Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العاب ليست للعب ..منجنيق حديث
السبت, شباط 22, 2014
وليد فاضل العبيدي


مبدأ اللهو واحد وهو الترفيه والراحة والاسترخاء ........
تارة تكون بلعبة أو جلسة أو لعبة بسيطة أساسها الأمان والثقة من واقعه الحاضر والبيئة التي تحيطه نفسيا وماديا.
أما أن تكون اللعبة عبارة عن ضغط وإرهاق ومدعاة للقلق وارتفاع لضغط الدم وضخ للأدرينالين وشعور بالخوف فهذا غير منطقي لكون العائلة تهرب من وضعها المضطرب إلى هذه الأماكن لأخذ وقت مستقطع للراحة والابتعاد عن وضعها المتوتر باستمرار.
العاب مدينة الزوراء الترفيهية ليست للعب الأطفال أو النساء او الشابات اللواتي يتقين الله تعالى في أهلهن أو العوائل التي تروم الترفيه عن نفسها وأطفالها وإنما منجنيق لو أفلته القدر لترى الناس سكارى وما هم بسكارى ...
أقربهم رمية تجده مقدار 10 فراسخ .


إضافة لخطورتها فهي لايجيد استخدامها الأطفال مما يدفع مشغل اللعبة إلى أن يجاورهم بتدويرها فتذهب فرحتهم خجلا وارتباكا بانتظار توقفها .
إن العائلة العراقية محكومة بالعادات والتقاليد وسلطة الهرم الأبوي التي لايمكن الحيود عنها .. وحين تقصد أماكن الترفيه الموجودة في مناطق سكناها غايتها الترفيه عن توترها وتخفيف الضغط النفسي وتجديد النشاط الاجتماعي أولا وأخيرا وترتيب الألفة العائلية من جديد لعاب التي يجري إضافة إلى إثبات قدرت رب الأسرة الاقتصادية على القيام بواجبات العائلة بكل تفاصيلها .
ان الألعاب التي يجري ألان نصبها وتشغيلها في أماكن الترفيه العامة هي أصلا ليست للأطفال وغير مأمونة الجانب حتى للكبار في معظم الأحيان لما يتطلبه ركوبها من سلامة بدنية وصحية ومقدرة على التحمل والصمود أمام الارتفاع والانخفاض الشديد وسرعة الحركة والانحناءات التي لايقوى على الصمود بوجهها حتى الأشخاص الكبار مما يضع العوائل في حرج أمام أطفالهم الذين اغنوا خيالهم بالألعاب التي سيفرحون بها في هذه السفرة المكلفة صحيا واقتصاديا لغلاء أجرة الركوب للعبة الواحدة .
نتوقع في غضون سنتين إن استمر الحال على هذه الوتيرة في استيراد العاب الأدرنالين ..والتحمل والصدمة ....أن يتجه الآباء إلى السياحة الدينية وترك الأطفال يسرحون في باحات المراقد الدينية يتصيدون الحمام الزاجل ا الذي يكسوا وجه الحرم والقباب ويشبعون بطونهم من خيرات الله التي توزع في تلك الأمكنة.


أماكن الترفيه في العراق لايمكن أن تخرج منها بجدوى اقتصادية أو منفعة اجتماعية للعائلة العراقية ..لضيقها وارتفاع أسعارها فيتحول وضغط على النفقات العامة للعائلة واعتبارها غير ذات أولوية...

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4169
Total : 101