Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحكومة الملائكية والمشروع الإلهي
الأحد, كانون الأول 20, 2015
قاسم حمزة

 

 

 

اذا كنت لاتستحي فأفعل ماشئت..

 

نحن نصنع الغرور لاننا نعطي قيمة لمن لاقيمة له ..

 

الاخلاق كلمة تجمع كل فضائل الدنيا فهي الحب والكرامة والصدق والايثار والعدل والاخوّة والخير ومقارعة المنكر حتى ولو بأضعف الايمان .

 

الوطن هو البيت الكبير وهناك صفة تتداولها شعوب العالم لمن لايصون حرمة بيته ويقال له (…..)

 

فماذا نسمي من جاء دليلا للاعداء المحتلين على بيته الكبير فبالتأكيد هي صفة ماذكرناه فكيف لنا ان نجعلهم اسيادنا .

 

هناك من يملأ شاشات التلفاز وينعق بعبارات لايمكن السكوت عليها لانها عبارات تضليل وكذب واستهانة بمشاعر الاخرين ..فهذا يقول حكومة ملائكية واخر يقول جئنا بمشروع الهي فمثل هؤلاء يعتبرون من جاء بهم وسلطهم بمشروعه هو الاله الخاص بهم وصنع لهم ملائكته الخاصة وفتح لهم جنته الخاصة في المنطقة السوداء والتي لايدخلها الا من هو مميز في جانب القتل والسرقة والعمالة والخيانة.

 

لذلك وجـــــب ان نوضــــــح بالدليل والبرهان عن مشـــروعهم وملائكيتهم.

 

فقد اجاز مشروعهم الالهي ان يصبحوا عملاء اذلاء لتدمير بلد وشعب له من الحضارة ما اشعت على العالم وبناء لمؤسسات مدته مايقارب قرنا من الزمن كذلك ارتضى مشروعهم الالهي وخلافا (للشرع الديني والاخلاقي) ان يكون المحتل حاكما وولّي امر دولة اسلامية وهو من دين اخر وسمح لهم مشروعهم ان يجلسوا القرفصاء امام هذا المحتل وهم كجنود شطرنج يحركهم كيفما يشاء وبعضهم من لبس العمامة المحمدية واخـــــرون وضعوا وشما على جباههم كي يخدعوا الناس لانهم من الساجدين بل اقترح احدهم ان يكون يوم الاحتلال (عيدا وطنيا) .

 

ان من وصف حكومته بالملائكية هو نفسه الذي اهدى اعظم سيف له الدور الريادي في تثبيت ديننا الاسلامي (ذو الفقار) سيف الامام علي عليه السلام يهديه الى وزير الاحتلال الامريكي ويا للخسة والعار في الدنيا والاخرة ..

 

نفسه هذا يصرّح بانهم قد ضحوا من اجل الشعب الكثير ولكن (الشعب لايعرف مصلحته) وقد اخزانا امام العالم عندما يقول ان منبع النهرين وروافده من ايران واصبح مسخرة عندما قال ان عاصمة كوريا الجنوبية هي بيونغ يان ونسى انها سيئول .

 

نتحدث عن المشروع الالهي وماذا فعل بالعراق ..بلد يسبح على بحر من النفط ويستورد المشتقات والغاز من ايران ..بلد خلال ثمان سنوات ايراداته الف مليار دولار ويستقرض من البنوك الرأسمالية ..بلدا وفق مشروعهم الالهي يريد ان يرهن ثروة الشعب بفائدة 10.83 بالمئة ولعشرات السنين .

 

وزير النفط السابق للحكومة الملائكية يوقع تراخيص لاستخراج الفط للبرميل الواحد (12 دولاراً) والسعر العالمي هو (4 دولار) وبذلك اصبحت خسارتنا سنويا كفرق للسعرين (8 ونص مليارات دولار) .

 

حكومة المشروع الالهي تصرف 65 بالمئة من الايرادات كرواتب ومخصصات ..

 

اغلق مشروعهم 380 مؤسسة صناعية ستراتيجية وجعل البلد يستورد حتى ابرة الخياطة ..

 

اصحاب المشروع الالهي استولوا على كافة المنشآت والدور والعمارات والقصور الرئاسية وحولوا المناطق الخضر والساحات الى قطع اراضي لهم واستولوا على بيوت المحكومين من النظام السابق او الهارب وعملوا على تغيير سندات تمليك دور المسيحين والصابئة بل وصـــــــل الحد الى سرقة ارض المقابر في وادي السلام ..

 

في مشروعهم تم قراءة الفاتحة على كل المشاريع الزراعية واصبحنا نستورد (رأس الفجل) في مشروعهم دمرّت العملية التربوية بشكل تام واصبــحت كل محافظة تطبع مناهج خاصة بها ووفق مكوناتها المذهبية..

 

في مشروعهم اصبحت سفاراتنا اماكن موبوئة للفاشلين واصحاب الشهادات المزورة واصبح عملهم اخذ العمولات من الشركات وتشكيل شركات وهمية لغرض الاستفادة الشخصية بل اصبحت كل سفارة محجوزة للحزب او لعائلة .

 

في مشروعهم لايحاسب اللص الكبير بل يطبّق القانون والذي اصبح كخيوط العنكبوت يصطاد الذبابة ولكن تخترقه الدبابير الكبيرة واصبحت نظرية (بوك وصير وزير…بوك وصير سفير..بوك وتقاعد) وهنا اصبحت قصيدة احمد مطر واقعية على الارض :

 

بالتمادي اصبح اللص باوربا رئيسا للنوداي.. وبأمريكا رئيسا للعصابات واوكار الفساد..

 

في بلادي العربية والتي من شانها قطع الايادي يصبح اللص رئيسا للبلاد.

 

هل قرأتم يوما حديثا او كلاما للامام علي عليه السلام والذي تدعوّن انكم سائرون على نهجه ..وانتم براء من ذلك ..

 

رأيت الدهر مختلفا يدور فلا حزن يدوم ولاسرور ..

 

وقد بنت الملوك به قصورا فلم يبق الملوك ولا القصور .

 

لقد كشفكم شعب العراق وعرف نواياكم وجلبتم المأساة له اذهبوا الى القضاء العادل والذي سيحدده الشعب ..

 

البريء منكم يعود الى حضن شعبه والفاسد ياخذ جزاءه وفق القانون والا فأن يومكم لقريب.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38619
Total : 101