Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في الأردن.. على قلوب أقفالها!
الأربعاء, أيار 22, 2013
علي شايع

 

بينما كانت السفارة العراقية في الأردن تحيي يوماً في استذكار المقابر الجماعية التي أنجزها! نظام الطاغية المدان صدام وأعوانه، رعباً بالعراق وأهله، وعطايا يحفل بها بعض العرب؛ دماً عبيطاً، لأمجاد وهم عجيب.. هتف بعض الأردنيين والبعثيين من الحضور: بالروح بالدم نفديك يا صدام!.

عجباً.. أوَ يهتفون باسم قاتل العراقيين؟!.. يا لعار الدم الذي يقصدون، أين سوحه و في م سكب؟!.
هتفوا، وأهانوا الشهداء والمناسبة، صرخوا بابشع الشتائم، منحوا هذا الوطن المترامي الأطراف حزناً وهبات، على طبق من طائفية، إلى دول أخرى؟!
قالوا، وقالوا..
قلت: أما يكفيهم سكوت أهل الوطن المنهوب، نفطاً وبأسعار تفضيلية يهدى لهم، وقد أختلط دم المقابر الجماعية بالنفط والتضحيات؟!..وكأني بالملايين من الضحايا سيصرخون بهم: مهلاً..وهنّا وضعفنا.. ولكن لم نهن، فمن يهن يسهل الهوان عليه، وهيهات منّا الذلة!.
نستطيع فك الحرف والحساب لنعرف كم يعني أن يمنح العراق النفط للجانب الأردني بنصف سعره تقريباً.. ونستطيع أن نتذكر إن لنا من الأرض آلاف الكيلومترات أهداها الطاغية للأردن، في غفلة الزمن، ولنا أن نستعيدها الآن لنزرع في مدياتها ذكرى شهدائنا الذين تتجاهلون.

"ماذا أحكي بعد".. 
أستعين بعنوان فلم وثائقي للمخرج البابلي ماجد جابر، أدعو الضمائر الحية لمشاهدته، لا الضمائر التي تشبه ذلك البحر المجاور!.
سأضع رابطاً للفلم القصير في الأسفل، اسمعوا متفضلين صرخات مقبرة جماعية واحدة، مرّ بها سينمائي عابر مصادفة، ليوثّق مشهداً واحداً من فواجع لم يسمع أنينها أحد، ضاعت في مقابر تبعثرت خرائطها من شمال العراق إلى جنوبه وبلا هوادة.. مدافن عاجلة لمئات الآلاف من سادات المجد وعليّة البسطاء والشرفاء. ممن عارضوا الطاغية.
هي دعوة للأقلام الأردنية التي هبّت اليوم في حملة"أهل النشامى"، وللصحف التي تباهت بصفحاتها الأولى وهي تنشر صور صدام مغدقة عليه الألقاب والأوصاف.. هو حق لتلك الصحف وأهلها مادامت تنشر ما تريد في بلدها، لكن هذه الصحف ستنال العار على ما نشرته، من صور وكلمات لن تضرّ الحق شيئاً.
أدعوهم ليشاهدوا في ثنايا المروي من فلم وثائقي لم يرتّب له مخرجه كثيراً، قال في حديث له: كنت في زيارة إلى أهلي بعد سقوط الطاغية بفترة قصيرة، سمعت من الناس إن في القرب مقبرة جماعية لشهداء أعدمهم النظام في سنوات التسعينيات من القرن الماضي، فحملت كامرتي على عجل وسجلت ما سترون. 
شاهدوا لوعة تلك المرأة التي تقف، أمام هول وفداحة المشهد، ولا تجد كلمات يمكن إن تصف، أرجوكم اسمعوا ماذا تقول.. هي تتكلم العربية، وتصلي باتجاه جزيرة العرب، ولعلّ فيكم من سيقول بعدها: 
قتلتُ بإخوتي سادات قومي .. وقد كانوا لنا حلي الزمان
فإن أك قد بردت بهم غليلي .. فلم أقطع بهم إلاّ بناني
شاهدوا لربع من الساعة نكبة ضحايا العراق بكم، اسمعوا وعوا، وكونوا قوامين بالقسط، شهداء للحق ولو على أنفسكم. ولكن هيهات، فهذا دأب الجاحدين، و"على قلوب أقفالها".

في كل الأحوال، الآن وبعد أن اعتذرت الحكومة العراقية عن تجاوز بعض حراس السفارة على المهاجمين، لن يجدي صراخكم باسم الطاغية أمام ذكرى بياض عظام ضحايانا، سنتشبث بهذا الحزن.. لن نستجدي مودتكم، مادام الدم ماءً يفدّى لديكم، ومادمتم تقطعون القربى، فالقرابة تحتاج المودّة، والمودّة أقرب الأنساب، وما أبعدكم نسباً منا بما كسبتم، وبما تصرخون.

***

"ماذا أحكي بعد" 
فلم ماجد جابر
مترجم للإنكليزية أيضاً 
!?What can I say
لمن لا يفقه استفهامنا العربي!

http://www.youtube.com/watch?v=GmJdPREzXYw

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
Bader Aldeen
22/05/2013 - 11:55
saddam
بالبداية حاب احكي نحن كاردنيين نحب الشعب العراقي باكمله ونقاسمه ارزاقنا بعمان وندفع دمائنا رخيصة لاجل هذا الشعب العظيم وندعو له كل يوم في صلواتنا ... المشكلة بان كثير من الاردنيين يرون بان العرب بعد موت صدام قتلو و جاعو وانتهكت حراماتهم وعمت الطائفية كل بلدان العرب حتى اصبحو يستحلون دماء بعضهم البعض ... وبالنسبة للمواطن الذي احب ضدام وحاول ان يدافع عنه هو مواطن بالنهاية وقد كان باستطاعة سفير دولة عظيمة كالعراق يختلف معه تماما بالراي ان يسكته ويخرجه ويحاسبه .. لا ان يشتعل غضبا كلاطفال ويثير غضب الشعبين على بعضهم ويزرع الفتنة بينهم, فقد فرق الاخوة ونشر الحقد بين الانفس ... ولكني سعيد بالشعب الاردني الذي هتف باسم شعب العراق بكل فئاته وطالب بطرد السفير وكادره الذي اراه جاهلا غير قادر على ايصال اي رسالة للشعب الاردني الشقيق , بالمقابل رد الشعب العراقي كتاب وشعب, ليس على شخص ولا مسؤول لا يقدر ولا يفهم معنى الاخوة ولا على مجموعة قذرة لا تفهم اللحمة بين الشعبين ... ردو على الشعب باكمله متناسيين كم بكينا وضربنا وناضلنا من اجل كرامتهم ... اقول لك ايها الكاتب ارجوكم كفاكم فتنة بيننا وبين اخوتنا فالدموع تسيل من هذه الكلامات .. ارجوكم لا تحاسبونا باخطاء مجموعة قليلة ... فنحن نفدي العراق كله بكل اطيافه ... يكفينا انكم عراقييون لنقدم لكم دمائنا ... فارجوكم لا تذبحونا بعداوتكم لنا
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36175
Total : 101