Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من المقامة التغلبية
الثلاثاء, تشرين الأول 20, 2015
خالد القشطيني

في مقالة سابقة٬ رأينا كيف حّول اليازجي القصيدة من مدح إلى ذم في المقامة العراقية. وفي المقامة التغلبية يعكس الآية٬ فيقلب الذم إلى مدح. ففيها يلتقي الراوية سهيل بن عباد بالشيخ سجيًنا. سمع الأمير قصيدة قالها في ذم الأعراب فحبسه٬ وقال له: «يا أشأم من البسوس. أتهجو الأعراب ومنهم أخذنا الشعر والخطاب؟ وعلى كلامهمُبني التصريف والإعراب؟ ومنهم تعلمت الناس الفصاحة واجترأت الكرام على السماحة؟ وهم ضراب السيوف٬ وشراب الحتوف وقراة الضيوف وحباة الألوف وحماة السجوف؟». وأمر الأمير بفتى من قضاعة أن يأتيه بأبيات الشيخ٬ فجاء وأنشد:

من رام أن يلقى تباريح الكرب

من نفسه فليأِت أجلاف العرب

يرى الِجمال والجلال والخشب

والَّشعر والأوبار كيفما انقلب

ما سمع الشيخ ذلك حتى اهتاج عجًبا٬ وأقسم أن الكلام محرف٬ ثم أنشد الأصل:

من رام أن يلقي تباريح الكرب

من نفسه فليأِت أحلاف العرب

يرى الَجمال والجلال والحسب

والشعر والأوتار كيفما انقلب

أشرف أهل الأرض من أم وأب

وأسمح الناس وأجرى من يهب

لا تعرف الأقذار فيهم والريب

ولا يبالون بإحراز النشب

فسرى غضب الأمير٬ وأمسك عن التعنيف٬ وجعل يعجب بذلك التصحيف والتحريف. فقال الشيخ: يا مولاي٬ حاشا أن أهجو قومي٬ ومنهم حسبت وإليهم نسبت. وبهم يشتد أزري ويستقيم أمري. فسأله الأمير: فما أنت وعرب القفار وما عندك لهم من آثار؟ هل تعرف مشاهير العرب؟ فأنشد وقال:

من أشهر الأمثال في القبائل

عزة ذي الحمى كليب وائل

وطلب الثأر إلى المهلهل

ينسب كالوفاء للسموأل

ورأي قيس مثل جود حاتم

شاع وفتك الحرث بن ظالم

وحلم معن وهو ابن زائده

وقس ذو الفصاحة ابن ساعده

وشاعت الحكمة عن لقمان و

هكذا الخطبة من سحبان

واشتهرت فراسة الأفراس

عن عامر والحذق من إياس

والحضر يعزى لسليك السلكه

وحيلة القصير نعم الملكه

وهكذا رواية ابن أصمع

تذكر والجمال للمقنع

واشتهر الحزن عن الخنساء

مثل اشتهار بصر الزرقاء

واسترسل الأمير يسأله فيجيب شعًرا٬ فقال له: لا جرم أنك من صميم العرب العرباء٬ وأبلغ من تحت الجرباء. وقد جرنا عليك بما أسرناك٬ فاعذرنا كما عذرناك. ثم أمر بالطعام وأكرمه

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46218
Total : 101