Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صورة في عقل رافضي
الجمعة, تشرين الثاني 22, 2013
علي الغراوي

 

صورة في عقل رافضي خيام سوداء مطرزة بعبارات الود والهيام لرمز عاشوراء، وأطعمة فيها رائحة ذلك الرمز الطاهر؛ دواء للعاجزين عن الشفاء، و زحمة حشوداً ترق عيونهم بالدموع وأرتداء السواد - يقتادون أنفسهم بسياط السلاسل ضرباً على ظهورهم مع تراتيل الولاء والحرية( لبيك ياحسين) بصوت واحد، وعلى ضفاف ذلك الزحام المنير؛ نساء تنحب بالدموع تأسيةً لسيدة الصبر والعقل والقيادة، وأطفالاً يقلدون ما يعظمه الكبار كهدايةً إلهية؛ لكن مقابل هذه الصورة ألأنسانية المعبرة عن أخاديد الحب والولاء - وقف الفسق والفجور والهمينة الشيطانية كمحاولة لتشويه معالم تلك الصورة. هذا الوصف ليس نتاج عقلية شيعية، ولا رغبة تقود الى ألأنسياق، بل هي- ملحمة العقل البشري التي أبى الله( عز وجل) ألأ أن تكون خالدة على مر العصور، ففي كل بقاع ألأرض تجد ملامحها راسخة في أذهان ملميها، فهي ليست من نسج خيالاً جامح؛ بل من واقع متجدد ومتوارث وفق صراع الخير والشر؛ فأذا كان يزيد( عليه لعائن الله) أمير السفهاء والطغاة، فالحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة، وأذا كانت داعش واخوتها حملوا راية ألأمويين بسفك الدماء وقطع الرؤوس لعودة ألأصنام، هناك أنصار وموالين لسيد الشهداء( روحي له الفداء) لأعلاء كلمة الحق، كل ذلك يفسر بأن هنالك صراع أبدي بين الطالحين والصالحين متواتراً عبر ألأجيال رغم سطوع الفرق الشاسع بين الكفتين. هذا الخلود في الثورة الحسينية كشف القلوب المريضة بفناء من سكنها، وجعلها تتصدع حقداً وكراهية، وألأ فما يحرق هذه النفوس الخبيثة عندما تطعم المساكين والفقراء أبتغاء مرضاة الله(عز وجل) وحباً برسولنا الكريم وال بيته ألأطهار؟ ما يحرقها عندما تذكر سبط رسول الله ( فداءه ابي وأمي)ومصيبته الراتبة بالبكاء والعزاء؟ ما يحرق تلك النفوس عندما تذكر( علي ولي الله) في ألآذان؟ ما يحرقها عندما تصلي(صلاة الليل) متوجهاً الى الله ( جل وعلا) في الليل الحالك؟ أم نحن نعيش في زمن الجاهلية وفكرة ألأسلام غير مطروقة لدى تلك النفوس! كل ما يفحم ألأخيرة هو الخلود ذات النور ألهي؛ لولا الحسين(عليه السلام) لما بقي الأسلام، ولولا يزيد وأجداده لما بقي الطغاة والفاسقين. أحياء عاشوراء، وأطعام المساكين والفقراء، ومساجد العزاء الخالدة، والقلوب المتيمة في حب سبط الرسول ألأعظم(عليه السلام) والدموع الناطقة في حب أل بيت النبي الطيبين الطاهرين؛ ما هي إلأ مصدر رعب وأزعاج للقلوب المريضة- لكن صورة ألأسلام وأنصاره الحسينيون ستظل بالوان ساطعة كالشمس والقمر مهما حاول السفهاء تشوييها.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37305
Total : 101