Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عناوين للابتزاز
الثلاثاء, أيار 21, 2013
حسن العاني

 

بلد ما هو غير مألوف وغير متوقع, ثمة صعوبة في تسمية الحقيقة رغم ان من ينشد الخلاص والإنقاذ يستنجد بالحقيقة ويواجهها مهما كانت مرة وصعبة ومفزعة. الإسلام يوصي بأن لا نبخس الناس أشياءهم.. والناس ايا كانوا بأديانهم وأجناسهم، بينما هناك وصية مهموسة وأحيانا مهرجة بابتزاز وافتقار من يمكن ابتزازه وإفقاره وإحالته الى شحاذ... عوضوا حرمانكم واقلبوا المعادلة وكونوا أثرياء... وان الطرق والأساليب بلا حصر ولا عد.. في المواقف والسجون والاختطاف ومطالب الفدية، واحصلوا على كل مدخراتهم وأرصدتهم ولاحقوهم على أملاكهم وعقاراتهم.... وهذه ارض صناعية تتجاوز الأربعة آلاف متر ينتهي سعر شرائها الملياري دينار.. وبمقدمة لا تتجاوز العشرة ملايين دينار فقط ...وبعدها فصول تمثيلية تستند بشكل أساس على ان (فلان) الاسم الكبير في السلطة من اقاربه او ذويه.. ويمكن.. ويمكن... ويتضاعف قلق وخوف البائع ...فثمة أملاك قد كسدت لان أحدا لا يجرؤ على الاقتراب منها وشرائها.. وهذه أقدار الله, ولابد من قبول الخسارة ... فهذا (ابو محمد) يحب الزهور وعمل الخير.. وقد عرض بيته في الوزيرية على عائلة مشردة ولحين الفرج شهر, شهرين إلا ان المقام قد طال سنوات ..فاضطر للمطالبة ببيته ذي الألف متر ... فوجد ان أمامه ما يخيفه.. وكان هذا قبل نصف قرن وبتهديد ذلك الزمان ..وتكرر التهديد حسب الوقت والمرحلة وصولا الى الوقت الحاضر.. فالتحق داره الفخم في الاعظمية مع سابقه وبتهديد جديد، ومجانا وما عاد بالإمكان بيعهما بنصف السعر السائد الآن. كل القيم الأرضية والسماوية لا تقر الاستغلال والابتزاز وبخس أشياء وحقوق الناس, وكان على رجال الدين من مختلف الأديان والطوائف ان يحذروا من بطلان هذه الممارسة وحجم أثمها ومن عواقبها الاجتماعية والأخلاقية، وموقعها في صورة عراق ما بعد الاحتلال ....وفي بلد هو الأكثر انتظارا للمخلص.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46252
Total : 101