Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الصمت المريب..وجامعة الدول العربية
الأربعاء, آب 21, 2013
د. يوسف السعيدي



صمت غريب.... مريب.... عجيب... من جامعة دول يعرب... 
ممثلة هذه الشعوب من المحيط الى الخليج... كأنها في سبات ارادي...او مرغمة عليه.... ومن حولها ...ثورات وانتفاضات وهزات...الربيع العربي كما نسميه... ترى ما الامر...؟؟؟؟
لستُ من عشّاقك ولا كنتُ أثق بقدراتك لكنّكِ كنتِ شيئا ذا بال في حياتي الكالحة كما هو حال غيري من أبناء الشعوب العربية...كان لا بدَّ من بريقِ أملٍ نصنعه وهْمًا من خوائكِ... نلجأ إليكِ هربا من عجزنا رغم قناعتنا أنّنا بذلك كالمستجير من الرمضاء بالنار...
حال الشعوب العربية اليوم ينبئ بنور في آخر النّفق والحقيقة لستِ أنتِ النّفق بقدر ما كنتِ انعكاسا له ولِمَا آلت إليه أوضاعنا من تيهٍ وضياع نقتات عذابه في تلك القمم المضحكة المبكية التي ترعاها بوصفك خيمة ألعرب أو جامعة الدّول العربيّة...
إنّ ما تخشاه الشعوب العربية في راهنها الذي تريده مغايرا لماضيها هو هذا الإصرار من جامعتها على الوفاء لنفس النّهج الذي درجت على اعتماده منذ انبعاثها إلى اليوم وكأنّ شيئا لم يحدث...كأنّ مصر التي تحتضن مقرّ الجامعة لم تُسقطْ نظام حسني مبارك ونظام مرسي ولم ترتوِ بدماء الشهداء ولم تشقَّ طريقها نحو الحرّية والديمقراطية...
ألم يكن من البرّ بثورات الشعوب ودماء شهدائها أن تستحي جامعة الدول العربية حتى من تسميتها فتبحث لنفسها عن أخرى تنسجم مع إيقاع الشارع العربي الغاضب والراغب بقوّة في التغيير؟...
ألم يكن مطلوبا منها أن تُغيِّر جلدهاعلى الأقل استِحْياءً في انتظار تغيير الجوهر الذي يُسلّم بيقظة الشعوب وتصميمها على امتلاك إرادتها الحرّة في كلمة جامعة بين العرب من الخليج إلى المحيط ؟...
ليس من المبالغة في شيء إنْ جزمنا بأنّ صخب جامعة الدول العربية راهنا لا يصل صوته إلى شعوبها إذ هذه الأخيرة لم تعد تقبل بمظلّة من سرابٍ خادع..
الشعوب العربية تعيش لحظة حاسمة وفارقة في تاريخها المعاصر مُشْبَعَة بالإرادة والأمل ومحفوفة بالمخاطر والهزّات...فهل تستفيق جامعة الدّول العربية من سباتها لكي لا تُسمِعَ شخيرها إنما صوت يقظتها على استحقاقات الشعوب التي هي مشغولة عن كلِّ إيقاع لا ينسجم مع إيقاع نبض الحياة التي يسكنها حاضرا؟...
أيتها الموقّرة المُفقّرة جامعتنا العربية إننا لا نسمع صوتك اليوم رغم كلّ ضجيجك وكثرة ولائمك...إنّ صمتكِ عمّا لا يجوز الصمت عنه مريب..مريب........ترى ما الامر؟؟؟ماذا حدث للجامعه؟؟؟وماذا سيحدث لها؟؟؟سؤال اجابته تكمن في الاتي من الايام..او الشهور...او السنين....ولله في خلقه شؤون.....

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41214
Total : 101