Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أصحاب الكهف عجب وأصحاب الطف عجب العجاب!
الأربعاء, تشرين الأول 21, 2015
امل الياسري
فتية آمنوا بربهم فزدناهم هدى، في زمن صعب محاط بجواسيس الطاغية، الذي رفض المسيحية، وجميع الناس يدينون له بالطاعة والولاء إلا هم، فقد كانت حرية الحسين تسري في قلوبهم، وبرزوا لنصرة الحق كيفما تكون نهايتهم، لأنهم عشقوا مبادئ الصبر على الشدائد، فما أرادوا سوى عبادته، بعيداً عن القمع والطغيان، وعلموا معنى أن يكونوا مظلومين فينتصروا! مَنْ يسمع آيات أصحاب الكهف في القرآن الكريم، يقول إن هذا شيئاً عجباً، فقد أتاح الباريء للفتية العودة الى الحياة، ليشهدوا إنتصار مبادئهم، التي ناضلوا من أجلها، وقد شاهد الناس معجزتهم، فأصبح كهفهم مكاناً مقدساً، ومزاراً مباركاً يؤمه المؤمنون، من كل حدب وصوب، فأعلن النوم الطويل، والحياة ليوم واحد نصره على الطغاة، وباتوا أعجوبة عصرهم! الحياة كلها مدونة بإسم الحسين (عليه السلام)، لأن الباريء عز وجل مكتوب عنده في ساق العرش: (الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)، وعليه فنظام الكون تأسس، على أن الإسلام الذي حارب من أجل إستقامته، أبو الأحرار وسيد الشهداء (عليه السلام)، هو طريق الدين، والنجاة الأبدية، والفوز العظيم، ولكن إلا يعني إنتصار الدم على السيف العجب العجاب؟ هناك أمانة عظيمة، أرسلها الخالق سبحانه وتعالى، الى الأرض والسماء، فأبين أن يحملنّها، أما الأنبياء فهم لم يستطيعوا حملها أيضاً، لما يراد لها من ذوبان في عشق الرب، وإمتثالاً لأمره عز وجل، وما أعظمه من فداء وعطاء، لنبي من قريش، ومن أهل بيت طهروا تطهيراً، فيا له من بلاء وإختبار مطلق، لم يستطع عليه صبرا!   أصحاب الكهف سعدوا بنصرهم، لكنهم إختاروا الموت، على البقاء في زمن ليس زمنهم، أما الحسين وأصحابه فقد أمنوا، بأن النبي محمد والحسين، 0صلواته تعالى عليهما) من نور واحد، فهو نفسه التي منه، في قوله: (حسين مني وأنا من حسين)، لذا أدركوا بأن كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء، نصرة للدين والحرية، رغم أنوف المنافقين والمارقين! العجب الأعجب من كل العجاب، هو التضحية في واقعة الطف، وقصتها الولائية، التي حملها النبي (صلواته تعالى عليه)، حباً بالباريء عز وجل، بأغلى ما يملك، وهو سبطه الحسين، فشاء أن يراه شهيداً، ويراهن سبايا، فبدأت ثورة الكرامة والشهادة، وأسطورة إنتصار الدم على السيف، وثبت الدين بدمه الحسيني، وخلوده الكربلائي، وإعلامه الزينبي، ليبقَ الإسلام بأحسن تقويم!       

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45962
Total : 101