Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مهم جدا عودة الروح والوعي بقرار أميركي‎
الخميس, آب 20, 2015
هايدة العامري

كتبت في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني من العام الماضي مقالا تحت عنوان(عودة الوعي لشيعة  العراق بقرار أميركي) ويومها أستحسن الكثيرون المقال ومنهم من قال هايدة العامري تحلم وتناسى الجميع أني لاأحلم وأن كان تحقيق الحلم ليس عيبا واليوم وبعد تحقق القسم الاكبر مما كتبت قبل تسعة أشهر يبقى السؤال الى أين نحن ذاهبون؟
بمنتهى الصراحة أقول أن 90 بالمئة من الطبقة السياسية التي تتحكم بالبلاد والعباد هم أغبياء وسذج ناهيك عن فسادهم وحبهم للمال السحت الحرام وإن كانوا يختلفون بحجم السرقات والعمولات وكانت هذه الطبقة السياسية تصدق كذبة أن أميركا لاتهتم لفسادهم وإجرامهم لانهم كانوا يتصورون أن أميركا ساذجة وغبية وعبرت سبعة أبحر ومحيطات لاسقاط نظام صدام حسين ولكي تسلم العراق لهم ولايران على طبق من ذهب وأتذكر مقولة لزينغو بريجنسكي يقول فيها إن أعظم أنجازات أميركا تحصل عندما تتصنع أميركا الغباء والسذاجة وتغلس كما يقول العراقيون باللهجة العامية وتناسى السياسيون العراقيون  مصير نوريغا في بنما وماركوس في الفليبين وصدقت الطبقة السياسية وخصوصا في زمن حكومات المالكي أن أميركا لاتستطيع أن تفعل شيئا لهم ولم تعلق على أحداث الحويجة وعلى ألاعتصامات وسكتت كثيرا على تجاوزات حكومة المالكي أبتداء من ملف الفساد المالي وصولا للتعذيب والتجاوزات على العباد في سجون ألاستخبارات في وزارة الداخلية واللجان التحقيقية الخاصة التي ماأنزل الله بها من سلطان والتي سنخصص لها مقالات خاصة وخصوصا تلك التي كان يرأسها المدعو أحمد أبو رغيف الذي تجاوز على العراقيين بدون وجه حق وماأطلعت عليه من الملفات يشيب لها شعر الولدان في هذا الموضوع ونعود لاصل الموضوع فالطبقة السياسية صدقت أنها غنمت العراق غنيمة وتصرفت بأموالنا وكأننا أطفال قاصرين وهم متفضلين علينا بأنهم يحكموننا والمصيبة أنهم أصبحوا عوائل فالاب يريد أبنته نائبة وألاخر يجعل أبنه ضابطا في المخابرات أو مستشارا في الدولة ووجدنا صغار القوم يصبحون مدراء عامين في الدولة العراقية العظيمة وهولاء لم يصدقوا ماهم فيه فوجدناهم يرمون عشرات ألاف الدولارات على الغواني والراقصات وساندتهم بذلك طبقة خطيرة جدا هي طبقة المتملقين للسلطان وأعوانه وهولاء أشد فتكا وخطرا على الشعب العراقي لانهم وصلوا مع هذه الطبقة السياسية لحد السمسرة كي يرضوا أسيادهم وأولياء نعمتهم والمثير في الموضوع أن السراق من السياسيين السنة كانوا مفضوحين ويعرف بسرقاتهم القاصي والداني وأما السراق من الشيعو فكانوا يكتمون أسرار سرقاتهم ولايبوحون بها لاحد اللهم إلا لشياطينهم ووجدنا طبقة من ألاثرياء صعدت تتكلم بمئات مليارات الدنانير وتسكن الجادرية والعرصات والحارثية بعد أن كان يحلمون بالمرور في هذه المناطق وهناك أمثلة إن ذكرتها تجعل الانسان العراقي الهاديء يحنق على الحكومة ويلبس حزام ناسف ويفجر نفسه لانه خريج جامعة ولايجد وظيفة يعتاش منها إلا بدفع مبلغ لهولاء الطبقة السياسية ووجدنا مناصب كبيرة بالدولة العراقية تباع ووصل الامر لبيع وزارات والبيع وصل من الشرطي لحد منصب قائد فرقة ومن معاون ملاحظ الى وزير والله أعلم ان بيع منصب أعلى فهل كانت أميركا لاتعلم بكل ذلك ؟
