سابقا كان يتحدث اغلب اتباع السيستاني بان السيد لا حول له و ولاقوه.
وكان يستشهدون بحكاية من نسج خيالهم بان السيد امر ( سواق الكيات ) بان يخفضوا اجور النقل فلم يستجيبوا .
ونسوا وتناسوا ان السيستاني كان له الطاعه والامر على الأكبر من سواق الكيات .
فالمرجعية تمتلك منصة الصعود لكل سياسين الصدفه الذين أتو من بعد سقوط 2003 .
فالمرجعية يا متظاهرين غير مفصولة عن اثم وذنوب الساسة الحاكمين .
فماهو تفسيركم واستنتاجكم لسكوت وصمت المرجعيه كل هذه السنين مع انه ترى وتسمع فضائح الفساد المتناوب بين كل القوى والكتل التي عبرت من عبائتها المخدرة .
فما الذي منع مرجعيتكم بالوقوف ضد الفساد ولو نفرض جدلا ان المرجعيه قالت قبل يوم او ايام بضرورة محاربة الفساد .
فهل هذا كافي ويسد الحاجه ام عباره عن تغطية إعلامية لممارسات المرجعية الفعليه ؟
فالمرجعية تنادي للإصلاح ومحاربة الفساد في ايام لاتوجد فيها انتخابات .
وعندما تأتي للانتخابات نجد المرجعية تقول بانتخاب الكتل الكبيرة حتى لا تضيع الأصوات .
وهذا يعني تأييد ومناصره لحيتان الفساد .
وعندما تقول المرجعيه نحن على مسافه واحد من الجميع وهنا فعل المرجعية يقول لا فرق بين الشريف والفاسد في نظرها .
بالانتخابات الاخيره كيف صرحت المرجعيه بعدم تجريب المجرب وعندما تشكلت الحكومه كان كل أعضاء الحكومه من الشخصيات المجربه والفاسدة .
واليوم ونحن نمر بإعصار المظاهرات كيف ركبت المرجعية موجة المظاهرات التي لم ترد ركوبها لانها ضدها.
فالمرجعية هي خصم للشعب وليس مناصرة للشعب فكفى جهلا بمواقف المرجعية المناصره الفساد والمجهضه لكل تطلع وتغيير
مقالات اخرى للكاتب