Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
معنى كلمة إصلاح يا دولة رئيس الوزراء
الاثنين, أيلول 21, 2015
جواد عبدالجبار العلي

الكثير منا يعرف معنى كلمة إصلاح و أصلح بأمر،  أي يصلح، إصلاحاً فهو مصلح، والمفعول مصلح وصلح في عمله إنما يقال هو صالح وجيد...؟
نعم كل المعاني التي ذكرناها تنطبق على عملية الإصلاح المراد تنفيذها في الساحة العراقية وأن الجميع من الحشود المليونية والتي تطالب بالإصلاح ليست عملية إصلاحات ترقيعية وإنما المطلوب الأمر بالصلاح وليس إصلاح الفاسد لأن الفساد لا يصلح وإنما يجتث.
    وهذا هو المطلوب من أي نظام يكشف أن الفساد قد يستشري في مؤسسات الدولة ولا يمكن للدولة أن تقوم بالإصلاحات بدون أن تضع أمامها قوة الفاسدين والمستفيدين والذين يحاولون يكل ما يمتلكون من قوى وضع العصي أمام أي أجراء من شأنه أن يوقف فسادهم لأن قوتهم تفوق قوة المصلحين أو محاولة تسوية إجراءات الإصلاح. عندما تتخذ الدولة قرارات يقع فيها النزيه بدل الفاسد، لذلك يجب على الدولة عندما ... تتخذ قرارات إصلاحية لا تعتمد على لجان لها ارتباطات حزبية أو حكومية وإنما عليها أن تعتمد على خبراء في وضع خطة مدروسة لضوابط وقوانين تساعد على إصدار قرارات إصلاحية وليست ترقيعية، ووضع الجميع أمام مسؤولية حماية المال العام، وعندما تقرر الحكومة التوسع في الإصلاح يجب أن تضع أمامها مسيرة عشر سنوات التي مضت، نعم ليست بيد رئيس الوزراء عصا سحرية لكي يبدل النزاهة بالفساد، وإنما يجب أن يكون حاسماً وقوياً وشديداً في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها إرضاء الشارع العراقي وتلبية مطالبهم، ولا تهرب بعد اليوم في المسؤولية؛ لأنه في النهاية يصبح الجميع مشترك في جريمة الفساد وما وصل إليه العراق من حالة الإنهيار الإقتصادي والأمني والتربوي.
    يا دولة رئيس الوزراء... بعد اليوم لا يتحمل العراقيين أكثر مما عانوه وإن الخطابات والتصريحات مل منها أبناء الشعب هم يريدون أفعالاً لا أقوال يطالبون بالإصلاح وإعادة الأموال المسروقة والعدل والإنصاف ووضع الرجال المناسبين في الأماكن المناسبة وليس الجهلة والأميين والفاسدين، هناك من جلسعلى  الكرسي الحكومي تسع سنوات ولم يخدم خدمة عامة كونه مرتبط بهذا الحزب أو الكتلة وهي تستفاد من خدماته في الإبتزاز والتزوير والفساد.
    يا دولة الرئيس... ارفع سيف العدل ولا تردد أو تتراجع وإلا سوف تفشل مسيرتكم لإصلاحيه
الجميع وضعك أمام عينيه العراقيين المراجع الدينيه  العالم العربي ماذا تنتظرهذه هي فرصتك ولاتتراجع امام الفاسدين والمتصيدين بالماء العكر ؟

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48572
Total : 101