أعزائي كان ألاميركان يعلمون بكل شيء وكانوا يراقبون هواتف كافة المسؤولين والطبقة السياسية وكان لديهم أعوان وعملاء في كل مكان ووزارة ودائرة ويعرفون كل شاردة وواردة وكل همسة يهمسها مايسمى بالطبقة السياسية العراقية التي تناست أن لاميركا أكبر سفارة في العالم في بغداد ولم يكلفوا أنفسهم بالسؤال لماذا أميركا بنت أكبر سفارة في العراق؟
لقد صدق الجميع أكذوبة أن العراق ضيعة ورثوها من أبائهم وأن لهم فضلا على العراق والعراقيين مع ملاحظة أن العراق له الفضل على كل عراقي شرب من مائه وأكل من خضرته وتنفس من هوائه وليس لاحد فضل على العراق  وصدقوا أن أيران ستقف معهم في السراء الضراء وخصوصا الطبقة السياسية الشيعية الحاكمة وتناسوا أن ألايرانيين هم ملوك الواقعية السياسية وأن مصلحتهم أذا أقتضت ضرب شيعة في دولة ما  فسيقومون بذلك وألايرانيين يقدمون دروسا في التنازلات دفاعا عن بلدهم وأمن شعبهم  بعيدا عن الشعارات والخزعبلات مثل الموت لاميركا والموت لاسرائيل ولاتنسوا كم صفقة سلاح جلبتها أيران أبان الحرب العراقية ألايرانية من أسرائيل ومن أميركا وألاستكبار العالمي
سأقول لكم أيها ألاعزاء حقائق مؤكدة وهي أن الشعب ألان لن يرضى بالاصلاحات لان عقدة الدين والطائفة قد تجاوزها المتظاهرون وهذه هي النقطة ألاهم وأقول لكم أن الكثير من الجهات تحاول ركوب التظاهرات بحثا عن موطيء قدم يحقق لهم مكاسب سياسية أو على ألاقل يضمن لهم البقاء في مواقعهم الحالية وهنا أقول للجميع أنه لامكان لركوب الموجة لان ألاميركان والبريطانيين جعلوا الموج عاليا جدا والذي يريد أن يركب الموجة عليه تحمل المخاطرة وهنا تسكن العبرات وألاميركان لديهم خط تنسيق وأتصال مع المرجعية فلا تعولوا على المرجعية الشريفة لحمايتكم لانها لاتستطيع الوقوف أمام الشاب في كرمة بني سعيد والفهود والدير والشافي والفاو والكحلاء وعلي الشرقي الذي لايمتلك مالا يشتري به كارت تلفون ولايستطيع الزواج ولايستطيع تأمين أقل متطلبات الحياة وإذا كان البعض يعول على سليم الجبوري الذي يمسك العصا من الوسط وعلى حيدر العبادي الذي يحاول تصليح ماكسره المالكي وبأستحياء وخوف من بعض القيادات السياسية فأقول لكم أن العبادي إن لم ينجح في تغيير الوضع وهذا أحتمال قوي جدا لانه لايملك المال اللازم لدفع الشعب ومتطلباته الى ألامام وألاميركان لديهم القدرة على تغيير العبادي وألاتيان بقيادات لايعرفها العراقيون وتحظى بدعم من المرجعية وإن كان هذا المشروع مؤجلا لانتخابات 2018 ولكن ألانتصار الاكبر الذي حصل هو أن الشعب العراقي شيعة وسنة رمى كل اللوم على السياسيين المتأسلمين وماصرخات المتظاهرين (بأسم الحسين باكونا) و(باسم الدين سرقونا) ألا بداية لنهاية عصر الاسلاميين وحكمهم للعراق وستجد نفوذ الطبقة السياسية المتأسلمة في أنحسار عام 2018 وتجده منعدما بعدها وأذا كان بعض السياسيين يراهن على الوقت فالوقت أصبح الاحساس به منعدما عند الشعب لانجميع العراقيين يعرفون أن لاأمل بوجود هذه الطبقة السياسية وأن ألامل سيتجدد عندهم في حال محاسبة ومحاكمة المالكي وأعوانه عن سقوط الموصل والذي سأفاجيء المالكي والعراقيين واللجنة التحقيقية المكلفة بالموضوع بأدلة تثبت تورط المالكي وعلمه بهجوم الموصل وخطة أسقاطها قبل مدة شهرين من سقوط الموصل وصلاح الدين عشتم وعاش العراق وحمى الله العراق والعراقيين.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36141
Total : 101