Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق وامريكا حيرة وتساؤلات
الأحد, حزيران 22, 2014
طاهر مسلم البكاء

كثر المتقولين حول اهمية العراق لأمريكا ولكن ما يراه العراقي هو عكس ذلك في واقع الحال ، فلم ينله من هذه الأهمية سوى الحروب والحصار الأقتصادي والثقافي ودخول الأرهاب وأنواع المفخخات وانواع الفتن الذي شاب رأس العراقي لها ومل كل شئ بسببها .
ان كل ما موجود في العراق هو الأفضل عالميا ً لو استغل بصورة صحيحة طبعا ً ،فلحم الكبش التركي لايضاهي لحم الكبش العراقي وخاصة الممتزج بملوحة الجنوب وكذلك المزروعات وهذا ما يجرنا الى الموضوع الأهم وهو ان نفط العراق هو الأجود والأقل تكلفة الأستخراج وان آخر برميل في العالم سيكون عراقيا ً بما يملكه من احتياطي ضخم .
بالاضافة الى موقعه الأستراتيجي في الشرق الأوسط وقربه من الخليج ،وبالتالي فالمفروض ان تكون للعراق والعراقيين الحضوة لدى امريكا وليس الدسائس والمؤامرات وتسليمه وشعبه لقمة سائغة للأرهاب بعد حل جيشه وتدمير بناه التحتية بالكامل وسرقت كنوزه .

الأرهاب حلقة جديدة في سلسلة قديمة : 

واليوم يتفرج العالم على العراق، الذي كان جيشه بالأمس يعد من ارقى الجيوش المتقدمة في العالم ، وهو يترنح تحت ضربات ارهاب غير منظور المصدر ، ولكن الدول الداعمة والمغذية له معروفة وهي جميعها وطيلة تاريخها بيد السيد الأمريكي وهذا ما يثير الف سؤال وسؤال عن الأهداف الأمريكية في العراق والسياسة المتبعة لأمتلاك العراق ونفطه ، اذا استعرضنا ردود الفعل الدولية على عمليات ارهابية تمس مواطنين اوربيين او امريكان أو مصالح لهم ،وقارنا ردودالغرب والمنظمات الدولية بما يحصل في العراق من جريان لنهر الدم والسكوت عليه، رغم ان مايجري هو فعل لاحق للغزوات الأمريكية والغربية المشتركة وسببا ً لما حصل في العراق بسببها ، فأننا حالا ً نستذكر ما كانوا يعلنون من رغبة في استمرار نزيف الدم العراقي ابان الحرب العراقية الأيرانية ، وأذا اعتبرنا تلك الحرب وحرب ما عرف بتحرير الكويت والحصار ومن ثم حرب 2003 هي سلسـلة متوالية لأنهاك شـعب العراق واخضاعه ، فأن حلقة الأرهاب هي حرب جديدة بكل المقاييـس تكمل سـلسـلة الحروب السابقة والهدف منها واحد . 

اضخم سفارة وأكبر اهمال :

حيرة العراقي وغير العراقي ممن يتبع الشأن العراقي ، مما اتخذته وتتخذه امريكا من خطوات تجاه العراق ،فمن باب احتفاظها بأضخم سفارة في بغداد ومن باب اهمال شعب العراق وهو يموت يوميا ًبالمئات امام عدو لايملك أي قيم او اعراف حيث انه يعتدي على المواطن البسيط في حركة الحياة العادية اليومية .

العراقي يفقد الأمل بامريكا :

