Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ندفن رؤوسنا تحت الثرى والمصريون يحلقون باقدامهم فوق الثريا.. السيسي، تمثال من ذهب في قلوب الناس
الخميس, تشرين الثاني 21, 2013
القاضي منير حداد

 

 

 

 

 

 

تصحيح مسار الثورة المصرية، ليلة 3 تموز 2013، بالاحتكام لرأي الشارع، والاخذ بارادة الشعب، قهرا للاخوان المسلمين، حدث تاريخي بحق، على المستويات الاجتماعية والسياسية والعسكرية.

دار كلام كثير، على الفضائيات، وفي مكاتب صنع القرار وسواها من مواقع احتمال اللغو.. اراء وتنظيرات، معظمها لا يفضي الى التنفيذ، ولا يذهب بقائله الى الفعل.

من بين كل ما قيل، سحرتني جملة متكاملة الاركان، قالها الفريق عبد الفتاح السيسي.. وزير الدفاع الذي انتشل ارض الكنانة من ان يلتهمها زلزال الاخوان وبركانهم الاسلامي المنحرف عن شريعة الله ودستوره الايماني.

قال السيسي بالحرف الواحد: اسلحة الجيش للقتال وليس للامن!

كم عظيم ان يواجه رئيسا استوزره لمنصب تتهافت عليه الرجال.. وكان يمكنه رص الظلم بقوة السلاح صفا، تندحر على اعتابه تطلعات المتظاهرين بحكومة مثلى؛ فيولون الادبار امام فظاعة السلاح الساحق الذي ثبت حكم الطاغية المقبور صدام حسين، كابوسا جاثيا على العراقيين خمسة وثلاثين عاما من الجور.

اثبت الجيش المصري، بقيادة الفريق السيسي.. وزير الدفاع، انه جيش دولة مصر وشعبها، لا جيش حكومة محددة بعينها "ياهو ياخذ امي يصير ابوي" ونعطيه العصا التي يؤدبنا بها والحبل الذي يقيدنا به، نستخذي ذواتنا الالمعية إزاء انطفائه الغبي، ثالمين ذكاءنا لإرضاء تخلفه؛ فنستغبي ويتذاكى، مديمين تلميعه واخفاء أية لمعة تضيء انطفاءنا المفتعل لارضائه.

هؤلاء نحن.. وتلكم المصريون، شتان ما بين شعب يدفن رأسه تحت الثرى وآخر يتسامى محلقا باقدامه فوق الثريا.. ليس كلاما انشائيا، انما فعل دامغ لجبننا ودافع لشجاعتهم.

خطى ابناء المحافظات الغربية، في العراق، خطوة شبيهة بالمصريين يوم 30 حزيران 2013، الا انهم انعطفوا بها عن الولاء الوطني الى السذاجات الطائفية؛ والا لكانت اوسع من ثورة العشرين التي تأسس العراق بموجبها، وهي يوم 30 حزيران ايضا.. عام 1920.

توفر وعي وطني وحد جهد المصريين في سبيل التحرر من الاخوان المسلمين، بعزل د. محمد مرسي، عن رئاسة مصر، وتشظى جهد العراقيين مشتتا في الولاءات الفئوية، تنافيا مع الانتماء الوطني، وشتان مابين منتمٍ صميمي وموالٍ يرائي...!

لم يسمح السيسي بانقلاب عسكري يراق على بسطاله الدم، انما سارع الى انتشال الوطن من محنته، ببيان صريح عزل رئيسا تمسك بالكرسي، واطلق يد الاخوان، يقتلون ما شاؤوا ان يقتلوا لاسباب يفتعلونها، كدأب قتلهم السواح وتحطيم المسارح ودور العرض السينمائي وتهديد الفنانين والصاق تهم فاحشة بمبدعين؛ تبريرا لقتلهم؛ بقصد اقلاق المجتمع.. إبتزازاً.

فهم يتسامحون، مع موغل في سلوكيات تعد في اعرافهم فجورا؛ اذا دفع، ويقتلون لأقل منها اذا لم يدفع؛ اذن القصد هو تحقيق منافع، من وراء تنصيبهم انفسهم بدائل عن الله في استيفاء العقوبة الالهية؛ نظير ما يحرّمون هم وليس الله، الذي اجل العقوبة للاخرة؛ لكنهم يستعجلونها في الدنيا؛ كي يقبضوا الثمن ويفرضوا على الله السماح (حاشى لجلاله).

جمع مرسي قوى الدولة الاقتصادية والسياسية بيده، حتى صار بديلا عن مصر! ما تصدى له الشعب العظيم مدعوماً بجيش مهني، لم يتورط بلوثة السياسة، لكنه ادارها من الخارج، حتى انتظمت البلاد بيد النائب العام عدلي منصور، مؤتمن يحسن ادارتها.

فهل في العراق، سيسي لا يكفر الشيعة ومنصور لا يستفز السنة!؟ أظننا اوهى من ذلك وعيا نترسب في قعر تخلف متعمد على مر الحكومات.. من التسفيه المنظم بيد البعث الى التجهيل المقصود على يد الـ ... جماعة.

نحتاج نصف سيسي أو ربعاً، لا أكثر.. ليس من سيسيين او ثلاثة سيسيات، انه نصف او ربع سيسي يحل مشكلة العراقيين.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4462
Total : 101