Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حيدر العبادي طبق مقولة الحجارة الماتعجبك تفشخك‎
الأحد, شباط 21, 2016
هايدة العامري

اليوم كان كلام رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي مع مايسمى نواب الشعب وهم بالحقيقة نواب   وخدم لزعماء الكتل  الذين جعلوهم نوابا لهم وليسوا نوابا للشعب عدا القليل منهم والذين عددهم أقل من أصابع اليد الواحدة واليوم كانت فكرة العبادي هي نفس فكرتي في المقال السابق ولكن يبدو أن زعماء الكتل مصرين على السير في نفس النهج  وهو نهج جعل وزارات الدولة بقرة حلوب تدر عليهم الاموال التي تمول نشاطاتهم بل وأن البعض منهم كانوا متفقين أتفاقا ضمنيا أنهم لن يتنازلوا عن مكاسبهم التي حصلوا عليها حتى لوضاع البلد وحتى لوتم تقسيم العراق على أيديهم ولنأتي عما يقوله زعماء الكتل في الكواليس فالشيعة وخصوصا المجلس الاسلامي ألاعلى لايريد التنازل عن مكاسبه في وزارة النفط والنقل والشباب لان هذه الوزارات تدرأموالا وكتلة الاحرار تنازلت عن وزاراتها ولكنها أشترطت  تسمية وزراء التكنوقراط  من قبلهاوأما الاخوة السنة فهم يرفضون طرح العبادي إلا أذا كانوا هم من سيسمون أسماء الوزراء وهم لن يقولوا شيئا أي الكتلة السنية لانهم متأكدين من رفض المجلس ألاعلى للطرح الذي طرحه العبادي وأما ألاكراد فهم يرفضون مناقشة الموضوع ومتمسكين بوزرائهم ووزاراتهم وطبعا كتلة الدعوة هي ساكتة لانها لاتريد أن تكسر برئيس الوزراء الذي هو منها ولاتريد أن تخسر مكاسبها في المناصب والوزارات وألان ماهو المطلوب فعله من الدكتور العبادي؟
زعماء الكتل أو أمراء الحروب أو أمراء المليشيات هم بالحقيقة يريدون أن يبقى الوضع على ماهو عليه أو تجميل صورة الحكومة بتعديلات وزارية محدودة أي يتم أستبدال نصف الوزراء وهذا الموضوع أقول للعبادي  أن الجميع سيوافقون عليه ولكن بشرط أن يسمي رؤساء الكتل ألاسماء وأن لاتخسر الاحزاب والكتل وزاراتها وهم يقولون في مجالسهم الخاصة أن العبادي محرج أمام الجميع وأنه سيكون مجبرا على القبول بهذا الحل الوسط  ولكن على العبادي إن كان يريد النجاح وإن كان يريد أن يثبت أنه ليس ضعيفا ومترددا  وأن يختار وزراء مستقلين مختصين  ولهم خبرة أكاديمية ولايدينون بالولاء ألا للعراق وليس للطائفة وبعيدا عن التوازن الطائفي والحزبي لان المركب مثقوب والماء يتسرب اليه وسيغرق المركب بالجميع وهم منشغلين بجمع المؤن والمال ولاأعرف كيف يحافظون على ماجنوه وهم في عرض البحر وعلى وشك الغرق وعلى العبادي القيام بما يلي متوكلا على دعم الشعب والمرجعية وهذا الدعم مضمون مئة بالمئة
المطلوب من العبادي وهو ألان يمتلك فسحة زمنية وليس فترة محدودة أن يقوم بأختيار الوزراء بنفسه وأن يغير الوزراء جميعا بدون أستثناء وبدون مجاملة لاحد لاحزب الدعوة ولاغيره من ألاحزاب وتغيير الاحتلال الطائفي للوزارات مثل وزارة الداخلية والنفط للشيعة ووزارات الدفاع والكهرباء للسنة وغيرها من الوزارات ويستطيع الدكتور العبادي أن يجمع مئات السير الذاتية لعراقيين لاعلاقة لهم بالاحزاب وهم مختصين وليسوا طائفيين ويختار منهم الشخصيات الكفوءة بل يستطيع أن يتصل ببعض العراقيين الذي يعملون خارج العراق ويدرسون في الجامعات ويعملون في مراكز قيادية في كبرى الشركات العالمية وأنا أعرف عراقيين يعملون مهندسين في شركة بوينغ وفي جنرال موتورز وفي جنرال ألكتريك وفي شركة رولز رايس وبمناصب قيادية وتنفيذية عليا وأن يكون الشرط ألاول لتعيين الوزير الجديد هو أن مدير مكتبه ليس من أقاربه ولاأقارب زوجته بل قد نصل الى أن مدير مكتبه ليس من نفس طائفته والمطلوب أيضا تغيير الوكلاء الذين عشعشوا في الوزارات وشفطوا ألاموال والمطلوب أولا وأخيرا أحداث تغيير شامل في طريقة عمل الوزارات ودعم المفتشين العامين في الوزارات وترتيب أجتماع نصف شهري لكل المفتشين العامين لكي يطرحوا بحرية كاملة مايرونه من عمل في وزاراتهم لان المفتش العام منصب يطلع على كل شاردة وواردة وهو مسؤول عن حالات الفساد التي تحصل في وزارته وأنا أعرف مفتشا عاما تم دفع مبلغ مليون دولار لكي يتم تغييره ونقله من الوزارة التي يعمل فيها وهذا الموضوع سنتطرق أليه بالتفصيل في المقالات القادمة
الان على حيدر العبادي تشكيل كابينته الوزارية الجديدة والذهاب الى مجلس النواب ببيان وزاري واضح المعالم وألاهداف ووزراء لايعرفهم أحد ولايمتلكون غير شهاداتهم وخبرتهم وحبهم للعراق فقط لاللطائفة ولاللقومية ووضع مجلس النواب أمام مسؤولياته وتبيان حقيقة النواب أمام الشعب العراقي وفضح الكتل السياسية التي ترفض منح الثقة للحكومة  وأنا متاكدة أنهم سيوافقون مجبرين لانهم يخافون من الشعب أن يقتلعهم من كراسيهم ومن أمتيازاتهم بل حتى يخافون اللجوء ألى أنتخابات مبكرة لانهم متأكدين من عدم أنتخابهم مرة أخرى عدا البعض القليل منهم ولننتظر هل سيكون العبادي ضعيفا ومترددا كما يصفه زعماء الكتل والنواب أم سيطبق المثل العراقي العامي الذي يقول (الحجارة الماتعجبك تفشخك) وحمى الله العراق والعراقيين



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48571
Total : 101