Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رسالة محمد سعيد الحكيم إلى الصدر الشهيد وأتباعه يوم استشهاده.. أراد بها تكذيبنا فكذَّب نفسه .
الجمعة, شباط 21, 2014
عاشق الانسان


لا أخفيكم قد حزنت ولكني لم أتفاجئ بصدور هذا البيان أو التوضيح لأني كنت أتوقع صدوره في أي وقت ولكن كنت أمنّي نفسي بأن بعض المرجعيات غادرت طريقتها القديمة في الوقوف ضد كل مشروع إصلاحي ينفع العباد والبلاد وحقيقة كنت ناويا كتابة موضوع بعدما نشرت أراء العلماء بخصوص القانون أبين فيه أننا سنقرأ في يوم من الأيام مثل هكذا بيانات ستصدر من بعض المرجعيات الدينية بناء على تأثيرات دنيوية منقبل إمبراطور الحوزة  محمد رضا السيستاني إلا أن موقف أمير المؤمنين (عليه السلام) اتجاه اللعين عبد الرحمن بن ملجم تراءى أمامي حيث كان يعلم أن عدو الله بن ملجم كان ناويا قتله روى الإربلي في كشف الغمة ج1 ص 276 : ... ثم صعد المنبر فخطب خطبة حسناء ثم التفت إلى ابنه الحسن فقال يا أبا محمد كم مضى من شهرنا هذا فقال ثلاثة عشر يا أمير المؤمنين ثم سأل الحسين (ع) فقال يا أبا عبد الله كم بقي من شهرنا يعني رمضان هذا فقال سبع عشرة يا أمير المؤمنين فضرب يده إلى لحيته وهي يومئذ بيضاء فقال ليخضبنها بدمها إذ انبعث أشقاها ثم قال : 
أريد حباءه و يريد قتلي *** خليلي من عذيري من مراد
وعبد الرحمن بن ملجم المرادي لعنه الله يسمع فوقع في قلبه من ذلك شيء فجاء حتى وقف بين يدي علي (ع) وقال أعيذك بالله يا أمير المؤمنين هذه يميني وشمالي بين يديك فاقطعهما أو فاقتلني فقال علي (ع) وكيف أقتلك ولا ذنب لك ولو أعلم أنك قاتلي لم أقتلك ...
لهذا تمهلت ولم اكتب منشورا بهذا الخصوص وعلى كل الأحوال لي على هذا البيان أو التوضيح الذي صدر من مكتب السيد محمد سعيد الحكيم (حفظه الله) وقفة قصيرة وسألخصها بعدة نقاط :
1- بدلا من أن يصدر المرجع الحكيم بيانا يؤبن فيه الشهيد الصدر (رضوان الله عليه) في ذكرى استشهاده التي كانت يوم أمس أصدر سهما آخرا إليه وكأنه يريد إرسال رسالة له من عالم الدنيا إلى جنة الرضوان يبلغه فيها بأنه ما زال يقف بوجهه وذلك من خلال الوقوف في وجه تلميذه ووريثه وحامل راية مدرسته وإلا ماذا تفسر صدور هذا البيان وبهذا التاريخ بالذات ؟! 
ونحن نقول لك : لن يقتل الصدر مرتين بخناجركم التي تقطر حسدا وحقدا فافهم هذه الرسالة !!
2- لماذا لم يصدر هذا البيان لأجل رفع الالتباس مزامنا للحدث خاصة إذا علمنا أن اللقاء كان قبل عرضه في جلسة مجلس الوزراء المرقمة 50 في 3 / 12 / 2013 وتم نشر قوله مع باقي أقوال المراجع والعلماء في مختلف الوسائل حتى في زيارة الأربعين وعلى صفحات الفيسبوك وعلى الفضائيات والمواقع وحتى أن مكتبه ومقربوه قرءوه وهو يعلم بذلك فلماذا اصدر البيان أو التوضيح بهذا الوقت وبقى ساكتا كل هذه المدة أكثر من أربعة أشهر ونصف فان قال انه لا علم له به ! 
فإني أقول هذه طامة كبرى إذا كل هذه المدة وأنت لا تعلم ولا تدري بقضية بهذه الأهمية فما بالك بالقضايا الأقل أهمية منها ولكن يمكننا إيجاد العذر لك لأن أمرنا أن نلتمس العذر لأي شخص يخطأ والعذر الذي التمسته لك هو انه لا يوجد لديك مقلدين ولا مدراء مكاتب ولا معتمدين في المحافظات فأنت معزول عن العالم المحيط بك فمن أين لك معرفة ما يدور في العراق؟! 
ولكن الذي يسقط هذا العذر الذي وجدناه لك هو قرب المصدر المقرب من المرجعية (العليا) وقرب السيد عبد الهادي الحكيم الذي صرح عدة مرات بخصوص القانون الشرعي الجعفري مبينا وجهة نظر السيستاني وهو أيضا مقرب منك كثيرا جدا جدا فهل يعقل أنه لم يخبرك هو الآخر بذلك لا سيما أن لديه أكثر من خمسة مؤلفات فقهية وفق رأيك وممضاة من قبل سماحتكم!!
وهي حوارات فقهية والتي تضم كل من الكتب التالية: (أحكام الوضوء، والغسل، والتيمم)، (واحكام الصلاة اليومية، الآيات، الجمعة، المستحبة) ، (أحكام الصوم – ثبوت الهلال، زكاة الفطرة)، (أحكام – الحيض، والنفاس، والاستعاضة) والغريب في الامر أن هذه المؤلفات توحي لمن يطلع على الموقع السيد عبد الهادي الحكيم (حفظه الله) أنها مؤلفات متعددة ولكنها في الحقيقة مؤلف واحد تحت اسم حوارات فقهية !!!!
حوارات فقهية للنائب في البرلمان العراقي السيد عبد الهادي محمد تقي الحكيم على موقعه الرسمي 
http://www.abdalhadialhakim.com/index2.html