يظهر ان الشارع العراقي قد فقد الأمل ،على المستوى القريب ، في تعاون امريكي عراقي مثمر يعيد للبلاد ،على الأقل ، مادمرته الآلة العسكرية الأمريكية ، ماذا لو ساهمت الأدارة الأمريكية اليوم ،كبادرة حسن نية ، في اعادة الجسور الحديثة التي دمرتها طائراتهم الحربية عام 1991 ،والتي استبدل العراقيون بعضها بجسور عائمة قديمة لاتسد حاجة البلاد المتزايدة ، ماذا لو اعادوا محطات الكهرباء التي دمروها أو التبرع بمحطات جديدة ، ماذا لو تبرعوا بأجهزة كشف المتفجرات من مثل تلك التي تستخدم داخل بلادهم بدل من التفرج على موت العراقيين اليومي الذين هم يشتركون بالذنب فيه ، وماذا لو وقفت بوجه البرابرة الجدد لأنها هي من قام بحل الجيش العراقي ولاأحد غيرها وماذا وماذا ...
ولكننا واثقون ان أي شئ من هذا لن يحدث وكان على قادة العراقيين الأعتماد على انفسهم بالدرجة الأولى واعادة بناء جيش عقائدي جنبا ًالى جنب مع بناء الوطن الذي دمر وخرب، ولكن هذا لم يحصل مع الأسف لأن الذين حكموا العراق كانوا يبحثون عن المناصب والثراء ولم يكونوا ثوار حقيقين ،
وستستمر امريكا بالبحث عن مصالح لها جديدة في العراق لقاء بعض التسهيلات التي لايحسها شعب العراق وبالتالي تبقى امريكا هي نفسها امريكا التي لاتحمل للعراق سوى طمعها بثرواته لاغير .

العرب والصهاينة والأستراتيجية الأمريكية : 

هناك الكثير من الصور التي توضح تعلق الحكام العرب ،القدامى والجدد، بأذيال امريكا دون اعتمادهم على شعوبهم وامكانياتهم الذاتية ولكننا 
ننقل عن الأستاذ محمد حسنين هيكل من ان الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت جاء الى مصر على ظهر طراد امريكي سنة 1945 م ، وألقى مراسيه وسط البحيرات المرة على مجرى قناة السويس ، واستقبل على ظهره رؤساء ثلاث دول إقليمية ،أثنان منهم من الملوك العرب :
( حيث أستقبل الملك عبد العزيز آل سعود وبدا له بعض ما سمعه غريبا" على ثقافته فالملك يقول له : 
أنت أخي وكنت أشتاق دائما" الى رؤيتك وأريد أن يكون تعاملــي معك انت وليـس مع غيرك لأنك رجل مبادئ ونصير حقوق ، وبلهـجة رجــاء تحدث الملك السعودي عن المظلومين الفلسطينين وعن الهجرة اليهودية الى فلسطين .)
وهذا مع الأسف يذكرنا بما يبديه حكام اليوم من اعتماد كلي على امريكا دون النظر الى تدعيم قدرات بلدانهم الذاتية ، وقد وجدناهم يتعلقون باذيال كل رئيس امريكي يحل في البيت الأبيض معتبريه الفارس المنتظر الذي يأتي من وراء الغمام ليعيد حقوقهم المغتصبة ،ويكبح جناح الصهاينة المعتدين .
وقد كتب روزفلت عن لقاءه بالملك عبد العزيز يقول : 
بدا لي الرجل طرازا" بدويا" من النوع المتوحش النبيل ،يذكر بازمان غابرة وتقاليد تعود الى عصور لم يعد لها الأن مكان .
وبعد استقباله للملك فاروق ملك مصر ، لم يعجب روزفلت به ايضا" وذكر في يومياته ( ان فاروق يذكرني بجيل من أمراء اوروبا الذين أغرقهم الترف حتى ذابت عندهم ارادة الفعل واخذتهم المظاهر حتى ضيعت منهم جوهر الشخصية .

الصهاينة اجادوا ربط مصالحهم بالمصالح الأستراتيجية لأمريكا : 

