن  يخرج من بيته أو مدينته غصبا واقصد هنا ليس الكل ,فالقسم الأكبر وخصوصا ساسة العراق المتواجدين في سدة الحكم لاينتمون إلى شرف هذه الأرض لأنهم لايملكون الغيرة والشرف والأمانة التي تأهلهم لذلك ,ولو أنهم امتلكوها لما تركوا الموصل تسقط بيد الأوباش ,لكنهم عبيد المناصب والتسلط على رقاب الناس ,ويوجد مثل شعبي  مشهور (أبوي مايكدر بس على أمي) ساسة البلد أقوى شيء يظهرون به هو التصريح والبيان والشجب والاستنكار وهم داخل حصونهم ذات الأسوار الكونكريتية العالية,لكم الخزي والعار يا حكام العراق وسيذكركم التاريخ شر ذكر لما اقترفتموه بحق هذا الشعب المغلوب على أمره ,ارجعوا إلى بلدانكم الأصلية وتذكرة عودتكم على حساب الشعب, فانتم لستم عراقيين فالعراقي صاحب غيرة وشرف وعزة نفس وانتم لاتتحلون بهذه الصفات لأنكم نكرات ,شاهدت اليوم امرأة مسيحية عمرها يناهز السبعين عاما وهي تبكي وتمسك بيدها صليب المسيح المقدس إيمانا منها بربها وأنا أقول إن الله على نصرهم لقدير ,لأنهم أناس مسالمين عرفهم التاريخ منذ الأزل ,وهم ببكائهم على أرضهم إنما يعبرون عن حبهم وولائهم إلى هذه الأرض المعطاة وهم ليسوا بخائنين ولا متآمرين ذنبهم الوحيد إنهم خلقوا في هذا البلد الجائر على أهله من قبل حكومات ظالمة تعاقبت على حكمه .عار عليكم أيها الساسة سيلاحقكم جراء مايحدث الآن في البلد من تهجير وقتل ودمار لأنكم تكالبتم عليه مثل الذئاب غير مكترثين لما يحصل ,وسيحاكمكم الشعب بما جنته أيديكم القذرة..
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42548
Total : 101