Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مؤتمر عمّان دعوة لتفعيل الارهاب
الاثنين, تموز 21, 2014
جواد كاظم الخالصي

توقف لوهلة وانظر في وجوه من حظر مؤتمر ما يسمى بالمعارضة العراقية في العاصمة الاردنية عمان ستجد نفسك امام الكثير منها بل جميعها من الوجوه الداعمة للارهاب في العراق  والبعض منهم بالدليل القاطع أنهم أمعنوا كثيرا في الايغال بدماء العراقيين ومزقوا النسيج العراقي لأغراض سياسية تدور في رؤوسهم عبر مشاركتهم بالعملية السياسية الحالية الجارية في العراق سواء كان ذلك عن طريق مجلس النواب العراقي او من خلال السلطة التنفيذية فاستغلوا مواقعهم من اجل النيل من النظام الديمقراطي الجديد الذي بدأت ملامح تثبيته خلال السنوات التي تلت سقوط نظام البعث الدكتاتوري الذي حكم على مدى عدة عقود من الزمن وهذا التغيير لم يكن ليروق للعديد من دول الخليج العربي وبعض المنظمات المتطرفة المتواجدة في تلك الدول فشدت العزم وخصصت الاموال ودفعت بالمغرر بهم من الشباب من اجل الذهاب الى العراق لقتال ما يطلقون عليه بالحكم الصفوي حتى بات هذا المفهوم قد ترسخ في رؤوس المجتمعين في عمان في مؤتمر الارهاب وممارسة القتل بحق العراقيين الابرياء بجميع أطيافهم عربا واكرادا وسنة وشيعة وتركمانا ومسيحا وغيرهم فالبلد اليوم كله يقع تحت وطأة العمليات الارهابية التي تنفذها التنظيمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة والنصرة والنقشبندية الوجه الاخر للبعث المخلوع وقد صرفت الكثير من الاموال الطائلة ولا زالت حتى يومنا هذا الذي نجد فيه ان الدعم السعودي المالي لتغطية مؤتمر وجوه الارهاب في الاردن ما زال مستمرا كما اشارت جريدة الصباح العراقية الرسمية الى ذلك من خلال تقريرها الذي نشرته على صفحاتها بأن بندر بن سلطان قدم دعما ماليا للاردن بما يقارب اكثر من عشرين مليون دولار كدفعة اولى لعقد هذا المؤتمر ويبدو ان الامر قد جرى فيه تنسيقا عاليا من قبل تلك الوجوه المكفهرة التي تريد زعزعة الوضع في العراق مع الجهات الامنية في الحكومة الاردنية اضافة الى التنسيق الكبير الذي اعتمده بندر بن سلطان آل سعود فهو عادة ما يعتمد التنسيق مع الدول المجاورة للعراق من اجل الوصول الى غاياته الشريرة لضرب النظام السياسي في بغداد .

ان ادعاء الاردن بعدم مسؤوليتها عن مضمون المؤتمر لا يقنع حتى الطفل الصغير لأن مثل هكذا مؤتمر تتبع له تنظيمات مسلحة وارهابية على مستوى الارهاب العالمي لابد ان يكون له واقعا ملموسا على مستوى الساحة الاردنية ونحن نعلم ان المخابرات الاردنية تحسب أنفاس العراقيين المتواجدين على أراضيها فكيف يمكن ان تقنعنا حكومة الاردن ان لا علم لها بما يدور في هكذا مؤتمر والحال ان ما يحصل اليوم في العراق هي واحدة من مخلفات هكذا مؤتمرات باستعار الارهاب ودعوة عامة لقطع الرؤوس من الابرياء في العراق بدءً من المختلفين عقائديا في جانب المكون الاكبر للبلد من الشيعة الى الاقليات المسيحية والايزيدية بل وحتى المعتدلين من السنة الذين يخالفونهم الرأي في تطبيق الشريعة والاحساس الوطني ، ولكن على ما يبدو ان الاردن يحسب انفاس كل عراقي شيعي على أراضيه  من خلال موظفيها الذين يحملون عقدا كثيرة تجاه بعض العراقيين رغم ان الدعم الغير محدود بالبترول يأتيهم من تحت أقدام هذا البعض من الشعب العراقي .

من هنا على الحكومة العراقية ان تتخذ موقفا من تلك الدول وما عادت المجاملة او الدبلوماسية حلا مع هكذا بلدان وهي تتعامل بوجهين تارة مع اولئك الذين يريدون تمزيق النظام السياسي والعودة بنا الى سابق العهود المظلمة ونظام الشمولية الذي عشنا فيه لسنين طويلة وتارة اخرى يعلنون ان موقفهم مع الحكومة العراقية ووحدة اراضيها وشعبها والحال ان التنظيمات الارهابية التابعة لتلك الوجوه الكالحة في هذا المؤتمر تدفع الى تقسيم العراق وتحييد قومياته وطوائفه وان كانوا يعلنون في بيانهم انهم مع وحدة العراق لكن التطبيق على الارض كما نرى داعش التي هي جزء من المؤتمر تعمل باتجاه هو عكس اتجاه المؤتمر ،، ألا يكفي كذبا ياحكومة الاردن.

فهل تفكر الحكومة الاردنية ان امكانية سقوط بغداد على يد تلك التنظيمات الارهابية ستكون فاتحة خير عليهم ويعودون الى الدعم الاقتصادي السابق الذي كانت عليه زمن صدام وفي النهاية تكون قد أرضت دولة مثل السعودية لديها ذات الرغبة في العراق ؟ اعتقد ان الاردن وغيرها على وهم كبير فما عاد العراق كسابقه من العهود ان يقف شعبه مكتوف الايدي امام كل تلك المؤامرات ولا عاد الادعياء وشذاذ الافاق قادرين ان يحكمونا ونسلم لهم رقابنا لقد ولى ذلك الزمن دون رجعة .   

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47629
Total : 101