Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شيكلك الصاحب كله يس
الأربعاء, شباط 22, 2017
حمدي العطار

 

السيادة للدول تستوجب على الحكومات عدم الاطاعة العمياء والانقياد التام لأية دولة في العالم مهما كان تأثير تلك الدولة على الوضع الداخلي،وحسنا تفعل حكومتنا حينما تنأى بنفسها وتبتعد عن مواقف الدول الكبرى وهي تتخذ مواقف معادية وخطيرة تجاه أطراف ودول إقليمية، ترامب الرئيس الامريكي الاكثر مزاجية وعداء للشعوب العربية والإسلامية يتخبط بمواقفه الدولية ويمارس التطرف والعنصرية تجاه قضايا تخص السلم العالمي، وعلى العراق ان لا يعد نفسه حليفا لأمريكا ،والسبب ان  امريكا تعامل العراق على أساس انه لا يزال تحت وصايتها !

موقف ترمب مثلا من أيران هو الاكثر احراجا للحكومة العراقية التي ترى في أيران حليفا أستراتيجيا في محاربة الارهاب ،بينما يرى ترمب بأن ايران اكبر دولة ارهابية ،ويستمر بتهديدها لتصل الحالة الى حافة الحرب ، والمشكلة ان العراق بوضعه الحالي بحاجة الى الطرفين (الامريكي والايراني) ولا يستطيع ان يعادي ايا منهما ، واي خلاف بين الدولتين ليس في صالح الوضع في العراق!

سابقا كان يلوم اعداء العراق امريكا قائلين بأنها قد سلمت العراق هدية  الى ايران ، كذلك خصوم المالكي في حينها كانوا يعيبون على اتفاق امريكا وايران في دعمها للمالكي بالرغم من عداء امريكا وايران الازلي في كل المواقف والقضايا.

لا يمكن ان تتصور امريكا نفسها وصية على العراق كدولة وشعب ،والحاجة الى الجهد العسكري الامريكي او المساعدات الاقتصادية لا يصل الى الحد الذي يتنازل فيه العراق عن سيادته وكرامة شعبه والا اصبحنا مثل هذه الحكاية”بعد الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1918 تعرف احد  العرفاء البريطانين على عائلة عراقية تتكون من ام وبنت ،وكانت البنت مراهقة وجميلة ،وكان العريف يغدق عليهما النقود بسخاء لحاجة في نفسه، كما أجزل لهما العطاء وأكثر لهما الهبات فأمتلك قلبيهما،وتعلمت الأم أشتاتا من الكلمات الانكليزية، أما البنت فلم تتعلم من ذلك اية كلمة، وذات يوم حصل للأم شغل عاجل أضطرت الى ترك الدار، وكان وقت خروجها من الدار مقاربا لوقت حضور العريف الى الدار، ولما كانت البنت لا تجيد التفاهم مع العريف فأن أمها أوصتها قائلة :- أبنتي أخشى أن تطول غيبتي عن الدار فأذا حضر الصاحب –كلمة هندية معناها السيد ينادي بها الهنود الفرد البريطاني وانتقلت هذه الكلمة الى العراق أثناء الحرب العالمية الاولى- فلا تخالفي أمره! شيكلج شيء قولي له يس !! وغادرت الام الدار ،وحضر العريف واستغل وجود البنت وحدها فطلب مواصلتها فأمتنعت اول الأمر، فأراد الطلب ثانية، ثم تذكرت البنت توصية أمها فطاوعته،ومكنته من نفسها، فواصلها، وعندما عادت الأم الى الدار أخبرتها بكل ما جرى لها مع الصاحب ، فعنفتها تعنيفا شديدا على فعلتها فقالت لها البنت :- ألم تقولي “شيكلج  الصاحب قولي له يس “!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40065
Total : 101