Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نصف السؤال..
السبت, حزيران 21, 2014
علي عبد الخالق

مشهد 1

- يعني انتوا شعبالكم؟ تسقطون الدولة

- لا احنة نريد تغيير

- اسمع اكلك، المالكي ميطلع لو نخلة تطلع براسكم، انته شاب صغير بعدك وحلو، وطالب جامعة، روح تونس عوف المظاهرات وهاي السوالف.
نظر الى ضابط بجانبه.
- سجل بالافادة، قبضنا عليهم، يحملون هويات مزورة، يم حدقة الامة!
وابرز لي هوية بغير اسمي، عليها صورة لي التقطها لي جندي لحظة ادخالي بناية السجن!

كان هذا الحوار في غرفة تحقيق، في سجن الاستخبارات العسكرية، بعد اعتقلنا عسكريين بزي مدني واختطفونا بسيارة اسعاف انا وثلاثة متظاهرين، آواخر ايار 2011.
مشهد 2

هتفنا في 25 شباط 2011 في ساحة التحرير امام حاجز اقامه اكثر 8 الاف عسكري، ورجال مكافحة على جسر الجمهورية، هتفنا "ياجيش ياسور الوطن لتصير وية الظالم"، اتذكر اننا وزعنا الورود لهم، قبل ان يستلموا الاوامر.

والنتيجة، حوصرنا في الساحة ونحن نقدر بأفضل الاحوال ب3 ال 5 الاف متظاهر، خرجنا من التحرير الى الطيران بإطلاق النار وضرب الهراوات ونحن نتهم بالبعث والارهاب وإسقاط النظام، رغم مطالبتنا بإصلاحه.

 

مشهد 3

بعد نهاية مهلة المالكي للمئة لإصلاح الاوضاع، في 6/10 تظاهرنا، وكان العساكر قد خلعوا بدلهم، واستبدلوها بثياب رجال العشائر، واستعانوا بشقاوات يحملون عصي وسكاكين لضربنا، انسحبنا حفاظاً على النساء والاطفال بيننا، بعدها قال احدهم لأحمد المالكي "خيالتنا اخذوا الساحة".

 

مشهد 4

استشهد هادي، بعدها بيوم، كنا قد خرجنا الى التحرير نحمل صوره، في 9/9، وكالعادة ينتظر الجيش الاجهاز علينا، بالتعاون مع وشايات بين صفوفنا، لكننا نهتف دائماً "ياجيش ياسور الوطن، لتصير وية الظالم".

لكن، لنضع كل هذا جانباً الان، حتى مع كل ما تقدم، وفي هذه الظروف، ورغم ملاحظاتي على اداء افراد جيشنا، لا يجب ان نتفرج، ونصمت، ونكشر حزناً، لنصحو عى اشكال داعش القذرة في شوارع بغداد، انا مع الجيش، رغم عدم قناعتي بطريقة التطوع، وحججها، انا مع الجيش، رغم الضعف الذي يعتريه في كثير من المفاصل التي نبه لها المختصون، انا مع الجيش، رغم ان المالكي مسخه، وزج فيه ضباطاً غير كفؤين وفاسدين، بعضهم مشمولون بالاجتثاث، انا مع الجيش، رغم ان ابا اسراء استخدمه سياسياً في كثير الاوقات.

هذا رأيي كعراقي، مدني، اريد مؤسسة عسكرية تحمي بلدي، ولي في التطوع رأي آخر، سأكتبه لاحقاً، اساند الجيش، ضد داعش والبعثيين، وهم الأخطر، تذكروا ان البعث أخطر بأضعاف من داعش والمليشيات الطائفية من المذهبين، لنرتب أولوياتنا، نعم، هناك مالا يسر في بيتنا، لكن لننظف الان السموم التي غزتنا..

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4477
Total : 101