Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ضاع أبتر بين البتران: الأصل والنسخة
السبت, شباط 22, 2014
باقر العراقي


مرة أخرى يرفع الإستغراب والحيرة عن الشعب العراقي، حينما تتبين وقاحة المسؤول في سَن قانون التقاعد الموحد، والذي هو مشروع مجلس الوزراء وبتوقيع أغلب الوزراء، وبعضهم بتوقعين، وبكل صلف وعنجعية تُقر الامتيازات، عكس إرادة الشعب والمرجعية الدينية، بينما تظهر تصريحاتهم، براءتهم من هذا الفعل الشنيع، ليضعوها في ملعب مجلس النواب، الذي صوت مرتبكا باكيا نادما.

هذا الموضوع يذكرنا بحكاية شيخ الثعالب، الذي سرق أحدى دجاجات قرية، وأطلق ساقه للريح وفمه ملآن، ولما لحق به رجال القرية، ضربوه فجاءت أحداها على ذيله، فقطعته من الأصل، فأصبح أبتراً، ومنذ ذلك الوقت والثعلب الأبتر، يشعر بالعار، وينكر فعلته ويرميها على غيره، كلما ذكره أحد بها، ففكر في حيلة للتخلص من التهمة التي لحقت به، وأنبتهُ كثيراً.

وفي احد الأيام، دعا جميع ثعالب المنطقة لوليمة عملها خصيصا لهم، ولما بدأت الثعالب بالأكل، ربط ذيولها جميعا، وصاح بأعلى صوته، أهربوا جاءكم الأسد، فهرب الجميع وتقطعت ذيولهم المربوطة، وعندها ضحك الثعلب وقال :-ضاع أبتر بين البتران.

ما حصل من إلقاء التهم على هذا وذاك، وهذا وقع وذاك لم يوقع، يسير باتجاه مفهوم حكايتنا، فيما لو بدأنا بها من النهاية الى البداية، ففي بداية الأمر ضاع الصواب على الناس، بل وعلى بعض المسؤولين أنفسهم، وأخذ الإعلام والفضائيات يذكر بمثالب النواب، وتشريعهم لهذا القانون الغير منصف.

فيما أخذ النواب والكتل السياسية، تدافع بكل ما أوتيت من وثائق وشهود، ونجح من نجح في أثبات عدم تأييده لهذا القانون، وبات كاذباً أمام الشعب من صوت بنعم، بينما إعتراضه في الفضائيات فقط.

لكن الحقيقة التي ظهرت بالوثائق، وعلى مرأى ومسمع الجميع، أن المشروع جاء بأنامل الوزراء وأفكارهم وبعضهم بتوقيعين، الأول أصالة عن نفسه ووزارته الأصلية، و الثاني وكالة عن الوزارة التي يديرها بالوكالة .

فيا ترى هل لازال شعبنا مؤمن بنظرية "ضاع أبتر بين البتران"؟ أم أن الأمور أصبحت واضحة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50655
Total : 101