Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نريد بناء دولة القانون والمواطنة لا دولة التسويات مابين العصابات
الاثنين, تشرين الثاني 21, 2016
خضير العواد



العراق وشعبه يعانون ويصرخون من جراحاتهم بسبب سياسياتكم الخاطئة التي جلبت للعراق والعراقيين القتل والدمار والإفلاس ، وقد اثبتم أنتم يا قيادات بالدليل الواضح والجلي والقاطع بأن العيساوي والخنجر والهاشمي وعلي حاتم السلمان وأثيل النجيفي ومن يلوذ بهم من إرهابيين قتلة مجرمين ، ينفذون المخططات المعادية للعراق والعراقيين ويعملون بكل جهدهم ليلا ونهارا من أجل تدمير العملية السياسية وإرجاع الأقلية بالقوة الى حكم العراق ، وذهب ضحية هذه الأعمال الإجرامية الالاف من خيرة أبناء العراق ونتج عنها الالاف من الأيتام والأرامل بالإضافة الى تدمير العراق بكل ما للكلمة من معنى ، حتى أصبح هذا البلد من أشهر بلدان العالم نتيجة الإرهاب الذي يعصف به وبأهله بجميع طوائفهم وقومياتهم وما داعش إلا ثمرة من ثمار هذه الثلة المجرمة الخبيثة ، فمجرمين بهذا المستوى من الخطورة والقساوة وانعدام الضمير يجب أن ينالوا جزائهم العادل ويحاكموا أمام  القنوات الفضائية ، والذي يجلس معهم ويحاورهم ويريد مكافئتهم على أعمالهم الإجرامية فأنه مجرم مثلهم هكذا تقول الشرائع السماوية والوضعية ، فمبدأ لا غالب ولا مغلوب مبدأ ليس له وجود في الحالة العراقية ونرفضه رفضاً قاطعاً ، لأن الإجرام يجب أن تتغلب عليه وتطبق عليه الحكم العادل الذي فرضته كل الشرائع السماوية والوضعية وإلا فسوف يجبرك على تقبل إجرامه والرضوخ له والنتيجة هذا الإرهاب المستشري في البلد اليوم نتيجة الأفكار الخاطئة التي طرحت كالمصالحة واليوم التسوية ، فكفانا من سذاجتكم وأنانيتكم ومصالحكم التي تحرككم وتقودكم حتى جعلتم من العراق والعراقيين ملك لكم تتصرفون به كما تشاءون لا كما تشاء المصلحة العليا ، ولم تعو أو تفكروا بجميع التجارب التي سبقتكم أو التي شاهدتموها بأم اعينكم كيف تهاوت وكيف جرى حكم الشعب بقادتها وما تجربة صدام ونهايته التي كانت على أيديكم إلا مثال مصغر من تجارب الطغاة والمستهترين بحقوق الشعوب ، والطريق الوحيد الذي ينجيكم وينقذكم من النهاية البائسة المتوجهين إليها هو بناء دولة المواطنة الحقيقية والانتماء للعراق وتوزيع الحقوق والواجبات بشكل عادل ما بين جميع فئات المجتمع وترسيخ وتقوية وتطبيق القانون على الجميع ، عندها سيكون العراق على الجادة الصحيحة التي سلكتها جميع الشعوب المتقدمة وهذا هو الطريق الوحيد الذي به نجاة العراقيين ونجاتكم ، وأما ما تطرحوه من افكار وتسويات ما هي إلا طرق شيطانية توزع الأدوار والمكاسب والثروات ما بين عصابات إجرامية تريد التربع على حكم العراق مع سرقة خيراته وثرواته .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42689
Total : 101