لقد عمل الصهاينة بدأب وأصرار على تنشأة جيل داخل الشعب الأمريكي يحمل التوجهات اليهودية الصهيونية ،وتم دعمه بسخاء من الأموال اليهودية لكي يبلغ مراتب مهمة في مراكز القرار الأمريكي وقد شاهدنا هذا الجيل في أغلب الأدارات الأمريكية وقد وصل الى مراكز كان هو الذي يوجه فيها السياسة الأمريكية الخارجية ،وهكذا بدا اللوبي الصهيوني المتطرف يوجه دفة السياسة الأمريكية لصالح أسرائيل أكثر مما هي موجه الى مصالح الشعب الأمريكي ! . وقد تسيد هذا اللوبي مراكز المال والأعلام والسيطرة على نتائج الأنتخابات الأمريكية ،وهذا ما يبرر ما يبديه مرشحوا الرئاسة الأمريكية من ميل كبير لصالح أسرائيل ،وتنافسهم في تقديم الوعود لصالحها في حال فوزهم بأنتخابات الرئاسة .
وخير تجسيد لما ذهبنا اليه هو ما يوضحه الرئيس الأمريكي ( كارتر )، في خطاب له امام الكنيست الأسرائيلي : 
( جسد من سبق من الرؤساء الأمريكيين الأيمان بأن جعلوا علاقات الولايات المتحدة مع أسرائيل هي أكثر من علاقة خاصة أنها علاقات فريدة ،لأنها متاصلة في ضمير الشعب الأمريكي نفسه ، في أخلاقه وفي دينه وفي معتقداته ،لقد اقام كلا" من اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مهاجرون رواد ،ثم اننا نتقاسم معكم تراث التوراة ) . 
لكي تحفظ امريكا مصالحها في العراق اليوم عليها اولا ًالعمل على كسب المواطن العراقي وهذا لايتأتى الا ّ بحسن النية والعمل على تبادل مصالح بعيد عن الدسائس والعلاقات المشبوهة، علاقات يلمسها كل عراقي لمس اليد كما لمس الحروب والحصار والتخريب والأرهاب .



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
بغداد
22/06/2014 - 02:19
عركة البلدان التي تحيط بالعراق على النفط يابة هاي القصة وما داعش وعصائب اللاحق المجرمة وبقية الميليشيات الايرانية الا جيوش مجندة لخدمة مصاصي دماء الشعوب ( الشركات المافيوية النفطية)؟!
كلامك في مقالك كله صح لاكن جيب المخوخة اللي تفهم.
عام ٢٠٠٤ كنت استمع لإذاعة الراديو ال اي بي سي في ملبورن الى احد اكثر البرامج المحترمة في استراليا دائماً يستضيف خبراء بخصوص اي موضوع راهن في وقته.
عام ٢٠٠٤ كان العراق محتل من قبل جيوش وحشية لا تعرف الرحمة ولا الرأفة في قتل الابرياء ولا تفرق بين رجل وامرأة وطفلا وشائبا وهي جيوش برابرة نغولة امريكا الذين اذا دخلوا الى قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ودمروا وحطموا واعتدوا وسلبوا ونهبوا بدم بارد متمرس الوحشية والفواحش على مختلف أنواعها اكلة لحم الخنزير .
ولكن هناك من عنده ظمير حي من شعوب الدول الغربية ومواطنيها الذين رفضوا احتلال العراق وخرجوا بملايينهم يهتفون ضد المنغولي الأحمق جورج دبليو سي ( بوش) وكثير من شخثياتهم المحترمة التي رفضت كذبة العراق يمتلك اسلحة الدمار الشامل والعجيب ان امريكا هي من أمطرت العراق بالالاف الأطنان من قنابل اليورانيوم والنابالم وأشعة ليزر التي تفجر السيارات عن بعد وترميها بارهابيين وهميين ؟؟؟
في هذا البرنامج كان المتحدث رجل امريكي محترم وكان خبير الاستتراجية العسكرية الامريكية " بيتر بيلتري " كان ضد الحرب هذه وفضح عصابة ومافيات جورج بوش النفطية وقال بالحرف الواحد وطبعا هناك الملايين من الأستراليين كانوا يصغون لهذا البرنامج قال ان الحرب على العراق كذبة كبرى لانها لم تكن لإزاحة صدام حسين لان الامريكان سواء كان صدام ام غير صدام مخطط احتلال العراق كان قد تم تخطيطه من أمد بعيد لكي ينقذوا ال سعود ومشايخ الخليج وايران من الزوال اي ينقذوا عبيدهم حكام وملوك وعمائم ومشايخ مافياتهم حراس آبار النفط الذي نفد من كل هذه الدول قبل خمسة عشر عاما والعراق كان الضحية لنهبه من جميع هذه الدول المحيطة !!؟ هل فهمنا اللعبة!؟
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45614
Total : 101