Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تركيا تلعبها على المكشوف
الأحد, أيلول 21, 2014
عماد علي

قلنا من قبل و نكررها اليوم، بعدما بانت و انكشفت الخدعة في وضح النهار، لقد لعبتها تركيا بداية بشكل متقن الا ان وضحت الاضواء الملقية على الحوادث الجارية و فرقت الخيط الابيض من الاسود . لنعد و نوضح، بعد مجيئ داعش و نقرا مواقف تركيا و ما تعمله سرا و علنا، احتجزت دبلوماسييها من قبل مجهول فلا نقدر ان نقول انه داعش هو من كان ورائه لحد اليوم، تحرك داعش وفق ما يهم تركيا انيا، غيرت وجهاتها و تحركاتها بالشكل المعلوم و المطلوب و المفيد لتريكا، لم يترحك الراي العام التركي حول ما حصل قيد انملة و ما زاد المراقبين شكا، المساعدات العلنية و السرية لداعش من النواحي كافة و الابواب التركية مشرعة لتحركات داعش و مساعدته من الناحية اللوجستية العسكرية و الصحية، تخطط و توجه هي و يتقدم داعش في سوريا و العراق بما غيرت من المعادلات و الواقع السياسي لصالح تركيا لحد اليوم. لم تدعم تركيا الجهد الدولي حول محاربة داعش و انها لم توقع على وثيقة جدة و لم تقبل استخدام انجرليك و لا ارضها و سمائها في محاربة داعش، دخلت الخط بشكل واضح اليومين الاخيرين في توجه داعش نحو كوباني، و ما يقع لصالح تركيا من كافة النواحي لا بل اليوم يصل المحتجزون التركيون سالمين وبصحة و عافية و كانهم في فندق خمسة نجوم دون نقص فرد واحد . مواقف تركيا التي بانت عند توجه داعش نحو كوردستان و لم تحرك و لا تنبس لحد اليوم عن موقفها من توجهات داعش الاخيرة بل تؤكد بان لها اليد في ذلك، يبدو انها فضلت جيرة داعش و تنفذ بها ما تريد، فهل من مجيب للاسلئلة التي تدور في ذهن اي مراقب او حتى مواطن بسيط يرى و يلمس تحركات و مواقف تركيا السياسية الدبلوماسية .
اللعبة التي تلعبها تركيا خطيرة و هي تقف امام اثبات ايمانها بالقيم الكثيرة لا ترجع اليها بالندم و ليس وراء الحيل التي تنكشف الا الخسارة، لان الانسان هو الاهم في هذا العصر، و هي تدعي الاعتدال و الانسانية في العلن و تناور في السر و تلعب و تتعاون حتى مع الشيطان و هي غير مجبرة على ذلك .
شجاعة البيشمركة و اهالي كوباني و تفانيهم و مقاومتم النادرة هي التي ستكشف الاوراق يوما بعد اخر، و لكن المعادلات التي وصلت الى ما تقترب من نهاية بيان نتائجها ستبرز من كان المخطط و من وراء الداعشية و من قلب الطاولة و من يستمر في تعنته في معاكسة الاخرين و يقف مع الشر و الذي راحت ضحيته الالاف عدا الانتهاك الصارخ لاعراض و شرف الناس مسالمين مدنيين، لا يقبل بهذا اي مبدا او دين او مذهب او اية حركة او خطة سياسية مهما وصل الخبث و اللؤم بصاحبها و مهما كانت الاهداف و ما ورائها من المصلحة البراغماتية .
انها هي تركيا التي تدعي السلم و السلامة باسلامها و تقف مراقبا في الوقت التي يتطلب الواقع المتغير من اي دولة او صاحب مبدا و قيمة انسانية ان يتدخل او تدخل هي في غياهب الانفاق مع الخفافيش للحصول على مصلحة ضيقة لا تشرف اية دولة، و ان نجحت فيها . كما نزف العراق جراء دخول داعش و دفع الحاكم المتفرد ثمن ذلك و اُبتعد من الحلبة و اقنلبت الطاولة عليه، لا يمكن ان تفلت تركيا من نتائج لعبتها ان توضحت للعالم اجمع ما هي ذهبت اليه و لعبت به .
بعدما شاهد العالم المساعدات اللوجستية العسكرية من قبل تركيا لداعش في معاركه في كوباني في وضح النهار، و اخرجت الوجوه المحتجزة من دبلوماسييها الى العلن في هذا الوقت، و هي تقول انها لم تساوم او لم تدفع اية فدية كما تقول بعظمة لسانها، فانها تؤكد ما هي ماضية فيه و من افعالها و مواقفها و ما شاهدنا لها خلال الايام الماضية و ما تسير فيه مستقبلا . و لكن عزيمة المغدورين من القوات الكوردستانية سيدعها تدفع الثمن سياسيا و دبولماسيا و عسكريا و سمعة و تاريخا و مستقبلا غاليا . عُرف الكورد بجميع اطيافهم و احزابهم ما هي نوايا تركيا و ما تهدفه في لعبتها و تيقنوا من لعبتها، و اُكتشف امرها للقاصي و الداني، و اقرب المقربين اليها تشتكيها و تعتبها و هو الحزب الديموقراطية الكوردستاني، فقد اغلقت تركيا النافذة الصغيرة من الثقة التي كانت موجودة على نفسها و التي كانت مفتوحة للوثوق بها اكثر من خلال تعاملها مع اقليم كوردستان في السونات الاخيرة، و بفعلتها هذه، توحد الكورد و سوف يعاملونها على ما يقدرون عليه و ما يتطلبه التعامل بالمثل و بما تقف السياسة التي تتبعها عند حدها، و للفعل رد فعل و ليس الاعتماد على العاطفة التي خدع بها الجميع . انه كوباني و الحرب تركية كوردية بواسطة و بديل داعشي، لم يخرجا منها لا تركيا و لا داعش بوجه ابيض، و سيدفعان الثمن غاليا من كافة النواحي، لان الارادة و العزيمة القوية التي يملكها الشعب الكوردي موحدين لا يمكن ان تلينها تركيا و لا داعش، لا بل هما من قويتا من العزيمة و وفرتا عوامل و اسباب الوحدة و التعاون كشعب واحد موحد رغم الحدود الزائفة، و غدا لناظره قريب .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46696
Total : 101