حوارات فقهية للنائب السيد عبد الهادي الحكيم وهي على موقع المرجع السيد محمد سعيد الحكيم  ! 
http://alhakeem.com/arabic/lib/viewbook/fullbook/viewbook.html?bid=9#5

كتاب : المرجعية الدينية وقضايا أخرى. (في حوار صريح مع سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم إعداد وتقديم عبد الهادي السيد محمد تقي الحكيم)
وتجد الكتاب في صفحة مؤلفات النائب في البرلمان السيد عبد الهادي محمد تقي الحكيم على موقعه الشخصي وهذه صورة المؤلَف على نفس الموقع
http://www.abdalhadialhakim.com/image/mualfat/almarjaia-aldenea2-1.jpg

وهذا الكتاب أيضا موجود على موقع المرجع السيد محمد سعيد الحكيم 
http://alhakeem.com/arabic/lib/viewbook/fullbook/viewbook.html?bid=25&fullscreen

بالإضافة إلى أن المرجع السيد محمد سعيد الحكيم كلف النائب في البرلمان السيد عبد الهادي محمد تقي الحكيم بإيصال رسالته الخطية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ولولا قرب النائب الحكيم من المرجع الحكيم لما كلفه بهذا الأمر !!
http://alhakeem.com/arabic/pages/news.html?nid=1127

