Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خدش الحياء
الأحد, أيار 22, 2016
فيصل العايش

 

انها ليست شجاعة بالتأكيد ان يخدش الفتى حياء الفتيات سواء بعبارة او جملة وقحة او بحركة سخيفة بأصبع يديه، نعم انها ليست شجاعة بل هي قلة ذوق وسوء تربية.

فالمرأة هذا الكائن الانثوي الجميل لا تستحق منا هذه الافعال الخبيثة والخادشة للذوق، بل تستحق منا كل تبجيل واحترام فهي الاخت والام والزوجة والابنة وابنة الجار وابنة الحي التي ينبغي علينا ان نعاملها بكل احترام.

هي في طريقها الى العمل او الى المدرسة او لقضاء اية حاجة لها في نزهة او زيارة لقريب وهذا حق من حقوقها فهل من المعقول ان تتعرض في الطريق العام الى هذه المشاكسات التي يمارسها  بعض الشباب الذين لا هم لهم الا مثل هذه الافعال المشينة بالتحرش وافساد الذوق العام بما يرضي غرائزهم المريضة بدلاً ان يستعيضوا عن ذلك بما ينتفع حركنهم داخل المجتمع بالتواصل الاخلاقي والثقافي فيما بينهم وبما يدفع عنهم هذه الافعال المريضة.

انهم لا يفعلون هذا في بلدهم فقط وانما نقلها بعض الشباب الذين هاجروا الى بلدات اوربا، وقد تناقلت الاخبار ماذا فعل هؤلاء في البلدان التي لجأوا اليها وكيف انهم تحرشوا بالنساء الاوربيات مما لم يعتادوا عليه ولم يعرفوا له اي معنى في سلوكهم المجتمعي والحضاري.

 

ولقد اصبح الامر ظاهرة اجتماعية خطرة في بلد مثل مصر مثلاً، وصارت هناك جمعيات ومؤسسات تطالب بالكف عن مثل هذه الافعال، فلا الاديان جميعها تسمع بها ولا الاخلاق التي ينبغي ان يتحلى بها شباب الامة تتيح لهم مثل هذه الافعال، فما الذي يجعل هذه الظاهرة تستشري في المجتمعات اهو الكبت الذي تعاني منه هذه الفئة العمرية عبر اجيال واجيال دون روادع دينية او اخلاقية ام هو حب التباهي بينهم، وما هو ذنب هذه الفتاة التي تتعرض لمثل هذه الافعال، خاصة في الاماكن العامة والمزدحمة.

 

صحيح ان هناك من الفتيات ممن يكون لبسهن ومكياجهن خادشاً هو الاخر للذوق العام، الا ان ذلك لا يستدعي مطلقاً ان يقوم شاب ما بالتصرف غير اللائق مما يسبب احراجاً كبيراً للبنت وهي خارجة من بيتها لكي تؤدي عملاً ما يستوجب منها الخروج ولكي لا تكون حبيسة الدار الى ان يتقدم احد لخطبتها ويأخذها الفارس على حصان ابيض الى بيت الزوجية.

 

لأطباء وعلماء النفس تفسيرات كثيرة لهذه الحالات فلقد ترك الشباب ارتياد المكتبات واقتناء الكتب وزيارة النوادي الاجتماعية والرياضة وذهبوا الى السلوكيات التي تخدش الســــلم الاهلي والذوق العام.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48905
Total : 101