3- اما قولك في البيان أو التوضيح : (علما أن القانون المذكور عرض على سماحته فأكد على ضرورة دراسة القانون بعناية بنحو يتطابق مع الموازين الشرعية ) هذا أغرب قول سمعته بحياتي وهذا القول يكون سببا لذلتنا وكاشفا لعدم تمتع مراجعنا بالعلمية الخارقة !
فهل يعقل أن مراجعة قانون من قبل مرجع من المراجع الكبار جدا يتطلب هذا الوقت الطويل على العلم أن لديه كتاب مختص بالقضاء بعنوان : مسائل معاصرة في فقه القضاء. وايضا خاصة ان القانون هو موجود في رسائلكم العملية يعني مجرد قراءة القانون الجعفري ستعرف أنه موافق للموازين الشرعية أم لا ! فهل يعقل أن الخبير القانوني طارق حرب يعرف قانونه ويحفظه أكثر من معرفة مراجعنا لقوانين الله عز وجل ؟! وإذا كان الأمر كذلك فهذا ليس بمرجع إطلاقا وتذكرت حادثة تخص سماحتكم وهي تؤيد ما قلته قبل قليل وهي :
كان المرجع محمد سعيد الحكيم يصلي في مسجد الهندي وبعد انتهاء الصلاة يبقى جالسا في مصلاه ويجيب على الأسئلة فسأله أحد طلبة العلم عن مشكلة حدثت في محافظة الناصرية وهي أنه توجد قطعة أرض ليتامى قاصرين فتم بناء مسجد عليها بأموال يتامى أموات لا وريث لهم حسب الظاهر . 
فقال له: إن هذه المسألة دقيقة ... فراجعني غداً.
فرجع الطالب في اليوم التالي لأجل أخذ الجواب منه فقال له السيد الحكيم : لم أجد الجواب واحتاج إلى مراجعة! فتعال غداً.!
فذهب الطالب وكان يدرس الكفاية فقام بمراجعة الكتب الفقهيّة فوجد أن في المسألة احتمالين !! فراجع السيد الحكيم في اليوم التالي فقال له السيد الحكيم: لم أجد الجواب إلى الآن .!!!!
فقال له الطالب : سيّدنا أنا وجدت أن في المسألة احتمالين : الاحتمال الأول هو كذا وكذا !! فقال له السيد الحكيم: نعم نعم هذا راجح وأنا أجيز لكم الصلاة فيه وفق هذا الاحتمال .!!!!!
فقال له: سيّدنا الاحتمال الثاني هو كذا وكذا فقال له: وهذا أيضاً راجح ولكن الأول أرجح..!!! 
فذهب هذا الطالب إلى السيد محمد محمد صادق الصدر(رضوان الله عليه) باكياً وقال له : سيدنا ما نفعل بعدك ؟!! فسأله الشهيد الصدر(رضوان الله عليه) عن سبب قول ذلك فأخبره بتفاصيل الحادثة فأجابه الشهيد الصدر (رضوان الله عليه) على مسألته وقال: اذهبوا إلى الآخرين لتجدوا أن محمد الصـدر لـم يكن كـاذباً في دعواه حيث قال: إن هـؤلاء ليسـوا مجتهدين.
4- أما قولك في البيان أو التوضيح : (وأن يتم التنسيق مع سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني.)
وهذا اغرب مما سبقه من الكلام !
فقد تم لقائك على أساس أنك مرجع وخبير في القانون الشرعي وصاحب اختصاص وأنت تعتقد أنك الأعلم : 
س6: ما رأيكم في وجوب تقليد الأعلم ؟ 
ج6: يجب تقليد الأعلم ، ومع تعذر معرفته يتعين الاحتياط.... .
http://alhakeem.com/arabic/pages/quesans/listgroup_ques.html?Where=3

أما مسألة التنسيق مع السيستاني فهذا ما لا أفهمه فهل تقصد تنسيق الوزير مع السيستاني إذا كان كذلك فقد رفض الأخير استقباله وكأن القانون الشرعي الجعفري لا يهمه إطلاقا ولكنه في نفس الوقت يلتقي مع مسؤولين من دول أخرى كانت وما زالت تتسبب بأذى العراق والعراقيين ؟!
وأما إذا قصدت بالتنسيق مع السيستاني نفسك فهذا أمر غريب ولا أعلم التنسيق بخصوص ماذا هل بخصوص إعطاء الحكم بخصوص القانون من حيث مطابقته للشريعة من عدمه فأنت مرجع وتعتقد أنك الأعلم وهذا لا يحتاج إلى تنسيق مع السيستاني وأما إذا قصدت بالتنسيق هو المرحلة الثانية من أجل تطبيق القانون فهذا سابق لأوانه فأول الأمر دعمه من قبلك بعد الإطلاع عليه ومعرفة مطابقته للشريعة وهذا تكلمت بخصوصه آنفا !! 
وقد يكون التنسيق بخصوص الاتفاق على قضية تولي هذه المهمة حيث كل منكما يعتقد أنه هو المرجع الأعلى وهذا لا يمكن احتماله لأنكما متفقان ظاهرا أنه هو المرجع الأعلى لأني لم اسمع منك خلاف ذلك إلا ضمنا ومن خلال رسالتكم العملية وأيضا لا يخفى عليك هو المرجع الأعلى عند الدولة العراقية لأنه هو من يقوم بإمضاء تعيين الخاصة بقانون إدارة العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة رقم 19 لسنة 2005 ولم تعترض على ذلك !
والشيء الأخير الذي أحب إلفات نظر القراء ونظر كاتب هذا البيان أو التوضيح ومن أطلع عليه قبل نشره : لماذا ذكرت قضية التنسيق وتم حصرها بينك وبين السيستاني وتركت باقي المراجع وخاصة المرجع الفياض والباكستاني والمرجع المدرسي (حفظهم الله)؟!

وأختم كلامي بعبارة قصيرة : إذا كان مراجع ما نكدر نلزم منهم كلمة إلا إذا صورناهم صورة وصوت فما بالك في سياسينا ..... 

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38212
Total : 101